تشهد جنيف السويسرية مفاوضات مرتقبة بين طرفي الصراع المسلح في السودان أملا في الوصول إلى وقف لإطلاق النار مؤقت في بعض المناطق، بهدف دعم الجهود الإنسانية والإغاثية.

وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن طرفي الحرب في السودان وصلا إلى جنيف لإجراء محادثات بدأت الخميس بوساطة الأمم المتحدة بهدف "وقف محتمل لإطلاق نار في مناطق" من أجل تسهيل وصول وتوزيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.



وأجبرت الحرب في السودان التي اندلعت في نيسان/ أبريل العام الماضي نحو 10 ملايين على ترك منازلهم وأثارت تحذيرات من مجاعة وارتفاع موجات من العنف لأسباب عرقية ألُقي بمسؤوليتها إلى حد بعيد على عاتق قوات الدعم السريع.


وفي نهاية العام الماضي، انهارت محادثات بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة جدة برعاية الولايات المتحدة والسعودية.

وأوضحت المتحدثة الأممية أن "المحادثات تسعى لتحديد سبل تعزيز الإجراءات الإنسانية وحماية المدنيين من خلال وقف محتمل لإطلاق النار في مناطق بناء على طلب مجلس الأمن". وأضافت أن المحادثات يعقدها مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة من الجزائر.

وأضافت أنها "محادثات تقارب" بما يعني أن من غير المقرر اجتماع الطرفين، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وجها لوجه للتفاوض ولكن سيكون ذلك عبر وسطاء.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد لشبكة (سي.بي.إس نيوز) إن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو يشارك أيضا في محادثات جنيف التي تستهدف استكشاف "كيفية معالجة الوضع الإنساني وتوصيل المساعدات إلى المحتاجين، والتوصل إلى حل سياسي يجمع الطرفين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جنيف الصراع السودان محادثات السودان جنيف محادثات الصراع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لتجنب استئناف القتال في غزة «بأي ثمن»

جنيف (وكالات)

أخبار ذات صلة تأكيد مصري أردني على ضرورة إعمار غزة «من دون تهجير» وإقامة دولة فلسطينية «الأغذية العالمي» يعلن وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه لدى «الحوثيين»

ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، حركة «حماس» مواصلة إطلاق سراح الرهائن وفقاً لما هو مخطط له، وذلك بعد يوم من إعلان الحركة أنها ستوقف تحرير الرهائن.
وقال في بيان: «يتعين أن نتجنب بأي ثمن عودة الأعمال القتالية في غزة، لأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى مأساة هائلة».
وكانت حماس قد أعلنت أمس الأول أنها ستوقف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين حتى إشعار آخر بسبب ما وصفتها بأنها انتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي ينذر باندلاع الحرب من جديد.
وكان من المقرر أن تطلق حماس سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين يوم السبت مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين وغيرهم من الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل كما حدث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وأمرت الحكومة الإسرائيلية الجيش بالاستعداد لجميع السيناريوهات وأرسلت تعزيزات إلى محيط قطاع غزة. 
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأول: إن وفداً إسرائيلياً عاد من الدوحة لإجراء محادثات بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في غزة، وسط شكوك متزايدة بشأن العملية التي توسطت فيها مصر وقطر لإنهاء الحرب في غزة.
وقال جوتيريش: «يتعين على الجانبين الالتزام الكامل بتعهداتهما في اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات في الدوحة للمرحلة الثانية».
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس: إن على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها في غزة بحلول ظهر السبت المقبل وإلا فإنه سيقترح إلغاء وقف إطلاق النار وسيدع أبواب الجحيم تنفتح على مصراعيها.
ورداً على تصريحات الرئيس الأميركي، قالت حماس، أمس، إن على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقاً وأنه يجب احترامه من الطرفين وهذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى. 
في غضون ذلك، قال مسؤولون من الأمم المتحدة، أمس، إن تدفقات المساعدات إلى غزة زادت بشكل كبير منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير، بما في ذلك مواد مثل الخيام التي كانت تواجه قيوداً إسرائيلية في السابق.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في مؤتمر صحفي في جنيف، رداً على سؤال حول عمليات تسليم المساعدات الحالية إلى غزة: «تمكنا من توسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير من خلال توفير الغذاء والإمدادات الطبية والمأوى وغيرها من المساعدات خلال فترة وقف إطلاق النار».
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولون عن المساعدات: إن هناك عراقيل تحول دون إدخال بعض المواد مثل معدات الإيواء التي قالت إسرائيل إنها قد تكون ذات استخدام مزدوج لأغراض مدنية وعسكرية. وقالت إيديم ووسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: إنه على الرغم من تحسن إمدادات المساعدات منذ وقف إطلاق النار، لكنها لا تفي بالاحتياجات على الأرض. وأضافت في كلمة أمام تجمع من الدبلوماسيين المقيمين في جنيف «لن نتمكن أبداً من تلبية الاحتياجات في الوقت الحالي، غزة مدمرة تماماً، والبنية الأساسية ليست موجودة، سنبذل قصارى جهدنا، الشاحنات ليست سوى قطرة في محيط».
وحذر رئيس التنسيق في المجلس الدولي للمنظمات التطوعية في الاجتماع نفسه من أن تدفق المساعدات قد يصبح مهدداً إذا لم تلتزم كل الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: زيادة وصول المساعدات إلى قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تدعو لتجنب استئناف القتال في غزة «بأي ثمن»
  • اتهامات أممية لقوات الدعم السريع بمنع وصول المساعدات إلى دارفور
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تجنّب استئناف الأعمال العدائية في غزة
  • فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»
  • الأمم المتحدة: الدعم السريع يمنع المساعدات عن دارفور
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور
  • أسباب تقدم الجيش وتراجع قوات الدعم السريع وسط السودان
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور