زنقة 20 | الرباط

صنف أستاذ العلوم السياسية محمد الساسي، الإسلاميين بالمغرب ضمن اليمين المتطرف.

و قال الساسي، الأكاديمي والسياسي اليساري البارز، في ندوة نظمتها مؤسسة “الفقيه التطواني”، أن الإسلاميون بالمغرب ينقسمون إلى أربع مجموعات مشاركة في العملية السياسية وهي العدالة و التنمية ، العدل و الإحسان ، السلفيون ، الأمة و البديل.

الساسي، ذكر أن الإسلاميون بصفة عامة يجمعهم شعار تطبيق الشريعة ويختلفون في نسبة هذا التطبيق و في الموقف من النظام و حرية المعتقد.

ذات السياسي المغربي، اعتبر أن أفكار الإسلاميين تصنف في البلدان الغربية ضمن اليمين المتطرف، وهو ما لا يروق للإسلاميين حسب الساسي.

و يقول الأكاديمي المغربي، أن اليمين المتطرف في العالم بأسره، ليبرالي و ضد الاجهاض والحرية والديمقراطية و مع عقوبة الاعدام والتشدد.

و اعتبر الساسي أن الاشخاص الذين لهم نزعات دينية يشكلون النسبة الكبرى في الاحزاب اليمينية المتطرفة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الیمین المتطرف

إقرأ أيضاً:

فقر الإبداع و الأفكار المستهلكة تنتقل من المسلسلات إلى سوق الإشهار بالمغرب

زنقة 20 | الرباط

انتقد عدد من خبراء التسويق والإشهار بالمغرب ، الحملة الإعلانية التي أطلقتها شركة الإتصالات “أورونج” واعتمدت فيها على النجم المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد.

و بحسب محمد سليم ثمير خبير في التسويق والتدبير ، فإن إعلان أورونج وعلى نفس منوال الإعلان السابق لشركة إنوي مع أشرف حكيمي ، ضعيف جدا ويفتقر للإبداع.

و قال الخبير المغربي في منشور له على لينكيدن : “إعلان أقل من التوقعات سواء فيما يتعلق بقيمة اللاعب أو حتى بمكانة الشركة”، داعيا الى متابعة إعلانات النجم المصري محمد صلاح في مصر ليتعرف المشاهد على الفرق الشاسع في الابداع.

و أكد محمد سليم أن ” معظم شركات الإنتاج في المغرب، سواء العاملة في مجال الإعلانات التجارية أو الأفلام أو المسلسلات، لا تواكب التطور الحاصل في التكنولوجيا و حتى كتابة السيناريو و الافكار”.

و دعا الى تطوير صناعة سوق الاعلانات بالمغرب ليبلغ مستوى التوقعات و القطع مع الكسل الفكري و الانتاجات الرديئة و السيناريوهات و الأفكار المستهلكة.

من جهته عبر مهدي الرماني ، وهو مسؤول التسويق الرقمي لدى شركة تشاومي للإتصالات ، عن استيائه من نقص الابداع في اشهار أورونج.

و قال الرماني في تعليق على لينكيدن : ” نعاني من نقص في الإبداع، حيث ينصب التركيز الأساسي على وضع شخصية مشهورة في إعلان دون أي قصة أو هدف حقيقي وراء الحملة. هناك غياب تام للتسويق الانساني خاصةً في وقت تحتاج فيه العلامات التجارية التقرب و التواصل مع جمهورها بشكل أكبر”.

و أضاف : “المشكلة أعمق من ذلك فطريقة منح عقود الإعلان للوكالات غالبًا ما تكون غير شفافة، مع ميزانيات ضخمة و أمور تحدث خفية وراء الكواليس”.

علاوة على ذلك، يضيف الرماني ، ينخرط بعض مدراء التسويق في ممارسات مشبوهة، حيث يُعطون الأولوية لمصالحهم الشخصية على نجاح الشركة والنتيجة حملات بلا روح، بلا ابتكار، وبلا تأثير حقيقي على السوق.

شهيد منير ، وهو خبير ومدير شركة للتواصل ، أكد أن الإشكال لا يكمن فقط في جودة الإنتاج، بل أيضاً في عدم تحمل المعلنين للمخاطر.

و قال منير ، أن الكثير من الشركات التي تريد تسويق منتوجها تفضل الاستمرار مع شركات عتيقة و سيئة السمعة بدلا من الثقة في وكالات جديدة و مبتكرة.

و اعتبر أن الوكالات الحديثة تفهم انتظارات الجمهور الجديدة بشكل أفضل وتقدم أفكار جديدة ، لكن ذلك لا يحظى بثقة العلامات التجارية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • جامعة جنوب الوادي تتقدم 83 مركزا في التصنيف الأكاديمي العالمي
  • إنجاز جديد.. جامعة القاهرة تحتل المركز 249 عالميا بتصنيف الأداء الأكاديمي "URAP"
  • سفيان ديوب بالمغرب.. هل يعوض المصاب أسامة صحراوي في تشكيلة الأسود؟
  • «سمسم شهاب» يغني تتر نهاية مسلسل شمال إجباري.. «خلينا في اليمين»
  • “خلينا في اليمين”.. سمسم شهاب يقدم تتر نهاية مسلسل "شمال إجباري"
  • فقر الإبداع و الأفكار المستهلكة تنتقل من المسلسلات إلى سوق الإشهار بالمغرب
  • خبير: نتنياهو وطواقم اليمين المتطرف لا يرغبون في أن تنتهي الحرب
  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا بأدائه اليمين الدستورية
  • إخفاض جديد في أسعار المحروقات بالمغرب
  • مشاجرة نسائية داخل مسجد بالمغرب