ورش التصميم التشاركي.. انطلاقة تعزز البيئة المبتكرة بدبي

دبي: «الخليج»

تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بتفعيل منصة دبي للتصميم الحضري، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، نظّم مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، بالتعاون مع اللجنة العليا للتخطيط الحضري بالإمارة، وبلدية دبي، وفرجان دبي، ورشة التصميم التشاركي كأولى الورش التشاركية لتحفيز أفراد المجتمع على المشاركة في تصميم الفراغات العامة، والساحات الحضرية، ضمن مناطقهم السكنية، وتقديم عدد من الخيارات والبدائل التصميمية باستخدام المنصة.

وتعرّف المشاركون خلال الورشة التي جمعت فئات وشرائح مجتمعية متنوعة، إلى آلية عمل المنصة، كما تمكنوا من اختبار تطبيقاتها، وآلية استخدامها في تصميم المساحات المختلفة للساحات العامة، والفراغات العمرانية، حيث ستُحدد أفضل التصاميم والأفكار القابلة للتطبيق ليتم تنفيذها ضمن مشاريع بلدية دبي خلال الفترة القادمة.

وتدعم الورشة التي أقيمت في مجلس أم سقيم، تفعيل عمل المنصة التي تشكل نتاج جهود مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، في البحث عن المشاريع العالمية المبتكرة ذات الأثر النوعي، واختبار تطبيقها بشكل تجريبي لضمان نجاحها ومضاعفة نتائجها، ثم تبنيها وتطويرها، بما يواكب التطلعات المستقبلية لمجتمع الإمارات، ويسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية.

وأكدت هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، أن منصة دبي للتصميم الحضري، التي أطلقها ووجّه بتفعيلها، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، تجسد نهج القيادة الرشيدة بمشاركة كل فئات المجتمع في تصميم المستقبل وتعزيز ثقافة الابتكار، وتمثّل امتداداً لمبادرات خطة دبي التي أطلقها سموه في إبريل الماضي، لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وأشادت بجهود الجهات المشاركة في الورشة، بما يضمن تحقيق نتائج يمكن توظيفها لتواكب رؤى القيادة في الارتقاء بجَودة الحياة وجعل الإمارات نموذجاً عالمياً للتقدم والازدهار.

من جهته، قال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: «تؤكد منصة دبي للتصميم الحضري، الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، وحرصها على دعم المبادرات والمشاريع المبتكرة والمتقدمة التي ترسخ ريادة دبي كنموذج ومركز عالمي للابتكار والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة».

وتعرف المشاركون في الورشة إلى المزايا التي توفرها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تتيح للأفراد استخدامها، والتفاعل معها، لوضع تصورهم التصميمي للفراغات والمواقع، ما يسهم في تعزيز المشاركة البناءة للحصول على أفضل الحلول التصميمية التي تتجاوب مع متطلبات المشاركين واستكشاف مساحات تصميمية إبداعية.

المصدر: صحيفة الخليج