بيان عاجل من جنوب أفريقيا بشأن توسيع مجموعة البريكس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية في جنوب إفريقيا، اليوم الأثنين، إنه من الخطأ تحديد الهند أو البرازيل كمعارضين لتوسع مجموعة البريكس.
وأضافت وزارة الخارجية في جنوب إفريقيا، أن وزراء الخارجية في البريكس ليس لديهم اعتراضات على التوسع لكن القرار متروك للقادة.
وفي وقت سابق، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الأربعاء، إن إنشاء منظمة جديدة أكبر من مجموعة البريكس، لا تجري مناقشتها حاليًا.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين ردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك أية مناقشات جارية لإنشاء نظير أكبر لدول البريكس يمكن أن يشمل جميع البلدان المهتمة أنه فيما يتعلق بالاهتمام الذي أبدته العديد من الدول الأخرى، سيتم بالتأكيد تنفيذه بطريقة أو بأخرى في التنسيق الثنائي، ومن ثم ستتواصل الاتصالات على خط البريكس مع هذه الدول".
وأضاف بيسكوف أن عملية الانضمام إلى البريكس تعتمد أولاً وقبل كل شيء على موقف الدول الأعضاء في المنظمة، لافتا إلى أن العملية تستغرق وقتًا طويلاً.
وأشار بيسكوف في وقت سابق، إلى أن قضية توسيع البريكس على رأس جدول الأعمال، لكن الدول الأعضاء لديها آراءها الخاصة حول هذه المسألة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب افريقيا البرازيل الهند البريكس المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف مجموعة البريكس
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيرته في جمهورية الكونجو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً يوم الخميس ٢٧ مارس بـ تريزا كايكوامبا، وزيرة خارجية جمهورية الكونجو الديمقراطية، في إطار العلاقات المتميزة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الكونجو الديمقراطية.
أكّد الجانبان على الحرص المشترك لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، حيث بحث الوزيران مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز مسارات التعاون القائمة على كافة الأصعدة، واتفقا على تفعيل آليات التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، لاسيما تطورات الأزمة في شرق الكونجو، حيث أكد وزير الخارجية والهجرة دعم مصر الكامل لكافة الجهود السلمية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتوصل إلى تسوية شاملة ودائمة للنزاع. وناقش الوزيران فى هذا السياق مخرجات لقاء الدوحة والخطوات التنفيذية التي تم الاتفاق عليها، بالإضافة إلى الاجتماع الوزاري المشترك بين مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (SADC) ومجموعة شرق أفريقيا (EAC) الذي عُقد في ١٧ مارس في هراري، والذي أسفر عن الاتفاق على خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية، فضلًا عن إنشاء أمانة عامة لمتابعة تنفيذ القرارات.
كما رحب الوزير عبد العاطي بجهود احتواء التصعيد، وثمّن قرار القمة الافتراضية المشتركة بين EAC وSADC التي عُقدت في ٢٤ مارس، والتي هدفت إلى دعم عملية السلام عبر تعيين مجموعة من خمسة ميسرين للمسار السياسي.