مستوطنون يحرقون ممتلكات الفلسطينيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أقدم مستوطنون، يوم الخميس، على إحراق ممتلكات المواطنين الفلسطينيين والمحال التجارية في بلدة بزاريا شمال غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأحرق المستوطنون محلا تجاريا وهاجموا منازل الفلسطينيين في بلدة بزاريا شمال غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية، فيما تصدى الأهالي بالمنطقة لهم.
وأظهرت مقاطع فيديو الحريق يلتهم أجزاء من المحل التجاري وتدخل الأهالي لإطفائه.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المستوطنين أحرقوا مساء اليوم الخميس، جرافة قرب قرية بزاريا، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة ما أدى إلى تضرر عدد منها، كما أغلقوا الطريق الواصل بين جنين ونابلس.
وانتشرت القوات الإسرائيلية بشكل كثيف ونصبت حواجز عسكرية في المنطقة، وأعاقت حركة المواطنين.
وهاجم مستوطنون يوم أمس قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت في الضفة الغربية، وأضرموا النيران في ممتلكات الفلسطينيين، فيما واصلت القوات الإسرائيلية عمليات الاقتحام والاعتقالات في مختلف مدن الضفة.
واقتحم الجيش الإسرائيلي يوم أمس بشكل متزامن مدن رام الله وطولكرم وأريحا وسلفيت والخليل وبيت لحم ومخيم عين السلطان قرب أريحا شرقي الضفة.
هذا وقال رئيس هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" مؤيد شعبان، في وقت سابق، إن "الأوضاع في الضفة والقدس خطيرة للغاية جراء تصاعد عنف المستوطنين".
واتهم الجيش الإسرائيلي بـ "توفير الحماية لاعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين"، موضحا أن "هذه الاعتداءات ممولة وبحماية الجيش، وينفذها مستوطنون مسلحون ومدربون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الاستيطان جنين الضفة الغربية القدس بيت لحم اسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تسجيل أكثر من 1270 هجوما على الفلسطينيين في الضفة الغربية
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن أكثر من 1270 هجوما مسجلا على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بمعدل متوسط يزيد على ثلاث هجمات عنيفة يوميا.
فيما؛ أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية والمطالبة باعتراف العالم بها.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قالت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، أمس الخميس، إن الشعب الفلسطيني سيُفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها.
وشددت الوزارة على أنها ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وتابعت: بدأت الحكومة الإسرائيلية بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص، في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية”.
وأشارت الوزارة، إلى أن حكومة الاحتلال تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، إذ يُصعّد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم 8 منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 مواطن.
إسرائيل تسعى لضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.. مصطفى بكري يكشف الحقيقة الكاملة سموتريتش وبن جفير.. دعاوى إسرائيلية لتوسيع السيطرة على الضفة الغربية