تشنجات باطن الساق: أسبابها وطرق مواجهتها
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أفادت المجلة الصيدلانية الألمانية أن تشنجات باطن الساق قد تكون ناتجة عن عدة أسباب تتراوح بين البسيطة والخطيرة. يمكن أن يعود السبب إلى الجلوس لفترات طويلة، مما يؤدي إلى اضطراب سريان الدم في الساق. كما قد يكون السبب خلل في أيض المعادن بالجسم، مثل نقص المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم، نتيجة التعرق الناجم عن ممارسة الرياضة أو الإسهال.
تحدث تشنجات باطن الساق أيضاً نتيجة اضطرابات في سريان الدم، تلف الأعصاب، إصابة الأقراص الفقرية، أو مشاكل المفاصل مثل تآكل مفصل الركبة. يمكن مواجهة هذه التشنجات في البداية من خلال تمارين الإطالة والحركة الخفيفة، وتطبيقات السخونة مثل وضع زجاجة ساخنة على باطن الساق.
توصي المجلة بضرورة استشارة الطبيب على وجه السرعة في حالة استمرار تشنجات باطن الساق أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل الخدر والوخز أو مظاهر الشلل، لضمان التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سبب عدم انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي حاليًا
ذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية نقلا عن مصادر أن أوكرانيا لن تتمكن من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في المستقبل القريب بسبب حجم الفساد الواسع في البلاد.
ووفق لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، فقد جاء بالمجلة الإعلامية، أن استراتيجية أوكرانيا للانضمام إلى المجتمع السياسي والمؤسسات الأمنية الغربية قد تعرضت للتقويض بسبب صراعها المستمر مع الفساد، وهي مشكلة لا تزال بعيدة كل البعد عن المعايير الغربية.
وتشير مجلة فورين إلى أن المشكلة تمتد إلى مركز الدولة الأوكرانية، مضيفة أن "أوكرانيا أحرزت بعض التقدم في تصحيح مشكلة الفساد لديها"، ومع ذلك، نشرت المجلة، نقلاً عن مسؤولين أوكرانيين وأميركيين وأوروبيين، أن أوكرانيا لديها الكثير لإنجازه قبل أن تتمكن من الانضمام الكامل إلى المجتمع الغربي والحصول على الدعم الذي تريده.
وتشير الوسيلة الإعلامية إلى أن كبار القضاة والسياسيين والمسؤولين الأوكرانيين واجهوا اتهامات بالفساد، وكانت وزارة الدفاع في قلب العديد من فضائح الفساد.
واعترف مسؤول في البنتاجون بأن الاعتبارات السياسية كانت عاملاً، لكنه قال إن الفساد، وغياب الرقابة المدنية على القوات المسلحة، والشفافية المحدودة في المؤسسات الحكومية كانت عائقاً رئيسياً أمام انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مضيفًا: "كان هناك قلق خاص بشأن المشتريات الدفاعية، وكانت هناك حالات شهدنا فيها منح عقود لصالح أشخاص مقربين من زعماء معينين".
وبحسب المجلة، "ساعد خبراء الناتو أوكرانيا في إنشاء أدوات مؤسسية للتحقق من الفساد في المشتريات الدفاعية"، وتتولى أربع وكالات في أوكرانيا مهمة الكشف عن حالات الفساد، لكن "الناشطين قالوا إن هناك مخاوف بشأن استقلال اثنتين على الأقل من هذه الوكالات".
وتواجه أوكرانيا مشكلة فساد حادة، ويتوقع الشركاء الغربيون، الذين تشكل مساعداتهم العسكرية والمالية أهمية بالغة لكييف، أن تحقق السلطات الأوكرانية نتائج ملموسة في مكافحة الفساد، ويصرون على ضرورة توفير قدر أكبر من الاستقلال لهيئات مكافحة الفساد.