يمانيون – متابعات
لليوم الخامس على التوالي، ضربت عواصف شديدة ساحل جنوب أفريقيا اليوم الخميس، مما أدى إلى تعطيل عمليات الشحن، حيث أدت الأمواج العاتية إلى إخلاء العديد من سفن الشحن.

وقالت شركة تشغيل الموانئ المملوكة لجنوب أفريقيا “ترانسنت إس أو سي ليمتد”، إنها تراقب عمليات الشحن في الموانئ المتأثرة بالطقس السيئ، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء، موضحة أنه جرى إنقاذ وإجلاء إجمالي 18 بحارا فلبينيا، يمثلون جميع أفراد طاقم سفينة البضائع العامة، “إم في أولترا جالاكسي”، بعد العثور عليهم في قارب نجاة بعد أن تخلوا عن سفينتهم المحاصرة بشدة وسط الأمواج في المحيط الأطلسي.

وقالت هيئة السلامة البحرية في جنوب أفريقيا على موقعها الإلكتروني إنه تم إنقاذ طاقم السفينة “إم في أولترا جالاكسي” المكون من 18 فردا في المياه شمال غرب كيب تاون الاثنين بعد تم رصد إشارة طوارئ من السفينة، حيث كانت السفينة محاصرة بشدة وسط أمواج عالية يصل ارتفاعها إلى ستة أمتار، وتم إرسال سفن قريبة لتقديم المساعدة.

وأفادت شركة “ترانسنت” المشغلة للموانئ في جنوب أفريقيا إن ثلاث سفن تواجه الرياح في محطة حاويات “كيب تاون” التي تعاني من أمواج عالية.

في ذات السياق ذكر رئيس قسم الشحن في شركة LSEG لأبحاث الشحن ومقرها لندن إن بيانات الشركة تُظهر أنه لم تمر أي سفن “حاويات” عبر رأس الرجاء الصالح منذ 3 أيام، فيما أوضح ‏ موقع The Maritime Executive المتخصص بأخبار الشحن البحري أن توقف الحركة الملاحية في طريق رأس الرجاء الصالح نتيجة العواصف وأمواج البحر العاتية، يُسبب مزيدًا من الازدحام والتأخير.

وأفاد مراقبو صناعة الشحن أن السفن ستواجه ظروف قاسية في موسم الشتاء أثناء الإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: رأس الرجاء الصالح

إقرأ أيضاً:

الصحبة في الإسلام.. شروط ومواصفات الصاحب الصالح

لا يحيا الإنسان وحده في هذه الحياة وهو أحوج ما يكون إلى صحبة صالحة وصديق صدوق.
وفي هذا الشأن يقول الشيخ حاتم فوزى محمد البري، كبير أئمة مسجد سيدى إبراهيم الدسوقي، أن الإنسان يستطيع أن يري القريب والبعيد، ولكنه لا يري نفسه إلا في مرآة ، فما هي مرآة المؤمن في هذه الحياة التي يري فيها نفسه على حقيقتها بعيوبها وحسناتها وسيئاتها .
الإجابة في هذا الحديث الشريف الذي قال فيه رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم":  " إن أحدكم مرآة أخيه فإذا رأى به أذى فليمطه عنه " رواه الترمذي عن أبي هريرة.
وأوضح الشيخ حاتم البري أن ديننا أمرنا أن نتخير الصحبة التي تعين على أمر الله، فالأمانة ثقيلة وشهوات النفس طاغية، والنفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي، وهناك دنيا مزينة وشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم، وهناك الهوى الجامح، ونعم العون علي هذا كله بعد الله عز وجل، هو الصاحب الصالح.
وأضاف الشيخ حاتم البري: الصاحب ساحب إما إلى خير ونجاة، وإما إلى شر وهلاك، قال ابن مسعود: من كان منكم متأسيا فليتأس بمن قد مات أولئك أصحاب رسول الله  قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه، فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلفا، ولقد كانوا على الهدى المستقيم .
فلابد للأنسان المسلم أن يتخير صاحبه ورفيقه ويأسى بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل، وقوله صلى الله عليه وسام، الأرواح جنود مجنده فما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف.

مقالات مشابهة

  • تداول 12 ألف طن و 813 شاحنة بضائع عامة بموانئ البحر الأحمر
  • توقف حركة قطارات الإسكندرية بسبب حادث تريلاد بقطار قويسنا
  • فرنسا.. 80 ألف مسافر يتضررون بسبب اضطراب حركة القطارات السريعة
  • حالة الطقس الآن.. حذيرات شديدة من الأرصاد الجوية للمواطنين
  • شركات الشحن المرتبطة بـ”إسرائيل” تواجه انتكاسة كبيرة: عزوف دولي وآثار اقتصادية مدمرة بسبب الحظر اليمني
  • قضية معسكر جنوب أفريقيا.. تأجيل المحاكمة للشهر المقبل، ورجل أعمال وراء الحادثة
  • مدبولي: حريصون على التوزان بين الصالح العام وأمن مصر القومي
  • معهد واشنطن: الحوثيون استهدفوا سفنا تحمل بضائع روسية بسبب زيارتها مرافئ إسرائيلية
  • الصحبة في الإسلام.. شروط ومواصفات الصاحب الصالح
  • تداول 45 ألف طن و 775 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الاحمر