زنقة 20 ا علي التومي

قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، بأن فاجعة دمنات التي أسفرت عن مقتل 24 مواطنا إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج “تعري واقع التهميش والفقر والإقصاء” الذي تشهده المنطقة.

وأفاد ذات المحامي بأن الحادث الذي وصفه بـ”المأساوي”، والذي استيقظت على وقعه دمنات فجر يوم أمس الأحد، “يفضح كل البرامج والسياسات التنموية بمدينة دمنات، وكل المناطق الجبلية المحيطة بها”، متسائلا عما إذا كانت هذه الواقعة ستوقظ المسؤولين لرفع الضرر عن ساكنة المنطقة.

واعتبر الحقوقي الغلوسي في تدوينة نشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن “مدينة دمنات ذات التاريخ المشرق والحضارة العريقة منذ القدم تعيش تهميشا مقصودا”، مضيفا أن “أهلها وكل المناطق المجاورة لها يعاقبون لاعتبارات غير مفهومة”.

وسجل الغلوسي أن “مدينة دمنات والمناطق المجاورة يتم حرمانها من المرافق الحيوية والخدمات العمومية والبنيات التحتية وغيرها”، متسائلا “متى سيتم إعادة الاعتبار لساكنة هذه المنطقة عبر تنمية حقيقية”.

ولقي حوالي 24 شخصا مصرعه، فجر يوم أمس الأحد، في حادثة سير مميتة جراء انقلاب حافلة للنقل المزدوج على الطريق الرابطة بين مدينة دمنات وجماعة سيدي بو لخلف بإقليم أزيلال كانت تشق طريقها لللسوق الأسبوعي بدمنات.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة

تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.

وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.




وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".

وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".

وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.

وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.

جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.

وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".

وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • أمير المنطقة الشرقية يرعى الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية” منتصف ديسمبر المقبل بالأحساء
  • برودة ورياح غدا وهذا موعد عودة الأمطار
  • طقس فلسطين : منخفض جوي الأحد ورياح قارية باردة جدا
  • بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
  • رئيس الوزراء اليمني يحيل قضايا فساد للنائب العام
  • رئيس الوزراء يحيل قضايا فساد جديدة الى النائب العام
  • ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
  • بن مبارك يحيل قضايا فساد للنائب العام مرتبطة بمدير شركة الإستثمارات النفطية
  • بيان سوري رسمي جديد عن القصف الإسرائيلي “الوحشي” على مدينة تدمر
  • حزب حماة الوطن: كلمة مصر في مجلس الأمن تعكس مواقفها الثابتة