هل يحقق مانشستر سيتي رقما قياسيا في الدوري الإنجليزي؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يسعى نادي مانشستر سيتي لحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي، وتحطيم رقم قياسي كأول فريق يحقق هذا الرقم في السابقة.
وبحسب تقارير صحفية فإن الفوز بالبريميرليج أربع مرات متتالية كان دائما عقبة لم يستطع أي مدرب أو فريق عبورها في تاريخ البطولة، لكن إذا كان هناك من يستطيع كسرها فهو مانشستر سيتي.
وبفضل ثروة مالكي النادي، سار سيتي على خطى غريمه يونايتد في نهاية تسعينات القرن الماضي ومطلع الألفية الجديدة بحصد اللقب ثلاث مرات متتالية.
وحقق مانشستر سيتي تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا اللقب في خمسة من آخر ستة مواسم، وفي العام الماضي انتزع كأس الاتحاد الإنجليزي ونقل هيمنته المحلية لتصبح قارية بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
ووصل جوارديولا إلى القمة وليس هناك أي شيء آخر يمكنه تحقيقه مع سيتي. بعد تتويجه بالثلاثية بفوزه على إنتر ميلان في اسطنبول.
لكن أمام المدرب الإسباني إمكانية تحقيق رقم قياسي بحصد لقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي، ما يعني أن حماس سيتي لن يتوقف.
وستكون مطاردته للمتصدر أرسنال وإنهاء الموسم متفوقا بخمس نقاط على منافسه بمثابة تحذير لأي فريق يطمح في انتزاع العرش من سيتي.
ورحل القائد إيلكاي جندوجان إلى برشلونة، بينما فضل الجناح رياض محرز أن يلعب دورا رئيسيا بدلا من كونه على الهامش، ويشارك كبديل في كثير من الأحيان، لينتقل إلى الأهلي السعودي.
وضم سيتي لاعب الوسط ماتيو كوفاتشيتش والمدافع الكرواتي يوسكو جفارديول، ليحافظ جوارديولا على التوازن في فريقه.
لكن بالنظر إلى طبيعة المتقلبة للدوري الإنجليزي، فلا يمكن لسيتي ضمان أي شيء. فأرسنال جلس على القمة لمدة 248 يوما قبل انهياره تحت وطأة ضغط سيتي، لكن التعاقد مع ديكلان رايس، وهو لاعب كان يتمنى جوارديولا ضمه، سيجعل تشكيلة المدرب ميكل أرتيتا في مقدمة مطاردي سيتي.
وإلى جانب ذلك هناك فرق أخرى لن تكتفي بالمتابعة، فهناك ليفربول الوحيد الذي أنهى هيمنة سيتي على اللقب منذ 2017، ونيوكاسل الرابع الموسم الماضي وكذلك يونايتد وتوتنهام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة مانشستر سيتي الدوري الانجليزي مانشستر سيتي كرة القدم رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
بعد تتويج ليفربول.. "حقبة جديدة" من المنافسة على البريمرليغ
حقق ليفربول ما لم يحققه أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم منذ عام 2017 بفوزه باللقب هذا الموسم، وهو الوصول إلى منصة التتويج بشكل مفاجئ عكس التوقعات.
وقال أرني سلوت مدرب ليفربول في فبراير الماضي: "ما أعرفه أنه لم يتوقع أحد أن نكون منافسين على اللقب عندما بدأنا الموسم".
ولم يفز أي فريق فرصه ضعيفة بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم أنطونيو كونتي الأول مع تشيلسي.
ولا يقارن تتويج ليفربول بالمفاجأة التاريخية التي حققها ليستر سيتي في 2016، ولكن تراجع حظوظه في مكاتب المراهنات في بداية الموسم، ورحيل مدربه الأسطوري يورغن كلوب في الموسم الماضي، كانا مؤشرات على أن هذا العام لن يكون موسم ليفربول.
وقال سلوت مؤخرا: "الهدف الرئيسي الذي تم إبلاغي به هو الاهتمام باللاعبين، استعدادا للبدء في مشروع جديد في العامين الثاني والثالث".
ولكن المدرب الهولندي قاد ليفربول لتحقيق اللقب للمرة 20 في تاريخه ليعادل الرقم القياسي، وأطلق أيضا حقبة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يبدو السباق على الألقاب المستقبلية مفتوحا على مصراعيه لأول مرة منذ فترة طويلة.
واستغل ليفربول سقوط مانشستر سيتي المفاجئ بطريقة لم يستطع أي من منافسيه القيام بها، وبدا أرسنال الوصيف في الموسمين الماضيين، الأوفر حظا لانتزاع اللقب من حامله في آخر أربعة مواسم، لكن الفريق اللندني في طريقه لاحتلال الوصافة للموسم الثالث على التوالي بسبب كثرة الإصابات وتذبذب الأداء.
وورث سلوت فريقا أعاد كلوب بناءه وصقله ليصبح منافسا قويا على اللقب بقيادة محمد صلاح الذي يتحدى التقدم في السن، بينما كان لاعبون مثل أليكسيس ماك أليستر وريان غرافينبيرغ نبض خط الوسط، بينما كان سلوت داعما قويا بأسلوبه وصبره، واستفاد من تعثر مانشستر سيتي وأرسنال.
ورغم تفوق ليفربول بفارق 15 نقطة في الصدارة، لكن لا يبدو واضحا أن هذا الموسم سيكون بداية لفترة هيمنة فريق سلوت.
وانضم سلوت إلى مجموعة من المدربين بفوزه باللقب في موسمه الأول بالدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لحق بكل من جوزيه مورينيو وكارلو أنشيلوتي ومانويل بيليغريني وأنطونيو كونتي، ولم ينجح من هذه الأسماء في الدفاع عن اللقب سوى مورينيو فقط.
ومنذ عام 2009، لم ينجح سوى مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا بطل الدوري في ستة من أصل سبعة مواسم بين عامي 2018 و2024 في الاحتفاظ باللقب لموسم ثان على التوالي.
ومن المتوقع أيضا أن ينفق ليفربول مبالغ طائلة خلال فترة الانتقالات الصيفية، بعدما اكتفى بصفقة وحيدة بالتعاقد مع فيدريكو كييزا منذ تولي سلوت المسؤولية.
وأنهى صلاح وفيرجيل فان دايك الشكوك المثارة حول مستقبلهما بتمديد عقديهما، ولكن مع بداية الموسم المقبل، سيبلغان 33 و34 عاما على التوالي، مما يطرح التساؤلات بشأن قدرة الثنائي على الاحتفاظ بمستواهما.
وتمتد التساؤلات بشأن هل سيجد ليفربول هدافا آخر يُخفف العبء عن صلاح على غرار زميله السابق في الهجوم ساديو ماني؟ وما حجم الفراغ الذي سيتركه رحيل ترينت ألكسندر-أرنولد الذي ارتبط اسمه كثيرا بالانتقال إلى ريال مدريد؟
وماذا سيقدم أرسنال الذي يحتفظ بالوصافة لموسمين متتاليين وتأهل لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما اكتسح حامل اللقب ريال مدريد؟
وشكل ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال فريقا ينافس على اللقب منذ ثلاث سنوات متتالية، ويبدو أنه ينقصه هداف مميز للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي.
كما يبني نيوكاسل وأستون فيلا تشكيلتين قويتين، والخطوة التالية هي السعي بجدية نحو اللقب، بينما تحسن أداء تشيلسي، ومع اعتلاء ليفربول قائمة الأكثر تتويجا متساويا مع مانشستر يونايتد، يبدو مستقبل المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي مفتوحا على مصراعيه.