«كهرباء دبي» توصي بالكشف عن تسريبات المياه لتحسين استدامة المنازل
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
في إطار حملتها التوعوية «استقبل الصيف بتبني العادات المستدامة»، حثت هيئة كهرباء ومياه دبي المتعاملين على ضرورة الانتباه إلى مؤشرات تسريب المياه في التوصيلات الداخلية والمسارعة لإصلاح أماكن التسريب، لضمان عدم هدر المياه أو إلحاق أي ضرر بالممتلكات.
وجددت الهيئة دعوتها لإجراء فحص دوري ومستمر لأماكن التسريب المحتملة للمحافظة على الموارد الطبيعية، ونوهت إلى أن وجود بقع مياه على أرضيات وجدران وسقف المنزل أو حول الغسالة من أبرز المؤشرات على احتمال وجود تسرب.
وتعد خزانات المياه والحمامات والمطبخ وأحواض السباحة من أبرز الأماكن المحتملة لحدوث تسريب، الذي يمكن أن يحدث نتيجة تلف جسم الخزان أو أنابيب التوصيل أو التركيب الخاطئ، أو من الصنابير والتوصيلات لتقادمها وعدم صيانتها، أو من خزان المرحاض أو سخان المياه، ويمكن اختبار صنابير المياه مرتين في السنة عن طريق إغلاق جميع أجهزة المياه وفحص عداد المياه.
وتنصح الهيئة بأن تكون خزانات المياه والتوصيلات الداخلية وفق المواصفات التي حددتها في لوائحها وإرشاداتها لضمان توفرية إمدادات المياه، مع ضرورة عدم التوصيل المباشر من خط المياه الرئيسي دون توصيلها بخزان المياه، علاوة على صيانة خزانات المياه بانتظام لضمان جودة المياه وتجنب حدوث انسدادات.
وأكدت الهيئة كفاءة أنظمتها في اكتشاف أي خلل بالتوصيلات الخارجية قبل العداد، فيما ينحصر نطاق مسؤوليتها في التوصيلات والصيانة حتى العداد فقط، وتقع مسؤولية التوصيلات الداخلية بعد العداد على عاتق المتعامل في القطاعات السكنية والتجارية والصناعية.
وتوفر الهيئة مجموعة من الخدمات والخصائص الرقمية المبتكرة لتمكين المتعاملين من مراقبة وإدارة استهلاكهم بكفاءة، ومنها لوحة بيانات «الحياة الذكية»، وخدمة «إشعار باستهلاك مرتفع للمياه»، وخدمة «الاستجابة الذكية»، وخاصية «خارج المنزل». وتخصص الهيئة رقم الطوارئ (991) لأي بلاغات فنية طارئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للاستدامة» تطلق الدورة الـ 19 من جوائز ريادة الأعمال
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة أبوظبي للاستدامة، بدعم هيئة البيئة-أبوظبي، إطلاق الدورة التاسعة من «جوائز أبوظبي السنوية لريادة الأعمال المستدامة» في 15 إبريل 2025، وتدعو المؤسسات في المنطقة إلى تقديم ترشيحاتها لهذا الحدث المتميز، الذي يحتفي بالمساهمات البارزة في الاستدامة وقطاع الأعمال.
تهدف هذه المبادرة إلى الإضاءة على المؤسسات ورواد الأعمال الذين يواجهون التحديات البيئية التي أصبحت متزايدة في العالم، ما شكل حاجة ملحّة إلى ابتكار الحلول والممارسات الأكثر استدامة في قطاع الأعمال. ودعت إلى وجود رواد أعمال قادرين على التغيير وصنع نموذج يحتذى عبر الابتكار والقيادة في إنشاء مؤسسات مرنة ومسؤولة وتتطلع إلى المستقبل.
وتضم الجوائز في تقييمها ست فئات بما فيها أفضل تقرير استدامة قائم على الشفافية والمساءلة، وأفضل مبادرة استدامة من المشاريع المبتكرة التي تحقق تأثيراً بيئياً واجتماعياً كبيراً، وأفضل قائد استدامة لهذا العام، حيث تكرم روّاد الأعمال الذين تمكنوا من ترك أثر واضح بشكل استراتيجي فيما يتعلق بالاستدامة، وأفضل مدير استدامة متميز داخل المؤسسة، وأفضل برنامج اتصال عن الاستدامة، استطاع الإضاءة على استراتيجيات الاتصال الفعالة مع الشركاء لتعزيز الاستدامة، وأفضل مبادرة لإدارة الطاقة التي تعنى بتثمين الجهود الاستثنائية المقدمة في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة.
وتدعو المجموعة الشركات من جميع أنحاء المنطقة، إلى المضي قدماً نحو إظهار التزامها بالاستدامة عبر المشاركة في هذه المبادرة لاسيما مع اقتراب العالم بسرعة من نقاط التحول البيئي الحرجة، فهذه لحظة محورية للشركات نحو صنع التغيير بالقدوة والابتكار وإلهام الآخرين، ويظل باب المشاركة مفتوحاً أمام الشركات حتى 1 مارس 2025، ما يوفر فرصة فريدة للجميع لمشاركة قصص النجاح وعرض الجهود والمشاريع والأفكار المبدعة التي تستحق التكريم.
وأكدت هدى الحوقاني، مديرة المجموعة أهمية هذه المبادرة قائلة «تمثل جوائز أبوظبي السنوية التاسعة منصة مهمة لإبراز الجهود المميزة التي تبذلها الشركات لدفع عجلة الاستدامة إلى الأمام وتعزيزها، وتعد فرصة فريدة للشركات لإظهار ريادتها والتأثير في معايير الصناعة والمساهمة في صنع مستقبل مستدام للمنطقة».
وتراجع لجنة التحكيم المؤلفة من خبراء مرموقين في الاستدامة، كل مشاركة بعناية حيث تضم لهذا العام: الدكتورة جيني ديفيدسون، مديرة برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في كلية إدارة الأعمال بجامعة نيوكاسل، وأرمين بيتر، رئيس ديبت سينديكيت ورئيس الخدمات المصرفية المستدامة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وأليسون فليمنغ، مؤسِسة شركة ساسينا، ومدربة ومرشدة ومستشارة، وعبد اللطيف البيتاوي، من معهد الطاقة في الشرق الأوسط، ويجلب هؤلاء المحترفون ثروة من المعرفة والخبرة، ما يضمن تكريم المبادرات الأكثر تأثيراً وإبداعاً في الاستدامة.
ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع الجوائز ضمن فعالية تقام سنوياً تتاح عبرها فرصة فريدة لجميع المؤسسات الأعضاء والشركاء والمتخصصين في الاستدامة من جميع أنحاء المنطقة للاحتفاء بإنجازاتهم ومشاركة خبراتهم، وتبادل المعرفة والحوار في الاستدامة.