انطلاق فعاليات مهرجان خيرات الباحة بنسخته الرابعة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تحت رعاية الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، افتتح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المهندس جديع القحطاني اليوم، مهرجان "خيرات الباحة" الرابع والفعاليات المصاحبة له، وذلك في ميدان الشفا وسط مدينة الباحة.
وأفاد مدير فرع وزارة البيئة والمياة والزراعة المهندس فهد مفتاح أن المهرجان يضم 50 ركنًا، منها 45 ركنًا للمزارعين والأسر الريفية المنتجة، و5 أركان للجهات الحكومية، مشيرًا إلى أن المهرجان -الذي يستمر لمدة 5 أيام- سيقدم العديد من ورش العمل والندوات والدورات واللقاءات مع المتخصصين من الخبرات والكفاءات التي يستقطبها المهرجان؛ بهدف تنمية قدرات ومهارات المزراعين، وتسويق المنتجات الزراعية وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي، إلى جانب إقامة الفعاليات العلمية والإرشادية والتوعوية طيلة أيام المهرجان، وكذلك العديد من البرامج الترفيهية المنوعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهندس تخصص منطقة القحطاني المهر عبدالعزيز وزارة البيئة انطلاق تنمية قدرات رعاية مزارعين واللقاءات المنتجات الزراعية
إقرأ أيضاً:
تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟
وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.
وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.
وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.
وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.
وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.
ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.