ظل يحتضن جثمانه لساعات.. أب فلسطيني يرفض مفارقة ابنه بعد مقتله بغارة إسرائيلية (صورة)
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
#سواليف
أظهرت صورة #احتضان الأب الفلسطيني #نائل_البغدادي لابنه عمر الذي لم يتجاوز عمره 12 عاما، الذي قتل جراء غارة جوية إسرائيلية مدى #الحزن الذي ينتاب الأب لفراق نجله.
وفي الصورة التي التقطها مصور “الأسوشيتد برس” عبد الكريم الهنا بعد الغارة، يظهر البغدادي وقد أغلق عينيه ويحتضن جسد ابنه الصغير الراقد بلا حراك بين يديه.
عمر وأصدقاؤه الثلاثة كانوا يلعبون كرة القدم في الشارع القريب من منزلهم بمخيم #البريج للاجئين ظهر الثلاثاء، عندما ضربت الغارة الجوية الإسرائيلية المنطقة وحولت الشارع إلى دوامة من #الغبار والدم والفوضى.
ظل يحتضن جثمانه لساعات.. أب فلسطيني يرفض مفارقة ابنه بعد مقتله بغارة إسرائيلية (صورة)
وكان نائل البغدادي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح مع شقيقه المصاب عندما وصلت سيارة الإسعاف إلى المستشفى، حيث قام بحمل جثمان ابنه وذهب به إلى المشرحة ودموعه تنهال طوال تلك المسافة.
ورفض أن يضعه على الأرض داخل المشرحة، ظل يحمله برفق حتى كفن وصلوا عليه صلاة الجنازة قبل أن يدفنوه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف احتضان الحزن البريج الغبار
إقرأ أيضاً:
شيخ يتوسل المحكمة باتخاذ الإجراءات في حق ابنه”المدمن” بعد اعتدائه عليه وعلى والدته
تقدم شيخ مسن تجاوز عتبة السبعين من عمره مرفقا بزوجته وابنته امام محكمة الشراقة ،وتوسل من القاضية باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق ابنه مرددا” عييت السيدة الرئيسة… وليدي تعبني… الضرب.. المشاكل.. كل يوم شوفي واش الديري”، هي عبارات عبر فيها الأب المنهك عن حجم المعاناة بسبب المشاكل التي يخلقها ابنه المدمن بمنزله العائلي، هذا الاخير الموجود رهن الحبس المؤقت عن تهمة التعدي على الاصول، والضرب و الجرح العمدي بسلاح.
وجاءت متابعة المتهم الشاب الثلاثيني ، بعد شكوى تقدم بها كل من أفراد عائلته المكونة من والده ووالدته وشقيقته أمام مصالح الأمن، تفيد التدخل لوضع حد لابنهم الذي قام بالاعتداء عليهم بواسطة عصى خشبية، في حلقة من مسلسل متكرر يعيشونه في كل مرة، هذا الأخير الذي أكد والده أنه يقوم بافتعال المشاكل في البيت ليبلغ حد افقده سكينته بعدما تورط في الإدمان على المخدرات، حيث يلزمه ووالدته في كل مرة للحصول على المال لشراء المخدرات وأنه يثور في حال رفض الطلب، مردفا أنه قام أيضا هاته المرة بالاعتداء على شقيقته الصغيرة بالضرب، ردد الوالد ،أنه يريد حلا للكابوس الذي يعيشونه، وطلب على لسان الدفاع تحويل ابنه لمصحة عقلية من أجل العلاج، كون حالته تتدهور في كل مرة، حيث خضع سابقا للعلاج بمصلحة الأمراض العقلية بفرانز فانون للعلاج من الإدمان بأمر من مجلس قضاء تيبازة، وتم الإفراج عنه بعد تحسن حالته، لكنه ماإن عاد للمخدرات تدهور وضعه من جديد حتى أصبح خطرا على نفسه و عائلته و المجتمع.
وعليه و أمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة في حق المتهم، قبل أن تقضي المحكمة بتعيين خبير بمستشفى الأمراض العقلية بالشراقة لفحص المتهم وتحضير تقرير مفصل عن وضعه الصحي في غضون 15 يوما بسعي من النيابة.