«تريندز» يحصل على جائزة السلام من المجلس الإسلامي العالمي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
كرّم المجلس الإسلامي العالمي (GIC)، مركز تريندز للبحوث والاستشارات ورئيسه التنفيذي، بجائزة السلام، وذلك خلال حفل أقيم في أبوظبي، أمس الأول، بحضور الإمام محمد التوحيدي، نائب رئيس المجلس الإسلامي العالمي لعلماء الدين، والشيخ علي الكعبي، مدير مقر المجلس بالنجف الأشرف، أستاذ البحوث العليا، والإمام تاماز مقاليدز، مدير المجلس في جورجيا، زعيم اتحاد مسلمي جورجيا، وعدد من الباحثين ومسؤولي الجانبين.
وتأتي هذه الجائزة تقديراً لجهود مركز تريندز البحثية المتميزة في مكافحة الفكر المتطرف، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح.
وتسلم الجائزة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، الذي أعرب عن شكره وتقديره للمجلس الإسلامي العالمي على هذا التكريم، مؤكداً التزام المركز بمواصلة جهوده في نشر ثقافة السلام والتصدي للفكر المتطرف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات الإسلامی العالمی
إقرأ أيضاً:
منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للعام الثاني على التوالي، تبرز منطقة الساحل الأفريقي كبؤرة رئيسية للإرهاب العالمي، حيث شهدت أكثر من نصف الوفيات الناتجة عن الإرهاب على مستوى العالم خلال عام 2024. وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي، سجلت المنطقة حوالي 3885 حالة وفاة مرتبطة بالإرهاب، وهو ما يمثل 51% من إجمالي الضحايا عالميًا.
وتعد بوركينا فاسو ومالي والنيجر من بين الدول الأكثر تضررًا، حيث تصدرت بوركينا فاسو القائمة بتسجيلها 1532 حالة وفاة. كما شهدت النيجر زيادة ملحوظة بنسبة 94% في عدد الوفيات مقارنة بالعام السابق، مما يعكس تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف.
والتوترات السياسية، و ضعف الأداء الحكومي، والصراعات العرقية، جميعها عوامل ساهمت في تفاقم الوضع.
بالإضافة إلى ذلك، استغلت الجماعات الإرهابية مثل "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وتنظيم "داعش" في الساحل هذه الفوضى لتعزيز نفوذها وتنفيذ هجمات مدمرة.
التداعيات الإقليمية والدولية
ولذلك هناك العديد من التداعيات منها ، امتداد تأثير الإرهاب إلى المناطق المجاورة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي، كما يتسبب في قلق دولي متزايد حول تأثير هذه الأعمال على الأمن العالمي.
الأسباب
ارتفاع الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي يعود إلى مجموعة من العوامل المعقدة والمتشابكة، منها ..
منها الفراغ الأمني والسياسي، وضعف الحكومات المركزية في السيطرة على المناطق النائية، مما يتيح للجماعات الإرهابية استغلال هذا الفراغ لتوسيع نفوذها.
وكذلك هناك الصراعات العرقية، والتوترات بين المجموعات العرقية المختلفة تُستخدم كأداة لتجنيد الأفراد وزيادة الانقسامات.
و هناك سبب آخر مثل ، التدهور البيئي، و تغير المناخ والتصحر ، اللذان يؤديان إلى نزاعات على الموارد مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من التوترات.
و هناك التدخلات الخارجية، ووجود قوى دولية وإقليمية تتنافس على النفوذ في المنطقة، مما يعقد الوضع الأمني.
و الاقتصاد الهش، و الفقر والبطالة يدفعان الشباب للانضمام إلى الجماعات المسلحة كوسيلة للبقاء.
هذه العوامل مجتمعة تجعل الساحل الأفريقي بيئة خصبة لنمو الإرهاب.