زيلينكسي للغرب: امنحونا إذنا لضرب العمق الروسي بأسلحتكم
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) برفع "كل القيود" على الضربات التي توجهها بلاده إلى الأراضي الروسية بأسلحة غربية.
وعلى هامش قمة الناتو في واشنطن، قال زيلينسكي "إذا أردنا أن نفوز، إذا أردنا أن ننتصر، إذا أردنا إنقاذ بلادنا والدفاع عنها، علينا أن نرفع كل القيود".
وتفرض دول عدة في حلف الأطلسي قيودا على استخدام أسلحة ترسلها إلى أوكرانيا.
وتحظر بعض هذه الدول، مثل إيطاليا، أيّ استخدام لأسحتها على الأراضي الروسية. وتحصر دول أخرى، مثل الولايات المتحدة، استخدام أسلحتها في ضربات على أهداف عسكرية مشروعة، ضمن عمق محدود داخل أراضي روسيا.
وتواظب كييف على المطالبة بأن يجاز لها استخدام صواريخ غربية بعيدة المدى لقصف أهداف في العمق الروسي.
من جهته، ذكر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بأنّ من حقّ أوكرانيا الدفاع عن نفسها، بما في ذلك عبر ضرب أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية، وخصوصا إذا كان خط الجبهة قريبا جدا من الحدود، الأمر الذي ينطبق على منطقة خاركيف حيث شنّت موسكو هجوما في مايو/أيار الماضي.
وفي هذا السياق أبدى زيلينسكي ثقته في أنّ بلاده ستنضمّ يوما ما إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال "سنقوم وسنواصل القيام بكل ما في وسعنا ليأتي اليوم الذي تدعى فيه أوكرانيا وتصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي، وأنا واثق بأننا سنصل إلى هذا اليوم".
وأقرّت دول الحلف الأربعاء في بيان مشترك بأنّ أوكرانيا تسلك "طريقا لا عودة عنه" نحو انضمامها إلى الناتو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
موسكو-سانا
حذرت الاستخبارات الخارجية الروسية من مواصلة واشنطن الضغط على أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا ودفعها نحو “الانتحار”، مذكرةً بما حلَّ بأوكرانيا وما تشهده مولدوفا حالياً من محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
وجاء في تقرير للاستخبارات الروسية وفقاً لما أورده موقع “آر تي” اليوم “من أجل الانضمام إلى ما يسمى المجتمع المتحضر يجبر الغرب الشعب الأرميني على التخلي عن تقاليده وعلاقاته الاقتصادية المجزية مع أقرب شركائه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، مضيفاً: “بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تسريع إجراءاتها والعمل بشكل مكثف على تحريض أوساط المجتمع الموالية للغرب في أرمينيا، وتعزيز التأثير الموجه على النخبة السياسية الأرمنية، وإعادة توجيهها نحو صيغة تنمية مؤيدة للغرب كما الحال في أوكرانيا ومولدوفا”.
وتابع البيان: “تم تكليف المنظمات المرتبطة بالخارجية الأمريكية بتوسيع برامج تدريب موظفي الأجهزة الحكومية الرئيسية في أرمينيا، وضمان المشاركة النشطة للمستشارين الأجانب في عمل الحكومة الأرمنية لصالح الغرب”.
وشدّد البيان على أن المهمة الرئيسية لواشنطن الآن تكمن في خلق نهج مستدام مناهض لروسيا في الحياة الاجتماعية والسياسية في أرمينيا، ولتحقيق هذه الأهداف تعتزم واشنطن تنظيم حملة إعلامية ودعائية طويلة الأمد ستشمل تشويه إمكانيات التعاون بين يريفان وروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونشر مواد مضلّلة وملفّقة حول اضطهاد الأرمن العاملين في روسيا.