“نرفض الرؤية الاستعمارية الجديدة”.. بوركينا فاسو توضح أسباب انسحابها من “إيكواس”
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد رئيس حكومة بوركينا فاسو، أبولينير يواكيم كييليم دو تامبيلا، أن بلاده ترفض الرؤية الاستعمارية الجديدة، وهذا ما جعلها تنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، بالرغم من أنها عضو مؤسس في المجموعة.
وقال دو تامبيلا، اليوم الخميس، خلال استقباله مبعوثين أمميين إلى دول الساحل برفقة المنسق الخاص للتنمية للأمم المتحدة في منطقة الساحل، عبد الله مار دياي، إن “بلداننا كانت موجودة قبل تأسيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، لذا يمكن أن تستمر من دونها”.
وأشار إلى أن بلده “بصدد مراقبة الاتحاد الأفريقي، فإذا كان يتصرف مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا فسننسحب منه، وحتى الأمم المتحدة ليست مستثناة من هذا الأمر”.
ولفت رئيس الحكومة إلى أن “بوركينا فاسو عاشت قبل الاستعمار دون أي صلة بالغرب، وفي وضع جيد (…) على العكس من الغرب الذي جاء ليجرنا إلى متاهات لا نستطيع الخروج منها”.
كما أكد أنه “لا يوجد ما يوقف بوركينا فاسو في نضالها من أجل الحفاظ على وحدة أراضيها ومن أجل تنميتها”.
يُشار إلى أن رؤساء دول مالي، العقيد عاصمي غويتا، والنيجر، العميد عبد الرحمن تشياني، وبوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، وقعوا في 6 يوليو الجاري، في عاصمة النيجر نيامي، ميثاق تأسيس “كونفدرالية تحالف دول الساحل”.
وذكر البيان الختامي لاجتماع قادة دول تحالف الساحل في نيامي، أن قادة الدول الثلاث اتفقوا على إنشاء بنك للاستثمار بين الأعضاء، وأن رؤساء مالي والنيجر وبوركينا فاسو، أكدوا ضرورة تنسيق العمل الدبلوماسي والتحدث بصوت واحد ومشترك.
وكان زعماء الدول الثلاث قد وقعوا في سبتمبر الماضي، على ميثاق لتشكيل تحالف لدول الساحل من أجل “إنشاء بنية دفاعية جماعية”.
وبحسب الميثاق فإن أي اعتداء على السيادة أو السلامة الإقليمية لطرف أو أكثر من أطراف ميثاق “ليبتاكو-غورما” لتحالف دول الساحل، الذي وقعته مالي وبوركينا فاسو والنيجر، سيعتبر عدواناً على الأطراف الأخرى وسيتطلب مساعدة من جميع الأطراف، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية.
وكانت بلدان النيجر ومالي وبوركينا فاسو أعلنت، في 28 يناير الماضي، انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، واعتبرت أنه “بعد 49 عاماً من وجودها، تلاحظ شعوب بوركينا ومالي والنيجر، الباسلة بأسف شديد ومرارة وخيبة أمل كبيرة أن منظمتهم ابتعدت عن مُثل آبائها المؤسسين وعن الوحدة الأفريقية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا وبورکینا فاسو بورکینا فاسو دول الساحل
إقرأ أيضاً:
رغم العاصفة.. منتخبات المجموعة الثالثة تؤدي تدريباتها استعدادًا لأمم أفريقيا تحت 20 سنة
واصلت منتخبات المجموعة الثالثة استعداداتها لخوض مباريات الجولة الأولى من بطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب تحت 20 سنة، التي انطلقت في مصر في 27 أبريل وتستمر حتى 18 مايو المقبل.
وخاضت منتخبات (السنغال / الكونغو / غانا / إفريقيا الوسطى) تدريبات جماعية اليوم الأربعاء، على ملاعب التدريب المخصصة في السويس.
ومن المقرر أن تنطلق مباريات الجولة الأولى في المجموعة الثالثة يوم الجمعة بمواجهتَي إفريقيا الوسطى أمام السنغال، ثم الكونغو ضد غانا.
وأدى منتخب إفريقيا الوسطى، بقيادة مديره الفني ستيفان عبد الله، تدريبات جماعية رغم العاصفة التي حذرت منها هيئة الأرصاد الجوية المصرية في بيان صدر خلال الساعات الماضية.
في الوقت ذاته، أجرى المنتخب السنغالي مرانه الثاني على استاد الجيش بقيادة مديره الفني سيرين ساليو ضياء.
وعلى نفس الملعب، أدى المنتخب الغاني تدريباته تحت القيادة الفنية لديزموند أوفي، بينما تدرب منتخب الكونغو الديمقراطية على استاد بورتوفيق، حيث ركز المران على بعض الجمل الفنية بقيادة مديره الفني جاي بوكاسا.
وتُعد هذه المجموعة من أقوى مجموعات البطولة، في ظل وجود منتخب السنغال، بطل النسخة الماضية، والمرشح الأبرز للمنافسة على اللقب.