«الداخلية» تؤهل 100 منتسب بالشرطة الفلبينية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أطلقت وزارة الداخلية، ممثلة بمركزها لحماية الطفل، برنامج «اختصاصيي حماية الطفل» لتأهيل 100 منتسب من الشرطة الوطنية الفلبينية، ليكونوا مختصين وخبراء في حماية الأطفال وهو برنامج دولي ريادي يستعرض التجربة والخبرات الإماراتية في تطوير القدرات وتأهيل الكوادر للاستفادة منها وزيادة معرفتهم بمختلف الجوانب بما فيها التشريعات والقوانين وآليات التحقيق ومقابلة الأطفال.
وقدم بنيامين أبالوس، وزير الداخلية والحكم المحلي في جمهورية الفلبين الصديقة، الشكر والتقدير لدولة الإمارات ووزارة الداخلية على جهودها وتعاونها المثمر، وحرصها على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بالتجربة الإماراتية ومستويات الأداء العالية التي تقدمها الشرطة الإماراتية في مختلف المجالات، لاسيما حماية الطفل والتي جعلتها في مصاف الدول المتقدمة على صعيد المؤشرات الدولية.
ويقدم البرنامج عبر نظام هجين ومبتكر، ورشاً حضورية، ومحاضرات افتراضية، يستخدم فيها التعلم بشكل ذاتي، وتقنيات البث المباشر لتعزيز التفاعل ورفع مستوى الاستفادة للمتدربين.
ويتضمن التدريب عدداً من المحاور المتعلقة بصقل قدرات الكوادر مثل محور الاستجابة لحالات الإساءة للأطفال، والتعامل مع الأدلة الجنائية ومنصات الذكاء الاصطناعي، واستخدامها لمكافحة الجرائم الإلكترونية الواقعة على الطفل عبر الإنترنت، والمتطلبات الخاصة بالتحقيق الجنائي، وجودة حياة الاختصاصي، والتفكير الإيجابي، والتركيز الذهني، وطرق التعامل مع حالات الإساءة ومعالجتها، وآليات رصد العنف، وتحديد درجة الخطورة الواقعة على الطفل، ومهارات البحث الاجتماعي، وإدارة الحالة، إضافة إلى طرق وأساليب مقابلة الأطفال المتعرضين للإساءة وضحايا الانتهاكات، ومفهوم التدخل والعلاج والحماية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الداخلية الإمارات الفلبين
إقرأ أيضاً:
تأثير صراخ الأم والأب على شخصية الطفل.. وهذه طرق العلاج
إن الصراخ على الطفل قد يؤدي إلى آثار نفسية قصيرة وطويلة المدى، ففي الأمد القريب، قد يصبح الطفل الذي يتعرض للصراخ عدوانيًا وقلقًا ومنعزلاً، وفي الأمد البعيد، نتيجة للإساءة العاطفية في مرحلة الطفولة، قد يصاب بالقلق وانخفاض احترام الذات والاكتئاب وعنده نظرة سلبية إلى نفسه.
وقد يعاني من مشاكل اجتماعية وسلوكية ويظهر سلوكًا تنمريًا وعدوانيًا أيضًا، إذا كنت ترغب في التوقف عن الصراخ على أطفالك، فقد يكون من المفيد أن تأخذ وقتًا مستقطعًا قبل الرد عليهم، وتعتذر إذا أخطأت، وتعلمهم التحكم في المشاعر، وتثني عليهم على التواصل الصحي والسلوك الجيد.
ما هي الآثار النفسية للصراخ على الطفل؟من المحتمل جدًا أن تلاحظ بعض التأثيرات النفسية قصيرة المدى للصراخ على الطفل بعد أن تفعل ذلك مباشرة، يمكن أن تشمل التأثيرات النفسية قصيرة المدى للصراخ ارتفاع هرمونات التوتر والعدوانية والقلق والانسحاب.
في دراسة شملت أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً من بلدان مختلفة، أظهرت النتائج السبب النفسي وراء زيادة عدوانية الأطفال عندما تستخدم أمهاتهم الصراخ وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال يعانون عادة من أعراض قلق أعلى عندما يتعرضون للضرب، أو يحصلون على وقت مستقطع، أو يتعرضون للتأديب اللفظي القاسي من أمهاتهم.
كما غالبًا ما يقلد الأطفال سلوك آبائهم، فإذا صرخت عليهم، فمن المرجح أن يردوا عليك بالصراخ، ومن وجهة نظرهم، قد يعتقدون أنك تعلمهم الطريقة التي تريد منهم أن يتواصلوا بها.
المصدر betterhelp