بعثة إيران تنفي تسليح "أنصار الله" في عملياتها البحرية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
نفت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الخميس، تسليح جماعة "أنصار الله" اليمنية في عملياتها العسكرية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، في أعالي البحار.
جاء النفي، في أعقاب تقرير أصدره الجيش الأمريكي، أمس الأربعاء، والذي يزعم أن السفينة النرويجية "ستريندا" تعرّضت في شهر ديسمبر الماضي للقصف من قبل جماعة "أنصار الله" اليمنية، باستخدام صاروخ "كروز" إيراني الصنع مضاد للسفن في البحر الأحمر.
وزعم التقرير أن المحرك المستخدم في الصاروخ الإيراني، يتمتع بميزات فريدة "تتوافق مع حطام المحرك الذي تم انتشاله من هجوم "أنصار الله" على سفينة "ستريندا".
ورفضت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة المزاعم الأمريكية، ونفت تسليح جماعة أنصار الله" اليمنية.
طوروا قدراتهم العسكرية بشكل كبير
وأضافت: "نحن ندرك أن جماعة "أنصار الله" اليمنية طوروا قدراتهم العسكرية بشكل كبير بالاعتماد على مصادرهم الخاصة"، وتابعت البعثة أن "الحرب الطويلة ضد الجماعة هي العامل الأساسي وراء توسيع قدراتهم العسكرية"، وفقا لوكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "أنصار الله"، في نوفمبر 2023، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
عمليات الجماعة مستمرةوأكد زعيم "أنصار الله" في اليمن عبد الملك الحوثي، أن عمليات الجماعة "مستمرة في إطار المرحلة الرابعة"، متوعدًا بأنها ستكون في "تصاعد مستمر كمّاً وكيفاً".
وفي المقابل، توجه الولايات المتحدة وبريطانيا، ضربات جوية على مواقع "أنصار الله" بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعثة إيران تنفي تسليح أنصار الله عملياتها البحرية أنصار الله
إقرأ أيضاً:
لماذا قررت إيران وقف دعمها للحوثي ولماذا قررت سحب قواتها العسكرية من اليمن؟
كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية عن مسؤول إيراني رفيع تأكيده أن طهران تعيد تقييم سياساتها تجاه وكلائها بالمنطقة
نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية الخميس عن "مسؤول رفيع" في إيران قوله إن طهران قررت سحب قواتها العسكرية من اليمن ووقف دعمها لجماعة الحوثيين، بالتزامن مع تكثيف الولايات المتحدة ضرباتها الجوية ضد الحوثيين وتحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران بضرورة وقف دعمها لهذه الجماعة.
وأكد المسؤول الإيراني، الذي لم تكشف الصحيفة هويته، أن هذا القرار اتُخذ بهدف "تجنّب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة في حال مقتل جندي إيراني".
وبحسب التقرير، فإن طهران تقوم بإعادة تقييم سياستها تجاه "الجماعات الوكيلة" في المنطقة، مع تركيزها الأساسي الآن على "التهديدات المباشرة من جانب الولايات المتحدة".
وشدّد المصدر ذاته على أن الموضوع الرئيسي في اجتماعات المسؤولين الإيرانيين حالياً هو دونالد ترامب وكيفية التعامل مع سياساته، قائلاً: "في جميع الاجتماعات، يتمحور الحديث حول ترامب، ولم يعد هناك أي نقاش بشأن الجماعات الإقليمية التي كنا ندعمها سابقاً".
وقد تعرض الحوثيون لهجمات شبه يومية من الولايات المتحدة منذ تسريب رسائل جماعية بين مسؤولين كبار في إدارة ترامب الشهر الماضي، كانت تتعلق بتلك الضربات.