الحكومة اليمنية توجه بتقديم التسهيلات لضمان نقل مقرات الوكالات الأممية والدولية إلى عدن
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جددت الحكومة اليمنية، الخميس، مطالبتها للمنظمات الأممية والدولية بنقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، ووجهت الجهات المعنية بتقديم التسهيلات اللازمة لضمان عملية نقل مقرات هذه المنظمات.
جاء ذلك، خلال اجتماع حكومي برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، وفق وكالة الأنباء اليمنية السمية.
وحسب الوكالة، فإن الاجتماع خصص لتقييم مسار التدخلات الإنسانية والتنموية للمنظمات والوكالات الأممية والدولية، والإجراءات المتخذة لتسهيل استكمال نقل مقرات المنظمات الى عدن بما يمكنها من أداء مهامها دون عراقيل او قيود.
كما وقف الاجتماع أمام الانتهاكات المستمرة من قبل جماعة الحوثي ضد العمل الإنساني والاغاثي واخرها اختطاف العشرات من موظفي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية العاملة في اليمن.
وأقر الاجتماع، عددا من الإجراءات للتعامل مع التطورات الأخيرة في الجوانب الاغاثية والإنسانية بما فيها الانتهاكات المستمرة للميلشيات الحوثية ضد المنظمات والوكالات الأممية والدولية والعاملين فيها.
ووجه الاجتماع، الوزارات والجهات المختصة بتنفيذ ما يخصها لتقديم كل التسهيلات اللازمة لضمان نقل المنظمات الأممية والدولية الى العاصمة المؤقتة عدن لخدمة جميع المواطنين في مختلف أنحاء اليمن.
وناقش اللقاء، تقريرا عن تطورات اعتقالات جماعة الحوثي للعاملين في المنظمات الأممية والدولية، وخطط الحكومة لتصحيح مسار الاعمال الإنسانية والتنموية للمانحين في اليمن، والذي تضمن عرضاً شاملاً عن انتهاكات وممارسات الحوثيين تجاه المنظمات الأممية والتنموية، وتسخير أموال المانحين لصالحهم.
وجدد الاجتماع، التحذير من مخاطر التغاضي عن انتهاكات جماعة الحوثي وأساليب الابتزاز والضغط التي تمارسها على المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن والتي تسعى من خلالها إلى خدمة أجندتها السياسية، وتسخير المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها الأمنية والعسكرية، وتحويل المناطق الواقعة تحت سيطرتها إلى سجن لكل من يعارض سياساتها.
وشدد اللقاء، على اتخاذ إجراءات عاجلة للضغط على جماعة الحوثي لضمان سلامة المختطفين من الموظفين الأمميين والوكالات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، وإطلاق سراحهم فوراً ودون شروط.
والأربعاء، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، مُضيها في ممارسة الضغوط على الحوثيين عبر كل القنوات المتاحة، لإطلاق سراح الموظفين الأمميين وموظفي البعثات والمنظمات الدولية، المحتجزين في سجونها منذ أكثر من شهر.
ودعا متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الحوثيين “إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وموظفي البعثات الدبلوماسية، الذين تم اعتقالهم الشهر الماضي”.
وخلال الأسابيع الأخيرة، شن الحوثيون حملة اختطافات واسعة طالت عشرات الموظفين في المنظمات الأممية والدولية والمحلية، قبل أن تعود الجماعة وتبث تسجيلات مصورة لمختطفين تقول إنهم متهمون بالتجسس لصالح جهات خارجية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحكومة اليمنية الحوثيون المنظمات الدولية صنعاء عدن الأممیة والدولیة المنظمات الأممیة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية للمرة الثانية (شاهد)
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، فجر اليوم الاثنين، أنها استهدفت حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر، للمرة الثانية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ردا على العدوان الأمريكي على اليمن.
وقال المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع خلال مؤتمر صحفي: "استهدفنا للمرة الثانية حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان شمال البحر الأحمر"، مشيرا إلى أنهم نجحوا في إفشال هجوم كان "العدو" يحضر لشنه على اليمن.
وذكر سريع أن "الطائرات الحربية التابعة للعدو اضطرت إلى العودة من حيث انطلقت"، مشددا في الوقت ذاته على استمرار الحوثيين في حظر مرور السفن الإسرائيلية من منطقة العمليات حتى رفع الحصار عن قطاع غزة.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" وعدد من القطع التابعة لها للمرة الثانية خلال "24 ساعة" ردا على العدوان الأمريكي على بلدنا - 17 مارس 2025م
pic.twitter.com/diqPOFKcjR
وأوضح أن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية، كان بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات، مضيفا أننا "سنمضي قدما في تنفيذ ما ورد بكلمة القائد بشأن الخيارات التصعيدية، في حال استمر العدوان على اليمن".
وفي وقت سابق، أكدت جماعة الحوثي أن طائرات أمريكية قصفت "كابينة" القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة في اليمن "غلاكسي ليدر".
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن "غارتين للعدو الأمريكي استهدفتا كابينة القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة"، دون أن توضح ما إذا كانتا غارتين جديدتين، أو من ضمن الغارات الجوية التي وقعت السبت.
ولم يصدر أي تعليق من الولايات المتحدة أو الاحتلال الإسرائيلي بشأن الغارات التي استهدفت السفينة المحتجزة.
وفي 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، استولت جماعة الحوثي على السفينة "غلاكسي ليدر"، وسحبتها إلى المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل الحديدة.
وقال الاحتلال الإسرائيلي آنذاك؛ إن "السفينة مملوكة لشركة بريطانية وتشغلها شركة يابانية"، ونفت وجود أي إسرائيليين على متنها.
يشار إلى أن الحوثيين استهدفوا في وقت سابق الأحد، حاملة الطائرات الأمريكية، والقطع الحربية التابعة لها شمال البحر الأحمر، بـ18 صاروخا بالستيا ومجنحا وطائرة مسيرة، وذلك ردا على الغارات الأمريكية التي أسفرت عن استشهاد 53 شخصا وإصابة 98 آخرين، بحسب المتحدث باسم الجماعة.