قال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن هناك تعاون كبير مع كبار المستثمرين في المجال الزراعي من أجل زيادة معدلات التصدير، وهناك مشروعات عملاقة تهدف إلى زيادة الصادرات الزراعية.

الرقمنة والزراعة 

وأضاف "فاروق"،  في تصريحات صحفية، مساء اليوم الخميس، أن صادرات المنتجات الزراعية شهدت طفرة خلال الفترة السابقة في العديد المحاصيل على رأسها البطاطا والبرتقال والثوم والجوافة والفراولة والطماطم والجوافة والرمان.

 وأكد أن هناك اهتمام رئاسي بشأن زيادة معدلات التصدير وتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض السلع الغذائية لتحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري، مشددا على ضرورة على زيادة التعاون مع المستثمرين الزراعيين وتوفير جميع المستلزمات، واستخدام أحدث التقنيات العلمية والرقمنة في المجال الزراعي.

المشروعات القومية 

وشدد على ضرورة مواصلة واستكمال العمل في جميع المشروعات القومية التي تقوم الوزارة عليها، من استصلاح الأراضي وتطوير البنية التحتية واستكمال مشروع تشكى واستخدام التقنيات العلمية الحديثة في مدخلات الإنتاج التي تتماشى مع الزراعات المصرية.

ومن ناحية أخرى أشار إلى أنهم عازمون على مجابهة التحديات الخاصة بالتغيرات المناخية من خلال استغلال كل قطرة مياه داخل مصر.

وفي سياق آخر كشف وزير الزراعة، تفاصيل الجولة التفقدية له اليوم على عدد من الجمعيات الزراعية، موضحا أن هذه الجولة لن تكون الأخيرة وسيكون هناك جولات متتالية وتستهدف التواصل مع المزارعين.

خطة تطوير الزراعة

وأشار فاروق، إلى أنه سيقوم بجولات مفاجئة متعددة على الجمعيات الزراعية على مستوى محافظات مصر كلها، موضحا أنهم يستهدفون الوصول بحجم الصادرات إلى 100 مليار دولار، معلقا: "ده حلمنا"، ووصل حجم الصادرات الزراعية إلى 5 مليون طن خلال 6 شهور.

وقال إن مصر تطبق أفضل إجراءات الحجر الزراعي، حيث يوجد لدينا إستراتيجية وممارسة واضحة، حيث نقوم بتصدير المنتجات الزراعية المصرية لنحو 160 دولة على مستوى العالم.

وأضاف أن الاستفادة من كل قطرة مياه من أهم التحديات التي تواجههم، مع التوسع الزراعي، وتطوير الجمعيات الزراعية، وتوفير مدخلات الإنتاج. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزراعات المستثمرين المزارعين البنية التحتية التغيرات المناخية محافظات مصر تغيرات المناخ الصادرات الزراعية المشروعات القومية المنتجات الزراعية الجمعيات الزراعية زيادة الصادرات

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة ونظيره السوداني يطلعان على عدد من المشاريع النموذجية والبحثية بحماة

حماة-سانا

زار وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا يرافقه وزير الزراعة والغابات السوداني الدكتور أبو بكر عمر البشري والوفد المرافق له اليوم القرية النموذجية في قطرة الريحان ومركزي بحوث الجاموس والبحوث الزراعية في منطقة الغاب بريف حماة الغربي.

وفي تصريح للصحفيين بين الوزير قطنا أن وزارة الزراعة أطلقت في العام 2022 مشروع القرية النموذجية في قطرة الريحان كدليل وتجربة للتنمية الريفية بالتشارك مع المجتمع المحلي، مشيراً إلى النتائج الإيجابية المهمة لهذا المشروع في عملية التنمية وتحسين وضع الفلاحين وتطوير الاستثمار الزراعي والصناعات الزراعية وتحسين الدخل المادي وتنويعه.

ولفت قطنا إلى أن مشروع القرية شكل نموذجاً للتعاون المشترك بين وزارة الزراعة والمجتمع المحلي والمصارف التي منحت حتى الآن 8 مليارات ليرة سورية كقروض قصيرة ومتوسطة الأجل لتأسيس جملة من المشروعات التي لها عائد اقتصادي وتنموي على القرية وأهلها.

