قسّامي .. نتزين ونتعطر قبل لقاء العدو؛ لأننا سنلقى الله عزَّ وجل / فيديو
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
#سواليف
قال أحد مقاتلي القسام -في معرض تصويره بقايا الآليات العسكرية الإسرائيلية- “هذه #فضائح #إسرائيل في #الشجاعية”.
وبعيدا عن معارك الميدان، تضمنت اللقطات جانبا من حياة مقاتلي القسام، وكيف يعيشون الحياة اليومية ويدبرون أمورهم، في ظل الحصار الذي تفرضه آليات #الاحتلال الإسرائيلي حول المنطقة.
وقال أحد مقاتلي #القسام “نحن نجهز أنفسنا ونتزين ونتعطر قبل #لقاء_العدو، لأننا سنلقى الله عز وجل بإذن الله #شهداء مقبلين غير مدبرين”.
وفي ختام الفيديو، طمأن أحد قادة القسام الميدانيين الشعب الفلسطيني قائلا، إن “مقاتلي كتائب القسام في الشجاعية لا يزالون ينتظرون العدو”، منبها إلى أن القسام في الشجاعية بألف خير.
وأكد أن “مقاتلي القسام لن يتركوا السلاح، ولن يغيروا ولن يبدلوا”، وأضاف “نعاهد الله عز وجل ثم نعاهد شعبنا بأننا سنبقى الأوفياء لدماء الشهداء”.
يقول مقـ ـاتل القـ،،،ـام هذا من الشجاعية: نحن نجهز أنفسنا نتزين ونتعطر قبل لقاءنا العدو؛ لأننا سنلقى الله عزَّ وجل مقبلين غير مدبرين.
جيوش العالم وإن اجتمعت لن تستطيع هزيمة رجالٍ يحبون لقاء الله تعالى بهذا القدر. pic.twitter.com/4HC1uunJnv
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فضائح إسرائيل الشجاعية الاحتلال القسام لقاء العدو شهداء الله عز
إقرأ أيضاً:
محللون: توقيت فيديو القسام حساس جدا وسيعزز الانقسام داخل إسرائيل
يرى محللون أن الفيديوهات التي تبثها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تترك أثرها الواضح على الشارع الإسرائيلي وتعزز المشهد الانقسامي داخل إسرائيل، في ظل اتساع رقعة المعارضين لاستمرار الحرب على غزة، وإصرار حكومة بنيامين نتنياهو على تعطيل الإفراج عن بقية الأسرى.
وقد بثت كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم السبت تسجيلا مصورا للجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، يتهم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتخلي عن الأسرى في غزة وعرقلة صفقة التبادل.
كما عاتب الأسير الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب، وسأله "لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟".
ضغط على ترامبويرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة أن كتائب القسام بثت الفيديو في توقيت حساس جدا، يرتبط بتجمع الإسرائيليين في مختلف المدن احتجاجا على سياسات حكومة نتنياهو، وبالمفاوضات التي تجري بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، حيث يفترض أن يصل إلى القاهرة في وقت لاحق وفد من حركة حماس لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول الهدنة غزة، وسط حديث عن مقترح إسرائيلي جديد.
كما أن كتائب القسام قامت بنشر الفيديو في ظل مفارقة جديدة داخل المشهد الإسرائيلي، حيث لم تعد -يواصل الحيلة- الاتهامات موجهة لنتنياهو بتعطيل إطلاق سراح بقية الأسرى على الرأي العام والشرائح السياسية، بل هناك عريضة لضباط وجنود سلاح الجو يرفضون فيها استمرار الحرب على قطاع غزة.
إعلانوأشار الحيلة أيضا إلى أن الإدارة الأميركية كانت قد وضعت اسم ألكسندر على رأس قائمة الأسرى الذين طالبت بالإفراج عنهم، معتبرا أن الفيديو قد يكون ضاغطا على الرئيس الأميركي لكي يحرك عجلة المفاوضات.
وكانت حماس قد أعلنت سابقا موافقتها على إطلاق ألكسندر إضافة إلى جثث 4 أسرى آخرين ردا على مقترح أميركي، وذلك بعدما تنصلت إسرائيل من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وقال الكاتب إن الإدارة الأميركية تدرك تماما أن هناك اتفاقا رعته بنفسها، وإن مبعوثها الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف كان له دور مهم جدا مع الوسيطين القطري والمصري في إنجاز الاتفاق الأساس، كما أنها تعلم أن نتنياهو هو من انتهك هذا الاتفاق، وألكسندر كان يفترض أن يطلق سراحه من قبل.
وأوضح أن الذي انقلب على مقترح آدم بولر -الذي عينه ترامب "مبعوثا خاصا لشؤون الرهائن"- هو نتنياهو بتحريض من أصدقاء إسرائيل بالكونغرس الأميركي وفي البيت الأبيض.
ويرى المحلل السياسي أن الإدارة الأميركية استجابت لنتنياهو ومنحته فرصة لاستئناف عدوانه على قطاع غزة، واستئناف التجويع والتعطيش لعله ينجح في المقاربة العسكرية التي فشل فيها طوال 15 شهرا الماضية.
وذكّر الحيلة بأن حركة حماس قبلت بدون تحفظ العرض الأخير للوسطاء، والذي سُلم لها يوم الـ27 من الشهر المنصرم، ومن رفضه وأضاف له شروطا تعجيزية هو رئيس الوزراء الإسرائيلي كنزع سلاح المقاومة الفلسطينية معلنا نيته احتلال غزة، وهو ما دمر كل مسار المفاوضات، حسب الحيلة.
حالة الاستنزافوحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، فإن الفيديوهات التي تنشرها المقاومة الفلسطينية تحرج الحكومة الإسرائيلية وكذلك الإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن الفيديوهات تؤثر على الشارع الإسرائيلي وعلى الإعلام الذي قال إنه بدأ يتجند خلف الشارع في توجيه أصابع الاتهام للحكومة بشأن تعطيل الإفراج عن الأسرى في غزة.
إعلانوأضاف جبارين أن مثل هذه الفيديوهات تزيد من حالة الاستنزاف في الداخل الإسرائيلي وتعزز المشهد الانقسامي، مشيرا أيضا إلى وجود انقسامات في الشارع وفي صفوف الجيش والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بسبب الحرب التي يشنها نتنياهو على غزة وغياب أفق واضح لهذه الحرب.
ومن وجهة نظر المسؤول السابق بالخارجية الأميركية توماس واريك، فإن الفيديوهات التي تنشرها كتائب القسام من شأنها أن تزيد من غضب الإسرائيليين والأميركيين، وقال إن "الرئيس ترامب يسمح لنتنياهو بأن يأخذ القرار بشأن العمليات العسكرية التي يقوم بها جيشه في غزة، بخلاف الإدارة السابقة التي كانت تحاول أن تضع له حدودا".
وزعم أن "الهدف الأساسي للعملية العسكرية الإسرائيلية هو استهداف مقاتلي حماس، ولكن هؤلاء اختاروا أن يدافعوا عن أنفسهم في المناطق المدنية" ولكنه استبعد أن يؤدي الفيديو الذي نشرته حماس إلى تغيير موقف إدارة ترامب.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، وقد تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.