استخدام التضليل الإعلامي للترويج أن المليشيا نفذت مقررات جدة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
“وهمة” خروج الدعم السريع من بيوت المواطنين حلها ساهل. ونبدأ بالأخف ثم الأصعب، دايرين إيجار سنة وتكلفة المنهوبات، وصيانة التلف، والعربية ممكن نناقشها لاحقا بعد تسليم المبالغ، وبعد العودة وافتتاح المحاكم مجددا نبدأ في المطالبة بالقصاص والدماء. إذن منبر جدة يبدأ مافي أي مشكلة موافقين .. أساسا يقال أنهم في جنيف ليهم أسبوع وما قلنا حاجة … لكن التفاوض العلني ينتظر لجان المتضررين تحدد التكلفة و وسائل تحويل المبالغ.
بعدين دا “حق خاص” لا يحق للحكومة العفو عنه ولا حتى المناقشة والمساومة فيه. بخصوص خلو المباني العالية من قناصين يستهدفون العائدين .. نحتاج إلى مقترحات من القوات النظامية المعنية وفق دساتير الدنيا كلها بحماية المواطنين.
استخدام التضليل الإعلامي للترويج أن المليشيا نفذت مقررات جدة مما يجيز استئناف التفاوض .. رغم أنه استهبال سياسي .. لكنه مؤشر ضعف وارتباك للصف المعادي للسودان.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على إقالة رئيس الموساد واستبداله بديرمر لترؤس طاقم التفاوض
في الوقت الذي ما زال فيه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منشغل للغاية بتسويق نفسه باعتباره الوحيد القادر على الصمود في وجه الضغوط الدولية، فإن الإسرائيليين يعربون عن خيبة أملهم مما يعتبرونه "فقدان استقلالهم".
نير كيبنيس وهو كاتب إسرائيلي في موقع "ويللا" العبري، ذكر أن "الحكومة السيئة تقود الدولة إلى قرارات جديدة، آخرها استبدال من يرأسون فريق التفاوض الخاص بصفقة تبادل الأسرى مع حماس، مما تسبّب بقلق كبير بين عائلات المختطفين، وأثار غضباً في المؤسسة الأمنية، وتحوّل على الفور، كالعادة، لوقود للمدافع في حرب لا تنتهي بين أنصار نتنياهو ومعارضيه".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أنه "قد لا يكون هناك في الواقع العملي أهمية لهذا الخبر لدى الإسرائيليين، ولا أن يشكّل أولوية قصوى لديهم، رغم قناعتهم أن الرئيس الجديد لفريق التفاوض الوزير رون ديرمر ليس أكثر من ختم مطاطي في مفاوضات لا يكون فيها سوى أداة، وبريد إلكتروني، وفاكس، وحمام زاجل".
وأشار إلى أن "الإقالة القبيحة لرئيس الموساد ديفيد بارنياع من قيادة فريق التفاوض، واستبداله بديرمر، رغم نفيه من مكتب نتنياهو، الذي فقد القدرة على نشر الحقيقة تماماً، فإننا أما م خطوة لإبعاد شخص يرمز للذراع الطويلة لدولة الاحتلال، ويرأس منظمة الاستخبارات الشهيرة، التي تمتد عملياتها من بوينس آيرس في الأرجنتين حيث اعتقال الضابط النازي أدولف آيخمان، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، واغتيال محمود المبحوح، القائد العسكري في حماس، ومن الانتقام لعملية ميونيخ في ألمانيا، إلى سلسلة الاغتيالات للعلماء النوويين الإيرانيين".
ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن "من سيحل محله شخص لم يرتدِ زيا رسميا قط، وتألفت مميزاته عن سواه في المقام الأول أنه من خلفية أمريكية وإنجليزية مصقولة، دون أثر للهجة إسرائيلية".
وأضاف أنه "وبالتالي فإن لغته الأم ليست على المستوى المطلوب، وهو وزير غير معروف تقريبا للجمهور الإسرائيلي، الذي يعتقد أنه غير جدير بتولي مهمة ذات أهمية قصوى، ما يثير حنينا قويا لمن أسّسوا الدولة، ممن تحدثوا بلهجة أوروبية شرقية، أحيانا روسية، وأخرى بولندية، لكنهم أصروا على التحدث بلغتهم العبرية المضحكة".