شاهد.. انهيار أرضي هائل في الهند يوقف حركة المرور
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الهند- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الهند، أمس الأربعاء، مقطع فيديو يُظهر انهيارا أرضيا ضخما بأحد التلال القريبة لطريق بادريناث الوطني السريع في ولاية أوتارانتشال.
أدى الانهيار إلى إغلاق الطريق بشكل مؤقت، في حين قامت فرق الإنقاذ الهندية بإجلاء المسافرين المحاصرين دون وقوع أي إصابات.
أظهر مقطع الفيديو المتداول انهيار جزء كبير من أحد التلال القريبة من نفق باتال جانجا لانجسي على طريق بادريناث الوطني السريع في منطقة شامولي تشونغيدار، شمالي الهند.
चमोली में भूस्खलन का खौफनाक वीडियो
बद्रीनाथ राष्ट्रीय राजमार्ग पर पातालगंगा-लंगसी टनल के पास पहाड़ी का हिस्सा टूटा
भूस्खलन होने के कारण नेशनल हाइवे बंद
#Landslide#Uttarakhand#Chamoli pic.twitter.com/koo5KsOgSB
— Ramesh Bhatt (@Rameshbhimtal) July 10, 2024
كما أظهرت صور ومقاطع فيديو أخرى عمليات الإنقاذ التي قامت بها فرق الإنقاذ لمساعدة المسافرين المحاصرين، وإعادة فتح الطريق بعد إزالة الركام.
चमोली में भनेरपानी के पास अवरूद्ध बद्रीनाथ राष्ट्रीय राजमार्ग यातायात हेुत खुल गया है।#UttarakhandPolice @chamolipolice pic.twitter.com/6d0bnNbJ4V
— Uttarakhand Police (@uttarakhandcops) July 11, 2024
أعلنت شرطة أوتاراخند عبر حسابها على منصة "إكس" إعادة فتح الطريق أمام حركة المرور بعد التأكد من سلامته، وذلك بعد أن شهدت الولاية عددا من الانهيارات الأرضية نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام الماضية.
وطلبت شرطة الولاية من السائقين والمسافرين توخي الحذر والتحقق من حالة الطقس قبل الخروج، حيث أصدرت إدارة الأرصاد الجوية تحذيرا برتقاليا وتنبيها أصفر من هطول أمطار غزيرة في معظم أنحاء الولاية خلال الفترة من 11 إلى 15 يوليو/تموز الجاري.
चमोली- चुंगीधार, जोशीमठ में बद्रीनाथ राष्ट्रीय राजमार्ग पर SDRF व NDRF के जवानों द्वारा पैदल यात्रियों को सकुशल रास्ता पार कराया जा रहा है।#UttarakhandPolice @uksdrf @NDRFHQ pic.twitter.com/DB87Lvhkij
— Uttarakhand Police (@uttarakhandcops) July 11, 2024
وكانت وسائل إعلام محلية قد أفادت بأن الأمطار الغزيرة التي هطلت على الولاية أدت إلى تشقق الجبال، وتسببت في وقوع عدد من الانهيارات الأرضية بمناطق مختلفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في غزة.. أوضاع مأساوية (شاهد)
فاقمت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات قطاع غزة معاناة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين دمرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منازلهم، في ظل تأثير منخفض جوي يضرب الأراضي الفلسطينية.
وأغرقت الأمطار الغزيرة خيام النازحين ومراكز الإيواء في شمالي وجنوبي غزة، ما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين الذين يقيمون في خيام فوق أنقاض منازلهم المدمرة.
برد ورياح عاتية
يواجه النازحون الفلسطينيون ظروفًا قاسية وسط برد قارص ورياح عاتية، حيث يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق، تفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف.
وفي ساعات الصباح الباكر، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية، يفتقر هؤلاء الفلسطينيين إلى أبسط مقومات الحماية من البرد القارس ومخاطر العواصف والأمطار الغزيرة، التي زادت من معاناتهم داخل المخيمات المنتشرة في أنحاء القطاع.
ويواجه من عادوا الى شمال القطاع صعوبات في نصب خيامهم وتثبيتها في ظل ظروف مناخية غير مواتية، إضافة إلى النقص الحاد في المواد الغذائية وانعدام مواد التدفئة.
انعدام وسائل التدفئة
وأوضح المراسل أن المياه ألحقت أضرارا مادية بالممتلكات والأغطية، ما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية داخل المخيمات المؤقتة، حيث يعاني الفلسطينيون بغزة من نقص حاد في الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة.
وفي مناطق متفرقة بغزة وخاصة شمال القطاع، حيث يقع مخيم جباليا وبلدتا بيت لاهيا وبيت حانون، يقيم الناجون من الإبادة بين أنقاض منازلهم المدمرة، وقد لجأوا إلى خيام بدائية مصنوعة من القماش والنايلون.
إلى جانب ذلك، يقيم الفلسطينيون الذين دُمرت منازلهم، في الطرقات والملاعب والساحات العامة، والمدارس دون أي وسائل تحميهم من البرد والعواصف.
ويواجه الفلسطينيون بالقطاع ظروفا صعبة مع تواصل الحصار الإسرائيلي الذي يمنع إدخال المواد الأساسية، بما في ذلك مستلزمات التدفئة والخيام والمنازل المتنقلة التي تحمي من الأمطار والبرد.
ويفاقم غياب الوقود من الأزمة، حيث تجد العائلات نفسها عاجزة عن تأمين أي وسيلة للتدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلا.
تأخير متعمد
والثلاثاء، قال حازم قاسم، متحدث حركة "حماس"، إن إسرائيل تراوغ بتنفيذ المسار الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وذلك بتعمّد تأخير "دخول المتطلبات الأكثر أهمية" خاصة ما يرتبط بمستلزمات الإيواء والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.
والأربعاء، قال محمود بصل، متحدث الدفاع المدني للأناضول إن "الفلسطينيين بالقطاع يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية".
وأضاف أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي دمر على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة نحو 88 بالمئة من البنى التحتية بالقطاع بما يشمل المنازل والمنشآت الحيوية والخدماتية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
بسبب الرياح العاتية.. تطاير خيام نازحين على شاطئ بحر خانيونس جنوب قطاع غزة.
لطفك يا الله، بأهل الخيام pic.twitter.com/rvEBIty15F
خيام النازحين تغرق وسط ليلة جديدة من القسوة والمعاناة
ليلة أخرى قاسية وباردة قضاها النازحون في كافة أنحاء قطاع غزة، حيث اجتاحت مياه الأمطار خيامهم الهشة التي لم تتمكن من حمايتهم من البرد أو الأمطار.
لأجل أطفال ونساء وشيوخ بلا دفء، يعيشون بين أنقاض الحرب وقسوة الطبيعة فكن معهم،… pic.twitter.com/0uespkJV4J
نخلة ضخمة سقطت على خيام النازحين من شدة الرياح في غزة
الرياح تقتلع الخيام والأشجار والامطار لا تتوقف
يا اللّه رحمتك pic.twitter.com/XcbLxPvyBi
غرق خيام النازحين في قطاع غزة في ظل اشتداد الرياح وغزارة الأمطار
لطفك ورحمتك يا الله???????????? pic.twitter.com/wpiXr1fGyU
علىٰ يمينكَ خيامٌ في طولكرم ، وعلىٰ شمالك خيامٌ في غزة ..
بردٌ وشتاء ، أمطارٌ ورياح ، خيامٌ من قُماش ، وصمتٌ قاتِلٌ لا زال يبتلِعُنا شيئًا فشيء ! pic.twitter.com/nKle6UNrfx