كشف الدكتور مجيد بودن أستاذ القانون الدولي، مفاجأة كبيرة بشأن الهجرة غير الشرعية وموقف القائمين بها في مختلف دول العالم.

"مراكب الموت".. ثقافة الغربية تستعرض أسباب ونتائج الهجرة غير الشرعية السجن 5 سنوات لـ "سمسارة الهجرة غير الشرعية" في الإسكندرية القانون الدولي لا يجرب الهجرة

وقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية" إن الترويج للهجرة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي غير مخالف للقانون، إذ أنه من مبادئ تنظيم عمل هذه المواقع هو احترام القانون العام، والقانون الدولي لا يجرم الهجرة غير الشرعية والشرعية.

وأضاف أن توصيف الهجرة غير الشرعية والشرعية يعود للقوانين الداخلية لكل دولة، موضحًا أن الهجرة في القانون الدولي حرية أساسية للبشر ولا يمكن تقسيمها لأنواع مختلفة.

وأوضح أن القانون الداخلي للبلاد هي التي تشهد تقسيم الهجرة غير الشرعية والشرعية والقانونية، ولهذا مواقع التواصل الاجتماعي لا علاقة لها بهذه القوانين الداخلية.

وأشار إلى أن بعض الدول لها الحق في عقد الاتفاقيات مع مواقع التواصل الاجتماعي طبقًا لقانونها الداخلي فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية أو غيرها من الأمور التي تخالف قوانينها.

ولفت إلى أن هناك نقطة وحيدة يمكن التحدث فيها عن مسألة الهجرة غير الشرعية بشكل قانوني مع مواقع التواصل الاجتماعي، وهو مبدأ الاتجار بالبشر وتعريضهم للخطر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية مواقع التواصل الاجتماعي الاخبارية القانون الدولي احترام القانون القاهرة الإخبارية مواقع التواصل الاجتماعی الهجرة غیر الشرعیة القانون الدولی

إقرأ أيضاً:

التزييف العميق

وددت فى الساعات الأولى للعام الجديد أن أتوقف عند مسألة أراها مهمة من وجهة نظرى لما تمثله من شاغل كبير لقطاع عريض من البشر حول العالم, وهى مواقع التواصل الاجتماعى أو ما اصطلح على تسميتها بالإعلام الجديد وما لها من مزايا ومخاطر, فلا أحد يختلف حول ما أحدثته التكنولوجيا الجديدة فى مجال تداول ونقل المعلومات من طفرة نوعية فى مجال الإعلام ككل, ولا أحد يختلف أيضا على أن الاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعى وما يقدم فيها بات ضرورة ملحة لصناع السياسات والقرارات لكونها أداة جديدة وواسعة الاستخدام، ونوعًا من الصحافة المتجددة, ومهما اختلفنا حول وسائل التواصل الاجتماعى يظل لها فوائد مثل سرعة تداول المعلومات والحصول عليها، والتفاعل المباشر مع الجمهور العريض فى الفضاء الإلكترونى الفسيح، وما لهذا من فوائد عظيمة إذا أُحسن استخدامها, لكن ورغم كل هذه الفوائد هناك مخاطر جسيمة لهذه التقنيات إذا لم نتعامل معها بوعى ويقظة وتدقيق, حيث بات الإعلام فى أشكاله المستحدثة أحد أبرز وأهم وأخطر الأسلحة المستخدمة فى الصراعات السياسية بين الدول, وثبت بالأدلة القاطعة استخدامها لاستهداف المجتمعات والدول من الداخل، من خلال بث السموم وزرع الفتن وزعزعة الثقة ونشر الشائعات المغرضة وصولا إلى مخطط الفوضى الذى يستهدف تآكل المجتمعات من الداخل, فالجماعات المتطرفة حول العالم نجحت خلال العشريتين الأولى والثانية من القرن الحادى والعشرين فى استخدام هذه المنصات بكثرة، حيث أصبحت واجهتها الإعلامية، وخصصت أجهزة مستقلة لإدارتها وترويج أفكارها، كانت بلا شك منفتحة على غرف الاستخبارات فى العالم, وليس خافيا أيضا أن التنظيمات المتطرفة والفاعلين السياسيين من دون الدول فى العالم استخدمت وسائل التواصل الاجتماعى فى تجنيد عناصر جدد وفى التجييش لأفكار معينة وفى الترهيب, ليس ببعيد ما كان يطرح قبل عشر سنوات مثلا من فيديوهات لقطع رؤوس وحرق وجلد, وكانت هذه الفيديوهات مصورة بتقنيات عالية وبأسلوب احترافى قبل أن تبث على مواقع بعينها وتتلقفها أيادى المتعاونين مع تلك التنظيمات على مواقع التواصل الاجتماعى لبث الرعب فى نفوس الناس, وكان هذا المحتوى ينشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعى، مع توفير إمكانية الحصول عليه مجانًا من مواقع عديدة، مما يجعل من الصعب على الرقابة منعه, بل إن محاولات المنع قد تُستخدم أحيانًا كوسيلة للترويج لتلك الأفكار القاتلة.

 

مقالات مشابهة

  • أكرم توفيق وزيزو.. إبراهيم فايق يكشف مفاجأة بشأن النادي الشمال القطري
  • مفاجأة غير متوقعة.. عبدالله رشدي يكشف للوفد سر غلق حساباته على مواقع التواصل
  • خبير: نتنياهو يراوغ ويماطل بشأن عقد صفقة التبادل (فيديو)
  • تونس.. حملات مكثفة لمواجهة عصابات الهجرة غير الشرعية
  • شركة ميتا العالمية تحذف حسابات عبدالله رشدي على مواقع التواصل الاجتماعي
  • غرق 2200 مهاجر في البحر الأبيض خلال 2024.. وخمس ضحايا الهجرة غير الشرعية من الأطفال
  • إبراهيم سعيد يكشف مفاجأة بشأن صفقة الأهلي مع البرازيلي إيفرتون
  • الداخلية المصرية تكشف حقيقة سقوط صاروخ في إحدى قرى أسوان
  • خبير يكشف طرق حماية البيانات الشخصية من الاختراق (فيديو)
  • التزييف العميق