#سواليف

في رد فعل على نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في هجوم السابع من أكتوبر 2024، أصدر ” #كيبوتس_بئيري” بيانا يوم الخميس شدد على أن التحقيق لم يكن كافيا لاستعادة الثقة في #الجيش.
“الفاشل يستقيل”.. سكان “كيبوتس بئيري” يردون على تحقيق الجيش الإسرائيلي في #هجوم_7_أكتوبر

ونظم الجيش الإسرائيلي يوم الخميس عرضا تقديميا للسكان في أحد الفنادق على البحر الميت حيث يقيم النازحون من الكيبوتس منذ السابع من أكتوبر، كما أرسل الجيش ممثلين فرديين لعائلات القتلى في الكيبوتس.

ومن بين أمور أخرى، تضمن التحقيق الموسع واحدة من أكثر الحوادث المثيرة للجدل في المعارك في بئيري والتي قصفت خلالها دبابات الجيش الإسرائيلي منزل بيسى كوهين حيث كانت حماس تحتجز رهائن مما أسفر عن مقتل من كانوا في الداخل.

مقالات ذات صلة واشنطن: متفائلون بحذر بشأن محادثات وقف إطلاق النار بغزة 2024/07/11

وقال أحد السكان للقناة “13” إن الغضب اشتعل عندما قدم ممثلو جيش الدفاع الإسرائيلي لضحايا بئيري نتائج التحقيق، معربين عن أسفهم لأنها “لم تتطرق إلى الدروس التي يجب تعلمها أو تتضمن تحمل المسؤولية الشخصية”.

وقالت شارون شرابي التي أخذ شقيقاها إيلي ويوسي شرابي كرهائن للقناة “12”: “تصرف الجيش الإسرائيلي بشكل غير مسؤول فيما يتعلق بمجتمعات غلاف غزة، ويجب على القيادة استخلاص الاستنتاجات المناسبة”.

وأضافت “يجب على القيادة العليا أن تستخلص النتائج ويجب على أولئك الذين فشلوا في القيام بذلك أن يستقيلوا”، مؤكدة أن الجيش تخلى عن فرقة الأمن المدنية في الكيبوتس في ذلك اليوم.

كما صرح أحد سكان بئيري والرئيس السابق لمجلس إشكول الإقليمي حاييم جيلين لموقع “واللا” الإخباري بأنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان التحقيق سيؤدي إلى استعادة ثقة السكان في الجيش، معترفا بأن الجميع يتعاملون مع الأخبار بشكل مختلف.

وأشار إلى أن تحقيق الجيش حدد أنه في حين نزل العديد من الجنود والمدنيين إلى الكيبوتس أثناء الهجوم لمحاولة إنقاذ سكان بئيري لم يكن هناك أحد مسؤول عن الهجوم المضاد حيث “انتظر الجميع قادتهم بدلا من الدخول على الفور”.

وذكر أحد السكان لقناة “كان” الإخبارية أن التحقيق لم يزود الناجين من بئيري بمعلومات لم يكونوا على علم بها بالفعل.

وأضاف: “لم تتمكن قوات إسرائيلية كبيرة من دخول الكيبوتس إلا في الساعة السادسة مساء.. كنا نعلم ذلك.. وفي غضون ذلك لم يعطونا إجابة عن سبب عدم تواجد الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية هناك حتى ذلك الوقت”.

وذكر سكان الكيبوتس في بيان أن التحقيق ساعد في إظهار عدد الأزمات المختلفة التي كان الجيش الإسرائيلي يتعامل معها في البلدات الحدودية المجاورة أثناء تعرض بئيري للهجوم.

وأشاروا إلى أن الجيش تحمل المسؤولية عما حدث واعتذر، لكنهم أوضحوا أنهم يريدون تشكيل لجنة تحقيق حكومية من أجل تزويد السكان بمزيد من الإجابات.

والاثنين، قدم فريق التحقيق التابع للجيش الإسرائيلي في معارك التصدي لهجوم “حماس” (عملية #طوفان_الأقصى في الـ7 من أكتوبر) في كيبوتس بئيري، نتائجه إلى رئيس هيئة الأركان اللواء هرتسي هاليفي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كيبوتس بئيري الجيش هجوم 7 أكتوبر طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی الإسرائیلی فی کیبوتس بئیری

إقرأ أيضاً:

غوغل تزود الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي بعد هجوم حماس

أظهرت وثائق حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست" أن الشركة سمحت للجيش الإسرائيلي بالوصول إلى أدواتها للذكاء الاصطناعي، خلال الحرب على غزة.

ووفق الوثائق، عمل موظفو غوغل على تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للشركة منذ الأسابيع الأولى للحرب على غزة.

⚡️????????BREAKING: Google provided Israel with AI technology which was used in Gaza and the West Bank.

According to a report published by The Washington Post, based on internal documents, it was revealed that Google provided the Israeli military with cutting-edge artificial… pic.twitter.com/zecBd9DYwU

— Suppressed News. (@SuppressedNws) January 22, 2025 تعاون

تُظهر الوثائق الداخلية أن غوغل تساعد وزارة الدفاع وقوات الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر، رغم محاولتها إبعاد نفسها علناً عن ذلك، بعد احتجاجات الموظفين ضد عقد الحوسبة السحابية مع حكومة إسرائيل.

وأطردت غوغل أكثر من 50 موظفاً في العام الماضي بعد احتجاجهم على العقد المعروف  بنيمبوس، بسبب مخاوف من مساعدة تكنولوجيا غوغل البرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.

وفي الأسابيع التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، رفع موظف في قسم الحوسبة السحابية بغوغل طلبات زيادة الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي للشركة من وزارة الدفاع الإسرائيلية، كما تظهر الوثائق التي توضح بالتفصيل أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أرادت بشكل عاجل توسيع استخدام خدمة غوغل "فيرتكس"، والتي يمكن للعملاء استخدامها لتطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على بياناتهم.

وحذر موظف من غوغل في إحدى الوثائق، قائلاً إنه إذا لم توفر الشركة بسرعة المزيد من الوصول، فإن الجيش سيلجأ  إلى المنافسة  أمازون، والتي يعمل أيضاً مع حكومة إسرائيل بموجب عقد "نيمبوس".

وقالت وثيقة أخرى، من منتصف نوفمبر(تشرين الثاني) 2023  إن ذلك لا يشير بالضبط إلى كيف تخطط وزارة الدفاع لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من غوغل أو كيف قد تساهم في العمليات العسكرية.

4. Project Astra

Google's universal AI assistant prototype. Speak or show video.

Shipping starts in 2025.

Join waitlist: https://t.co/CzQRU5cnbX pic.twitter.com/hqa56XSzgJ

— Poonam Soni (@CodeByPoonam) January 21, 2025 الذكاء الاصطناعي

وتُظهِر وثائق أخرى في ربيع وصيف 2024 أن موظفي غوغل يطلبون الوصول الإضافي إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش  الإسرائيلي.

وفي نوفمبر(تشرين الثاني) 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءاً كبيراً من غزة إلى أنقاض، تُظهر الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان يستعين بغوغل للحصول على أحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وفي أواخر ذلك الشهر، طلب أحد الموظفين الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي "جيميني" لصالح الجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد للذكاء الاصطناعي لمعالجة المستندات والصوت، وفق الوثائق.

وقالت غوغل في وقت سابق إن عقد "نيمبوس" مع حكومة إسرائيل "ليس موجهاً إلى أعمال شديدة الحساسية أو سرية أو عسكرية ذات الصلة بالأسلحة أو أجهزة الاستخبارات".

ولا تشير وثائق "واشنطن بوست" إلى كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لقدرات الذكاء الاصطناعي التي توفرها غوغل، والتي يمكن استخدامها لمهام مثل أتمتة الوظائف الإدارية بعيداً عن الخطوط الأمامية.

وفي مؤتمر في وقت سابق من العام الماضي، قال المدير العام للمديرية الوطنية السيبرانية في إسرائيل غابي بورتنوي، إن عقد نيمبوس ساعد بشكل مباشر في تطبيقات القتال، وفق تقرير في "الناس وأجهزة الكمبيوتر"، وهي وسيلة الإعلام الإسرائيلية التي استضافت المؤتمر.

وعمل الجيش الإسرائيلي منذ سنوات على توسيع قدراته في الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة صور المراقبة واختيار الأهداف العسكرية المحتملة.

وبعد هجومه على غزة لجأ إلى أداة الذكاء الاصطناعي "هبسورا" التي طورها داخلياً لتزويد القادة بآلاف الأهداف البشرية والبنية التحتية لقصفها، ما ساهم في تأجيج العنف في غزة، وفق تحقيق سابق لصحيفة "ذا بوست".

What’s in place to stop bad actors from using tech and AI to design harmful pathogens?

Google DeepMind’s co-founder and CEO Demis Hassabis speaks to the FT’s Roula Khalaf, detailing all the precautions DeepMind is taking to ensure its biotech is more beneficial than not. pic.twitter.com/l5nDeTB3hX

— Financial Times (@FT) January 22, 2025 هبسورا

ويقوم "هبسورا" على مئات الخوارزميات التي تحلل البيانات مثل الاتصالات المعترضة، وصور الأقمار الصناعية لتوليد إحداثيات الأهداف العسكرية المحتملة مثل الصواريخ، أو الأنفاق. ولكن بعض القادة الإسرائيليين أبدوا مخاوفهم من دقة التكنولوجيا، حسبما ذكرت صحيفة "ذا بوست" وأعرب آخرون عن قلقهم من الثقة المفرطة في توصيات التكنولوجيا، ماقد يؤدي  إلى تآكل جودة تحليل الاستخبارات الإسرائيلية.

وكانت غوغل متعاقداً رئيسياً مع إسرائيل منذ 2021، عند اختيارها، إلى جانب أمازون، لعقد الحوسبة السحابية "نيمبوس" بمليارات الدولارات من أجل ترقية شاملة لتكنولوجيا الحكومة الإسرائيلية.

وشهدت الصفقة بناء الشركات المتنافسة مراكز بيانات في إسرائيل والموافقة على توفير برامج التخزين السحابي للإدارات الحكومية. في ذلك الوقت، أخبر المسؤولون الإسرائيليون وسائل الإعلام المحلية بأن الصفقة ستشمل العمل مع الجيش الإسرائيلي.

BREAKING—@Google workers & Bay Area activists holding die-in NOW at Google SF to demand the company stop powering Israel’s genocide of Palestinians in Gaza

Google fuels the first ever AI-powered genocide via its $1B cloud contract w Israel

Take action: https://t.co/7pKYAvy6Rm pic.twitter.com/Al8TMEIZKj

— No Tech For Apartheid (@NoTechApartheid) December 15, 2023 معارضة واحتجاجات

وواجه "نيمبوس" احتجاجات من بعض موظفي غوغل وأمازون، الذين قالوا إن على الشركتين ألا تتعاملا مع حكومة إسرائيل بسبب معاملتها للفلسطينيين.

وكانتت أقوى الاحتجاجات من العاملين في غوغل الذين يخشون أن يسمح العقد بتجنيد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي ووكالات الاستخبارات التي يعتقدون أنها تنتهك حقوق الإنسان بانتظام في غزة والضفة الغربية.

عندما استحوذت غوغل على شركة الذكاء الاصطناعي البريطانية الناشئة "ديب مايند" في 2014، نصت شروط الاستحواذ على أن التكنولوجيا لن تستخدم أبداً لأغراض عسكرية أو للمراقبة، كما قال مؤسس المختبر ديميس هاسابيس في مقابلة معه في 2015.

ويعد هاسابيس أحد أقوى المسؤولين التنفيذيين في الشركة، ويقود جميع أعمال تطوير الذكاء الاصطناعي تحت العلامة التجارية "غوغل ديب مايند" وهي محفظة تتضمن تقنيات الصور والفيديو والصوت، ومساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي "جيميني".

وفي الصيف الماضي، أرسلت مجموعة تضم أكثر من 100 موظف رسائل إلكترونية إلى مديري غوغل وأعضاء فريق حقوق الإنسان بالشركة تطالبهم بمراجعة عمل الشركة مع الجيش الإسرائيلي، ووفق موظف في غوغل تحدث شرط حجب هويته لحماية فإن "الطلبات قوبلت بالتجاهل".

مقالات مشابهة

  • رابطةُ العالَم الإسلامي تُدين هجومَ قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة “جنين” في الضفّة الغربية المُحتلة
  • غوغل تزود الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي بعد هجوم حماس
  • الكنيست الإسرائيلي يُصوِّت ضد إقامة لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر
  • الكنيست الإسرائيلي يمرر قانونا يُجرّم إنكار هجوم 7 أكتوبر
  • رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي يستقيل ويعترف بمسؤوليته عن “الفشل الفظيع”
  • الجيش الإسرائيلي يضع شرطا لعودة سكان غزة إلى الشمال
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقدم استقالته بسبب فشله في منع هجوم 7 أكتوبر
  • بسبب 7 أكتوبر 2023..رئيس الأركان الإسرائيلي يستقيل من منصبه
  • بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن "هجوم الفندق"
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع