أعلن زعيم الأقلية الديموقراطية فى مجلس النواب الأمريكى حكيم جيفريز، أن قيادة الحزب سوف تجتمع لتحديد الموقف من بقاء الرئيس الأمريكى جو بايدن فى سباق الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر المقبل.


وأوضح جيفريز أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق مع الرئيس بايدن بشأن جدولة لقاء مباشر معه، مجددا التزامه مع نواب حزبه بنقل مخاوفهم وقلقهم للرئيس بايدن حول قرار الاستمرار فى المنافسة بالانتخابات، حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية مساء اليوم الخميس.

وأشار إلى أن جزءا من مهامه كزعيم للأقلية الديموقراطية السماع لآراء جميع نواب المجموعة فى هذه القضية وغيرها من القضايا التى تناقش بين النواب الديموقراطيين فى مبنى الكابيتول.


يأتى ذلك وسط تصاعد أصوات نواب الحزب الديموقراطى المطالبين بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسى أمام منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

المخابرات الأمريكية تحذر من تكيف مؤثرين أجانب مع تغييرات سباق الانتخابات المرتقبة

كشف مسؤول مخابرات أمريكي أنه من المتوقع تكيف "أعداء" الولايات المتحدة الذين يستهدفون الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بعمليات تأثير مع تطورات المنافسة الرئاسية، في إشارة فيما يبدو إلى انسحاب جو بايدن من مسعى إعادة انتخابه.

وقال المسؤول إن أطرافا أجنبية لم يكشف عنها ركزت تحديدا على "أحداث وقعت هذا الشهر تتعلق بالسباق الرئاسي"، دون الإشارة مباشرة إلى قرار الرئيس بايدن بالانسحاب، بحسب وكالة "رويترز".

وأضاف أن وكالات الاستخبارات الأمريكية تتوقع أن تحول أطراف أجنبية تركيز تأثيرها على نائبة الرئيس كاملا هاريس، التي رشحها بايدن لخوض الانتخابات عن الحزب الديمقراطي.

وبين "نتوقع أن تتكيف هذه الأطراف مع هذه الأحداث وتأخذها في الاعتبار في سرديات تأثيرها، سعيا لتقويض المؤسسات الديمقراطية".


ويذكر أن بايدن (81 عاما) ألغى مسعاه لإعادة انتخابه في 21 تموز/ يوليو الجاري، تحت ضغط متزايد من أعضاء حزبه الديمقراطي واختار هاريس مرشحة للحزب لمواجهة الجمهوري دونالد ترامب، الأمر الذي أعاد تشكيل السباق الرئاسي.

وفي إفادة للصحفيين، استشهد المسؤول، وهو من مكتب مديرة المخابرات الوطنية، بتقارير من جماعات غير حكومية أفادت بأن أطرافا أجنبية استخدمت بالفعل محاولة اغتيال ترامب في 13 تموز/ يوليو "كجزء من سرديتها".

وقال مسؤول استخباراتي كبير إن طهران وموسكو تحافظان على نفس تفضيلاتهما الرئاسية كما في السباقات الماضية، مشيرا إلى أن عملاء إيرانيين يسعون لتمزيق بطاقة الحزب الجمهوري في حين تبذل روسيا جهودا لتشويه سمعة الديمقراطيين، وذلك وفقا لتقييمات سابقة لمجتمع الاستخبارات.


وفي السابق، حاولت روسيا وإيران توظيف أمريكيين في عملياتهما من خلال شركات وهمية ومواقع إلكترونية تابعة لأطراف ثالثة. وأوضح مسؤول آخر أن القيام بذلك يوفر لهما غطاء ويمنحهما صوتا أكثر أصالة.

وقال مسؤولون إن أعداء الولايات المتحدة الذين يستهدفون الانتخابات الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني يستعينون بشركات تسويق واتصالات للاضطلاع بعمليات التأثير، وتستخدم موسكو شركات روسية متخصصة في التأثير مقابل المال لتشكيل الرأي العام الأمريكي.

وأضاف المسؤولون أن هناك أيضا مجموعة متنوعة من الشركات المماثلة في مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية وفي الشرق الأوسط، والتي قد يتم استخدامها لإخفاء المسؤولية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلق على اختفاء بايدن وعدم ظهوره في الفعاليات العامة
  • رشيدة طليب والقضية الفلسطينية
  • شأن بايدن من قبل.. لا مهرب لكمالا هاريس من غزة
  • هاريس وحماس الناخبين.. إلى متى يستمر شهر العسل؟
  • استطلاع: هاريس تتقدم بنقطة مئوية على ترامب في سباق الرئاسة
  • جي دي فانس: دخول هاريس سباق الرئاسة «ضربة مباغتة»
  • مدبولي عن مطالبات وقف إنشاء الطرق والكباري: أقسم بالله.. نواب بيقولوا عكس كدا
  • المخابرات الأمريكية تحذر من تكيف مؤثرين أجانب مع تغييرات سباق الانتخابات المرتقبة
  • نواب بريطانيون يدعون لمنع رسو سفينة أمريكية تحمل وقود طائرات لإسرائيل
  • وزير الصحة يناقش مع نواب بني سويف تطوير المنظومة والمشروعات الجارية