إسبانيا.. فيديو مرعب لثيران تدهس المشاركين بأحد المهرجانات الشهيرة (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أُصيب 7 أشخاص في مهرجان سان فيرمين لمطاردة الثيران في بامبلونا شمال إسبانيا، اليوم الخميس.
وواجه المشاركون تحديات كبيرة في محاولتهم مواكبة سرعة الثيران منذ بداية السباق، مما أدى إلى وقوع العديد من السقطات والدهس.
واستمر السباق لمدة دقيقتين و13 ثانية، وشارك فيه ثيران من مزرعة دومينجو هيرنانديز، المعروفة بثيرانها ذات السرعة الفائقة.
احتشد محبو الركض أمام الثيران في الميدان الرئيسي بمدينة بامبلونا الإسبانية السبت ليشهدوا انطلاق فعاليات مهرجان سان فيرمين السنوي بالمدينة الواقعة في شمال البلاد.
وارتدى الحضور قمصانا وسراويل بيضاء ولوحوا بمناديل حمراء بينما كانوا يرقصون ابتهاجا بهذه الفعالية السنوية.
وبحلول منتصف النهار، انطلقت الألعاب النارية التقليدية التي تعرف باسم تشوبيناثو إيذانا ببدء الاحتفالات التي تشهد في الثامنة من صباح كل يوم من أيام المهرجان لأشخاص يركضون أمامها لمسافة تصل إلى 800 متر في شوارع ضيقة بالمدينة.
ويشارك ما يربو على مليون شخص في هذا المهرجان كل عام، مما يمنح دفعة كبرى للاقتصاد المحلي.
ورغم تنظيم عدة فعاليات للركض أمام الثيران في إسبانيا، فإن مهرجان سان فيرمين يثير الجدل حول معاملة الحيوانات.
وتستقطب هذه الاحتفالات التي تطرّق لها إرنست همنغواي عام 1926 في روايته "ذي صَن أولسو رايزس"، عدداً كبيراً من السياح من مختلف أنحاء العالم. ويتسبب إطلاق الثيران سنوياً بتسجيل عشرات الإصابات وأحياناً الوفيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسبانيا شمال إسبانيا بامبلونا الثيران مزرعة ثيران
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.