جالانت: السلطات الإسرائيلية لم تقم بواجبها خلال هجمات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، أن حكومة وجيش الاحتلال لم يؤدوا واجباتهم في حماية سكان إسرائيل خلال عملية طوفان الأقصى.
وأكد على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية وموضوعية للتحقيق مع جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة والجيش والأذرع الأمنية، لتحديد أسباب الفشل الذي حدث في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل تخريج الدفعة الـ69 من ضباط جيش الاحتلال، أوضح جالانت أن اللجنة يجب أن تحقق معه شخصيًا ومع رئيس الحكومة ورئيس الأركان والشاباك. كما شدد على ضرورة أن تتناول اللجنة إخفاقات السابع من أكتوبر وتبحث في الأسباب التي أدت إلى تعزيز قوة حماس.
وأشار جالانت إلى أن القوات الإسرائيلية تقاتل منذ تسعة أشهر في قطاع غزة والجبهة الشمالية مع حزب الله والضفة الغربية، مؤكدًا أن الروح المعنوية العالية هي لتحقيق أهداف الحرب. وأضاف أنه من المهم أن يتقاسم الجميع الأعباء الملقاة على عاتق الشعب الإسرائيلي.
وفي ختام كلمته، دعا جالانت إلى ضرورة التحقيق على المستوى الوطني من أجل تحسين الأوضاع واستخلاص الدروس اللازمة للمستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوآف جالانت إسرائيل طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الشاباك قد يعلن استقالته خلال أيام على خلفية الفشل في 7 أكتوبر
أكد إعلام إسرائيلي أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة على خلفية الفشل في 7 أكتوبر، بحسب ما ذكرت القاهرة الإخبارية .
الشاباك الاسرائيلي يحقق في أسباب عدم تلقيه معلومات عن هجوم 7 أكتوبر
وكان قد أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هارتسي هاليڤي استقالته من منصبه على أن تدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس المقبل، جاء ذلك في نبأ عاجل نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى».
اعتراف جاء متأخراً بعد جرائم لم ترحم بشراً أو حجراً، فبعد أكثر من عام على الحرب بقطاع غزة أقر رئيس الأركان الإسرائيلي «هرتسي هاليفي» بتحمله المسؤولية الكاملة عن الفشل في التصدي لأحداث 7 أكتوبر.
وأشار التقرير، إلى أنّ «هاليفي» لم يكتفي بالاعتراف بإخفاقه، إذ أعلن استقالته من منصبه على أن تدخل حيز التنفيذ في مارس المقبل، وفي بيان الاستقالة قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن الحرب لم تحقق جميع أهدافها بعد.
وأوضح التقرير، أنّ إعلان هاليفي استقالته جاء بعد 3 أيام من دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ وبدء صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس، كما أن هذه الاستقالة فتحت الباب على مصرعيه أمام مزيد من الاستقالات، فقد أعلن قائد المنطقة الجنوبية ترك منصبه، قائلاً إنه يتحمل أيضا الفشل في حماية سكان النقب الغربي خلال هجمات 7 أكتوبر.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من استقالة إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي ووزراء حزبه.
لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء وفا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب الجريح أشرف بحر ووالده وشقيقه من مخيم جنين، فيما استولت على منزل، وحولته إلى نقطة تمركز في خلة الصوحة.
وبدأت جرافات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء بتجريف شارع ومدخل مستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، كما جرفت محيط مستشفى ابن سينا، وتعمدت على تدمير شوارع في المدينة وفي محيط المخيم، فيما اعتلى القناصة أسطح المنازل، والبنايات السكنية المطلة على مخيم جنين مع تواصل اغلاق مداخله ومنع خروج الاهالي منه.
وقال مدير مستشفى جنين إن آليات الاحتلال جرفت الشارع الرئيس أمام مدخل مستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، ما أدى إلى صعوبة الدخول والخروج منه، فضلا عن تعذر وصول الطواقم الطبية إليه.
وحذر من تداعيات هذا الإغلاق على نقل المرضى عبر مركبات الإسعاف، مشيرا إلى إطلاع الصليب الأحمر على آخر التطورات الميدانية.
وحتى ساعات الفجر الأولى، تدفع قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة جنين ومداخل مخيمها.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، يوم أمس، في عدوان غير مسبوق، ترافقها جرافات عسكرية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاحتلال المُسيرة والحربية في الأجواء، حيث بلغت حصيلة شهداء العدوان في يومه الأول 10 شهداء، وقرابة 40 إصابة.
وقد أعلن جيش الاحتلال يوم أمس، شن عدوان على مدينة جنين ومخيمها، وسط تهديدات من وزراء في حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية.