الكرملين: القرار الأمريكي لنشر أسلحة بعيدة المدى في ألمانيا يؤدي إلى حرب باردة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن قرار الولايات المتحدة نشر أسلحة بعيدة المدى في ألمانيا يؤدي إلى "حرب باردة".
وقال بيسكوف في حديث للإعلامي بافيل زاروبين، يوم الخميس، إن "كل ذلك قد كان. وتعود كل صفات الحرب الباردة مع المجابهة والمواجهة المباشرة".
وأشار بيسكوف إلى أن ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا "تشارك في النزاع في أوكرانيا بشكل مباشر"، وأن هدفها "إلحاق هزيمة استراتيجية لروسيا في ميدان القتال".
وأضاف أن ذلك "ليس سببا للتشاؤم، بل بالعكس لنحشد القوة... وننفذ أهداف العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وكان البنتاغون قد أعلن أن الولايات المتحدة ستبدأ في عام 2026 بنشر أنظمة الأسلحة البعيدة المدى، بما فيها أسلحة فرط الصوتية، على أراضي ألمانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة البنتاجون الحرب الباردة أوكرانيا الكرملين
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين لم يصدر أوامر بتمديد هدنة عيد الفصح في أوكرانيا
أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصدر أوامر بتمديد هدنة عيد الفصح في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن موسكو لم تتلقَّ أي مبادرات جديدة بهذا الشأن. جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الذي أوضح أن روسيا لا تسعى إلى هدنة مؤقتة، بل إلى سلام دائم يحقق أهدافها الاستراتيجية.
وكان بابا الفاتيكان قد دعا في وقت سابق إلى هدنة إنسانية خلال عيد الفصح، إلا أن الكرملين أشار إلى أن هذه المبادرة لم تُطرح رسميًا حتى الآن. وأشار بيسكوف إلى أن المبادرات السابقة لوقف إطلاق النار، التي اقترحتها موسكو، لم تلقَ تجاوبًا من الجانب الأوكراني، مما أدى إلى فشلها.
سفير روسيا بالقاهرة: إفريقيا تسعى لزيادة مشاركتها في استكشاف الفضاء بوتيرة متسارعة
أوكرانيا تنفي خرق الهدنة وتتهم روسيا بشن غارات على كييف.. التفاصيل
يُذكر أن روسيا كانت قد أعلنت وقفًا لإطلاق النار خلال عيد الفصح في أبريل 2023، إلا أن هذه الهدنة لم تُمدد، ولم تُطرح مبادرات جديدة لتمديدها. وأكد الكرملين أن أي هدنة مستقبلية يجب أن تكون جزءًا من اتفاق شامل يضمن تحقيق الأهداف الروسية، بما في ذلك ضمان أمنها القومي.
وفي ظل استمرار العمليات العسكرية في أوكرانيا، تبقى فرص التوصل إلى هدنة مؤقتة محدودة، خاصة في ظل غياب الثقة بين الطرفين. وتؤكد موسكو أن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مفاوضات تأخذ في الاعتبار الشروط الروسية، بينما ترفض كييف هذه الشروط وتطالب بانسحاب القوات الروسية من أراضيها.
وبينما تستمر الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، يبدو أن الأفق السياسي لا يزال مسدودًا، مع تمسك كل طرف بمواقفه، مما يُصعّب من إمكانية التوصل إلى هدنة خلال الأعياد القادمة.