إصابة 5 أطفال بهجوم مسيرة أوكرانية في مقاطعة بيلغورود
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أفاد حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، أن خمسة أطفال أصيبوا عندما هاجمت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية ملعبًا في مدينة شيبيكينو، اثنان منهم في حالة خطيرة.
وكتب غلادكوف في قناته على "تلجرام": "نفذت القوات المسلحة الأوكرانية هجومًا إرهابيًا آخر، فقد أصيب خمسة أطفال، في مدينة شيبيكينو، نتيجة إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية عبوة ناسفة عمدًا في فناء مبنى سكني".
وتابع: "تواجد خمسة أطفال في الموقع وقت الهجوم، أصيبوا إصابات مختلفة واثنان منهم بحالة خطيرة، وتم نقلهم من قبل فرق الإسعاف إلى المستشفى السريري الإقليمي للأطفال".
وأضاف غلادكوف أن أطباء مستشفى منطقة شيبيكينو المركزي قدموا الإسعافات الأولية لثلاثة أطفال، وتقوم فرق الإسعاف الآن بنقلهم إلى المستشفى السريري الإقليمي للأطفال.
وأكد الحاكم أنه "لم تكن هناك منشآت عسكرية في هذه الساحة، ولم يكن في هذه الساحة عسكريون، بل خمسة أطفال، أحدهم يبلغ من العمر ثماني سنوات فقط".
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين.
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حاكم مقاطعة بيلغورود طائرة مسيرة المناطق الحدودية حماية المدنيين الإسعافات الأولية القوات المسلحة الأوكرانية اسقاط طائرة مسيرة طائرة مسيرة أوكرانية خمسة أطفال
إقرأ أيضاً:
55 قتيلاً وجريحاً بهجوم روسي في شرق أوكرانيا
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة واشنطن: المحادثات مع أوكرانيا وروسيا تسير على نحو جيد مقتل وإصابة 5 أشخاص بانفجار غرب موسكو الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأسفر هجوم روسي على بلدة إيزيوم في شمال شرق أوكرانيا، أمس، عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 50 آخرين، وفق ما قال الحاكم الإقليمي.
وقال حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف على «تلغرام»: «شنت القوات الروسية هجوما على إيزيوم، وفقاً للبيانات الأولية، استخدم الروس صاروخاً بالستياً».
وفي وقت لاحق، أورد الحاكم حصيلة محدثة مفادها مقتل خمسة أشخاص في الضربة وإصابة خمسين آخرين، بينهم ثلاثة قاصرين.
وفي منشور ثان، أوضح أن الصاروخ «أصاب وسط» هذه المدينة التي كان عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 40 ألف نسمة، و«دمر في شكل جزئي» مبنى البلدية.
وأضاف أن معظم الضحايا هم موظفون في مكتب الضرائب ودائرة تطبيق القوانين ومؤسسات أخرى.