وأضاف: إن مركز بحوث الجاموس في شطحة يعمل على تربية رؤوس الجاموس وتحسين سلالاتها وإنتاجيتها، في حين يعمل مركز البحوث الزراعية في الكريم على إجراء البحوث الزراعية واستنباط أفضل الأصناف من محاصيل القمح والقطن والشوندر والبقوليات والحراج والموارد الطبيعية.

وأكد الوزير قطنا أن زيارة وزير الزراعة والغابات السوداني تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين سورية والسودان ولا سيما تبادل المنتجات الزراعية، حيث تحتاج سورية الأعلاف والسمسم من السودان الذي يحتاج بدوره إلى الحمضيات والتفاح والبقوليات السورية.

بدوره أكد البشري أهمية زيارته إلى هذه المراكز للاستفادة من الخبرات والتجارب البحثية التي يجريها الباحثون والخبراء في مراكز وهيئات البحوث في سورية ونقلها وتطبيق نتائجها في السودان وتبادل الخبرات بين الطرفين لإنتاج عينات زراعية عالية الجودة والإنتاجية ومقاومة للتغير المناخي والجفاف والآفات.

من جهته نوه مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد بمشروع القرية النموذجية بقطرة الريحان بمنطقة الغاب كنموذج رائد للتنمية الزراعية والمجتمعية على مستوى سورية، معرباً عن أمله بأن يتوسع المشروع أكثر بدعم من “أكساد” والمنظمات الزراعية العربية والدولية.

وأشار العبيد إلى أهمية الأعمال البحثية والإنتاجية في محطة بحوث الجاموس التي تعد ثروة تراثية ينبغي الحفاظ عليها، لافتاً إلى أن هناك العديد من طلاب الدكتوراه في المحطة الذين ستمول أبحاثهم من قبل “أكساد” لضمان استمرارية إنتاج قطعان الجاموس التي تربى في أربعة بلدان عربية هي سورية ومصر والسودان والعراق.

وأوضح محافظ حماة معن عبود أن حماة منطقة زراعية بامتياز وتمتلك العديد من محطات ومراكز الأبحاث التي تعنى بإجراء البحوث الرامية إلى تحسين كفاءة وإنتاج المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية.

مديرة التنمية الريفية في وزارة الزراعة الدكتورة رائدة أيوب بينت أن الزيارة اليوم لقرية قطرة الريحان النموذجية هي بمثابة توثيق لقصة نجاح أول قرية نموذجية في سورية أطلقتها وزارة الزراعة بعد وضع برنامج الملتقى الزراعي الأول موضع التنفيذ ضمن برامج الوزارة الهادفة إلى تحقيق التنمية الريفية والمجتمعية في سورية.

عبدالله الشيخ -ايفانا ديوب

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة ومحافظ مطروح يتفقدان جهود التنمية الزراعية في منطقة وادى الحريقة
  • وزير الزراعة: إنشاء 95 سدا لخدمة مشروعات منطقة وادي الحريقة في مطروح
  • وزير الزراعة والمحافظ يتفقدان جهود التنمية الزراعية في مطروح
  • وزير الزراعة ونظيره السوداني يطلعان على عدد من المشاريع النموذجية والبحثية بحماة
  • توزيع أبقار على 60 معاقا من منتجي الألبان بمديرية زبيد بالحديدة
  • توصيات المنتدى الزراعى الأول بجامعة حلوان لمواجهة التغييرات المناخية
  • اجتماع تنسيقي للعاملين بالإرشاد الزراعي في المحافظات للتوسع في أنشطة ترشيد استخدام المياه
  • رئيس جامعة المنوفية: معهد الأورام الجديد طفرة كبيرة في العملية البحثية والعلاجية
  • بـ قيمة 15 مليون دولار.. القابضة لـ «الصناعات المعدنية» تحقق زيادة في حجم صادراتها
  • البشري يتفقد سير العمل في خطوات ومراحل تنفيذ بنود الزراعة التعاقدية لمحصول التمور