استخدام التضليل الإعلامي للترويج أن المليشيا نفذت مقررات جدة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
“وهمة” خروج الدعم السريع من بيوت المواطنين حلها ساهل. ونبدأ بالأخف ثم الأصعب، دايرين إيجار سنة وتكلفة المنهوبات، وصيانة التلف، والعربية ممكن نناقشها لاحقا بعد تسليم المبالغ، وبعد العودة وافتتاح المحاكم مجددا نبدأ في المطالبة بالقصاص والدماء. إذن منبر جدة يبدأ مافي أي مشكلة موافقين .. أساسا يقال أنهم في جنيف ليهم أسبوع وما قلنا حاجة … لكن التفاوض العلني ينتظر لجان المتضررين تحدد التكلفة و وسائل تحويل المبالغ.
بعدين دا “حق خاص” لا يحق للحكومة العفو عنه ولا حتى المناقشة والمساومة فيه. بخصوص خلو المباني العالية من قناصين يستهدفون العائدين .. نحتاج إلى مقترحات من القوات النظامية المعنية وفق دساتير الدنيا كلها بحماية المواطنين.
استخدام التضليل الإعلامي للترويج أن المليشيا نفذت مقررات جدة مما يجيز استئناف التفاوض .. رغم أنه استهبال سياسي .. لكنه مؤشر ضعف وارتباك للصف المعادي للسودان.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بنك صنعاء يعلن رفع سقف المبالغ الشهرية للسحب من قبل صغار المودعين
أعلن البنك المركزي في صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين، رفع سقف المبلغ الشهري المتاح للسحب من قبل صغار المودعين الأفراد الذين لا يتجاوز إجمالي ودائعهم مبلغ 20 مليون ريال، إلى 200 ألف ريال شهرياً للمودع الواحد، بدلاً من 100 ألف ريال.
واعتبر البنك في بيان له، الخطوة ضمانا لحقوق الأفراد المودعين وأنها تأتي حماية لمصالحهم المالية في إطار استكمال الخطوات المتعلقة بتسديد الدين العام المحلي، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يعيد ثقة الأفراد بالقطاع المصرفي.
واشتدت أزمة المودعين في صنعاء في العام 2024 بعد أن كانت أزمة حاضرة على مدى سنوات طويلة منذ بدايات الحرب ونقل عمليات البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن وتفاقم أزمات السيولة، مما مثّل مشكلةً خانقة للبنوك التجارية والإسلامية الكبرى، وأفقد العملاء الثقة بالجهاز المصرفي، مع تزايد المطالبات بالحصول على الأموال المودعة.
وكانت سلطات الحوثيين في صنعاء، أكدت في أواخر العام الماضي، أنه سيتم حل أزمة المودعين اعتباراً من أوائل العام الجاري 2025 في إطار الآلية المستحدثة المؤقتة لدعم فاتورة الرواتب وحل مشاكل صغار المودعين في البنوك.