المنتدى الإسلامي يختتم دورة «وتواصوا بالمرحمة»
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
اختتمت فعاليات الدورة العلمية الرابعة والعشرين بجامع المغفرة في الشارقة، التي نظمها المنتدى الإسلامي، تحت عنوان: «وتواصوا بالمرحمة»، وشهدت حضوراً متميزاً ومحاضرات نوعية مفيدة، من أساتذة أكاديميين وعلماء متخصصين.
وأشاد الدكتور ماجد بوشليبي، الأمين العام للمنتدى، رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، إلى أن الدورة صممت كمشروع حضاري ومعرفي يكون محطة علمية مميزة تواكب روح العصر باعتبارها مصدراً مهماً لتيسير تلقي العلم والمعرفة من مصادرها الموثوقة بشفافية ووسطية، وعلى يد قامات علمية من المشايخ والعلماء والأكاديميين على مستوى الوطن العربي.
وأوضح أن في هذه الدورة فوائد كثيرة، أهمها: تكوين الحصانة الفكرية للمسلم، لأن العقول تحتاج إلى الامتلاء بالمفيد، فإذا تركت خاوية هددت الهوية، التي كانت مهددة سابقاً من خلال العادات والتقاليد، ثم انتقل التهديد إلى اللغة، وتنتقل التهديدات إلى المواطنة والموالاة والعلاقة بالوطن، وهذه الحصانات أول ما تأتي من الثقافة الإسلامية.
وتوجه الأمين العام للمنتدى الإسلامي، بالشكر للجهات الشريكة والداعمة، ولاسيما هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والمكتب الإعلامي، وإدارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، ومركز الشارقة للعمل التطوعي وبلدية مدينة الشارقة، ومركز الشيخ حمدان بن محمد آل نهيان لتحفيظ القرآن الكريم، وجمعية الشارقة التعاونية.
وفي نهاية الدورة تم تكريم الأساتذة المحاضرين ومنحهم شهادات المشاركة في الدورة العلمية، من قبل الأمين العام للمنتدى الإسلامي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
من تونس.. دورة لـ«تأهيل المدربين» في إعداد خطط إدارة «النفايات الصلبة»
اختتمت اليوم السبت، في تونس أعمال الدورة التدريبية المكثفة حول “إدارة النفايات الصلبة وجمع البيانات لإعداد الخطط التشغيلية”، التي استمرت على مدار أربعة أيام، بتنظيم من وزارة الحكم المحلي وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
واستهدفت الدورة “عدداً من موظفي الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، وإدارة النفايات الصلبة، ومكتب الإحصاء والبيانات، وإدارة المتابعة وتقييم الأداء، ومشروع التحول الرقمي، بمشاركة خبراء ومختصين في مجال جمع وتحليل البيانات من الوكالة الألمانية”.
وتضمن البرنامج التدريبي “محاور أساسية، منها أساليب جمع وتحليل البيانات، أهمية جودة وموثوقية المعلومات، تقييم كلفة إدارة النفايات، بالإضافة إلى مناقشة أحدث التقنيات الرقمية مثل أنظمة تحديد المواقع GPS والذكاء الاصطناعي، كما تم استعراض تجارب ناجحة من تونس والأردن والسعودية، إلى جانب مناقشة دور القطاع الخاص في تعزيز كفاءة إدارة النفايات”.
وشهد حفل الاختتام مشاركة مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، “إبراهيم بن دخيل” ، الذي أكد أن “هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات الهادفة إلى تأهيل المدربين وتعزيز قدراتهم في إعداد الخطط الوطنية والفرعية لإدارة النفايات الصلبة في مختلف المناطق”.
كما شدد على “أهمية استفادة المشاركين من هذه البرامج التدريبية والورش، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستتطلب تطبيق ما تم اكتسابه في الدورات السابقة، لضمان تحسين أداء البلديات في هذا المجال الحيوي”.
وتم في ختام الدورة “إعداد دليل إرشادي لدعم البلديات في تحسين منظومات إدارة النفايات الصلبة، إضافة إلى توزيع شهادات المشاركة على المتدربين، تأكيدًا على التزام الجهات المنظمة بتطوير هذا القطاع وضمان استدامته”.
تجدر الإشارة إلى أن “هذه الدورة تأتي في إطار تعزيز قدرات المشاركين في إدارة النفايات الصلبة والإدارات المعنية، من خلال تبني منهجيات حديثة في تحليل البيانات وتخطيط الاستراتيجيات المستدامة، مما يسهم في تحسين كفاءة إدارة النفايات على المستوى المحلي”.