عدن.. احتجاجات أمام قصر معاشيق وإدارة الأمن للمطالبة بالإفراج عن المخفيين في سجون الانتقالي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
نظمت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام قصر المعاشيق مقر الحكومة والمجلس الرئاسي وأخرى أمام إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وبحسب مراسل "الموقع بوست" فقد نددت الأمهات خلال وقفتهم بازدياد وتيرة الاعتقال والإخفاء القسري لأبناء المحافظات الجنوبية وازدياد الانتهاكات بحق المدنيين.
وقالت الرابطة في بيان لها، إن عدد المخفيين من أبناء المحافظات الجنوبية بلغ 62 مخفياً قسراً و15 معتقلاً تعسفاً من قبل قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي، آخرها الإخفاء القسري للمختطف “علي عشال الجعدني” الذي تعرض للاختطاف في 12 يونيو 2024 وأُخْفِي ولم يعرف مصيره إلى الآن.
وحملت الرابطة قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطف “الجعدني” وجميع المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً.
وطالبت الرابطة المجلس الرئاسي بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية في الكشف عن أماكن احتجاز هؤلاء المخفيين قسراً والإفراج الفوري عنهم وعن المعتقلين تعسفاً وعن جميع المختطفين والضغط في الحل العاجل لهذا الملف الإنساني وإنهاء هذه المعاناة.
كما دعت الرابطة الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان للنظر إلى هذه المعاناة الإنسانية والضغط على الأطراف جميعها لضمان إطلاق سراح كافة المختطفين والمعتقلين تعسفاً بصورة غير مشروعة والمخفيين قسراً.
وأوضحت الرابطة أن تحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان يجب أن يكون في صلب أي مفاوضات، داعيةً إلى وضع حد لجميع الانتهاكات والتجاوزات التي طالت المدنيين في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: رابطة أمهات المختطفين الانتقالي الامارات وقفة احتجاجية انتهاكات المخفیین قسرا
إقرأ أيضاً:
مئات الفلسطينيون ينزحون قسرا جنوبي غزة
بدأ المئات من المواطنين، مساء السبت، النزوح قسرا من منطقتين سكنيتين جنوبي قطاع غزة ومحيطهما، بعد "أوامر إخلاء" جديدة صدرت عن الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن في غزة جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة بعدة مناطق جنوب غزةوذكرت مصادر محلية أن عشرات العائلات بدأت النزوح قسرا من منطقتي القرارة ووادي السلقا، سيرا على الأقدام، متجهة إلى المناطق الغربية لوسط القطاع وجنوبه، حاملين ما تمكنوا من جمعه من أمتعة وأغطية، وسط ظروف إنسانية صعبة.
ويضطر المواطنون للتنقل سيرا بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المركبات خلال حرب الإبادة المتواصلة منذ 14 شهرا، وشح الوقود.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أصدر "أوامر إخلاء" من أحياء سكنية في منطقتي القرارة ووادي السلقا، والتي تتضمن أماكن زعم الاحتلال سابقا أنها "آمنة"، ما دفع بالآلاف من المواطنين إلى النزوح إليها وإقامة الخيام أو اللجوء عند أقارب لهم.
وفي أكثر من مرة أصدر الاحتلال الإسرائيلي "أوامر" بإخلاء مناطق في قطاع غزة إلى أخرى يزعم أنها "إنسانية وآمنة" ثم يرتكب فيها مجازر بقصف خيام نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.