شاهد.. معارك ملحمية للقسام بالشجاعية ورسالة طمأنة من أحد قادتها
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الخميس مشاهد من استهداف مقاتليها لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، إضافة إلى رسالة طمأنة من أحد قادتها الميدانيين.
وحمل فيديو القسام عنوان "الشجاعية.. صمود وإقدام" بعد عودة المقاتلين من عقدهم القتالية وانسحاب الاحتلال، وتضمن مشاهد من تجهيز عبوات أرضية وتفجيرها بآليات عسكرية إسرائيلية، واستهداف عدة دبابات بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع.
وشملت المشاهد -أيضا- استهداف قوة راجلة إسرائيلية بقذيفة "تي بي جي" (TBG) المضادة للتحصينات، إضافة إلى اشتباكات مباشرة مع جنود للاحتلال تحصنوا في إحدى بنايات الشجاعية، ثم عرضت لقطات من دماء أحد الجنود القتلى.
كما عرضت القسام لقطات من هبوط مروحيات لإجلاء القتلى والمصابين، إلى جانب انسحاب الآليات العسكرية وسحب آلية معطوبة، وبقايا من آليات الاحتلال في المكان.
وفي هذا الإطار، قال أحد مقاتلي القسام -في معرض تصويره بقايا الآليات العسكرية الإسرائيلية- "هذه فضائح إسرائيل في الشجاعية".
حياة مقاتلي القسام
وبعيدا عن معارك الميدان، تضمنت اللقطات جانبا من حياة مقاتلي القسام، وكيف يعيشون الحياة اليومية ويدبرون أمورهم، في ظل الحصار الذي تفرضه آليات الاحتلال الإسرائيلي حول المنطقة.
وقال أحد مقاتلي القسام "نحن نجهز أنفسنا ونتزين ونتعطر قبل لقاء العدو، لأننا سنلقى الله عز وجل بإذن الله شهداء مقبلين غير مدبرين". وأضاف "وإن قدّر الله عز وجل الحياة فستكون حياتنا في سبيل الله وسنُري عدونا من بأسنا إن شاء الله".
وفي ختام الفيديو، طمأن أحد قادة القسام الميدانيين الشعب الفلسطيني قائلا، إن "مقاتلي كتائب القسام في الشجاعية لا يزالون ينتظرون العدو"، منبها إلى أن القسام في الشجاعية بألف خير.
وأكد أن "مقاتلي القسام لن يتركوا السلاح، ولن يغيروا ولن يبدلوا"، وأضاف "نعاهد الله عز وجل ثم نعاهد شعبنا بأننا سنبقى الأوفياء لدماء الشهداء".
وأمس الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء عمليته في الشجاعية، وقال -في بيان- إن "قوات تابعة للواء المظليين واللواء السابع ولواء يهلوم (هندسي لمهام خاصة) استكملت مهمتها التي استغرقت نحو أسبوعين في الشجاعية بقيادة الفرقة 98".
وفي 27 يونيو/حزيران الماضي، طالب الجيش الإسرائيلي، جميع السكان والنازحين الموجودين في مناطق شرقي مدينة غزة، بإخلائها، وسط قصف مكثف من الآليات والطائرات على المناطق السكنية.
وفي اليوم التالي، بدأ الجيش الإسرائيلي، عملية برية في حي الشجاعية هي الثالثة من نوعها منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مقاتلی القسام فی الشجاعیة
إقرأ أيضاً:
الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام.. مشاهد لتسليم الدفعة الرابعة
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، مشاهد لتسليم الدفعة الرابعة من أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.
وتضمنت المشاهد رسالة شكر باللغة العربية من الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل سيغال لكتائب القسام، والعناصر التي قامت بحمايته طيلة فترة أسره.
وسلمت كتائب القسام الأسير سيغال في ميناء غزة، إلى طواقم منظمة الصليب الأحمر الدولية، وسط حشود كبيرة من عناصر الكتائب، إلى جانب احتشاد الفلسطينيين أثناء عملية التسليم.
????كتائب القسام : تنشر مشاهد من تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الصهاينة في قطاع #غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى#غزة_تنتصر #طوفان_الأقصى #صفقة_طوفان_الاقصى pic.twitter.com/hG3UrhA6Jx
— حسين الكعمي (@syn1465406) February 1, 2025وفي سياق متصل، سلمت كتائب القسام، أسيرين إسرائيليين في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وهما الأسيرين عوفر كالديرون وياردين بيباس.
واحتشد المئات من الفلسطينيين، فيما رفعت صور قادة "القسام" الذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال حرب الإبادة بغزة في موقع تسليم الأسيرين الإسرائيليين.
ومقابل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 183 أسيرا بينهم 111 من أسرى قطاع غزة، اللذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر لعام 2023.
وتعد هذه الدفعة الرابعة لصفقة تبادل الأسرى، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تمتد لـ42 يوما، وتنص على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا في غزة، سواء الأحياء أو الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
والخميس، سلمت المقاومة الفلسطينية ثلاثة أسرى إسرائيليين، وهم المجندة آجام بيرغر، والأسيرة أربيل يهود، والأسير جادي موشي موزسس.
وتضمنت عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، إطلاق سراح 5 عمال تايلانديين، كانوا بحوزة المقاومة في قطاع غزة.
واستخدمت حكومة الاحتلال ملف الأسيرة أربيل ذريعة، لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب ووسط القطاع إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى الاثنين الماضي.
في المقابل، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 32 من أصحاب المؤبدات و48 من الأحكام العالية، إلى جانب 30 أسيرا طفلا.