حزب الله يستهدف بالمسيرات مقر قيادة مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلى في الجليل
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن حزب الله اللبناني، شنه هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية التابعة “للفرقة 146” في جيش الاحتلال الإسرائيلي، جنوبي “كابري” في الجليل الغربي، شمالي فلسطين المحتلة.
وأوضح حزب الله في بيان له، اليوم الخميس، أن الهجوم الجوي استهدف أماكن القيادة وتموضع أطقم وضباط إدارة النيران ومرابض المدفعية، مؤكداً إصابة الأهداف بشكل مباشر، وإيقاع الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.
وشدّد في بيانه، على أن العملية، وفضلاً أنها جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، فإنها تأتي “رداً على القصف المدفعي والغارات الجوية التي تطال أهلنا وقرانا الصامدة”.
واستهدف مقاتلو حزب الله تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع “حانيتا” العسكري، بالأسلحة الصاروخية، محققين إصابة مباشرة.
كذلك، أعلن حزب الله استهدافه التجهيزات الفنية المستحدثة في موقعي “المالكية” و”حدب يارين”، بالأسلحة المناسبة، مؤكداً تحقيقها إصابات مباشرة.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن فرض رقابة على الحادث الذي وُصف بـ “القاسي” في الشمال، وذلك في إطار سياسة الاحتلال للتعتيم على حجم خسائره المادية والبشرية عند الجبهة مع لبنان.
وأكدت وقوع عددٍ من الإصابات في “كابري”، واصفةً إحداها بالميؤوس منها، كاشفةً أن الجريح هو جندي احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت بأن صاروخاً سقط في مستوطنة “شلومي” في الشمال.
وشدّد الإعلام الإسرائيلي، على أنه مع استمرار عمليات حزب الله منذ أكثر من 9 أشهر، بات الوضع في الشمال”روتين لا يحتمل”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفرجت السلطات الإسرائيلية، ليلة الأحد/الإثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة دولية وإقليمية.
وشوهدت حافلات تحمل شارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ترافقها مركبات تابعة للجنة، تغادر السجن حاملة الأسرى الفلسطينيين إلى مناطقهم.
وفي الوقت نفسه، أفرجت إسرائيل عن عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس، حيث أكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية نشر أسماء 90 أسيرا، بينهم 20 طفلا وفتى، ممن شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي محيط السجن من جهة بيتونيا (بلدة فلسطينية تقع بين القدس ورام الله)، أعلن الجيش الإسرائيلي المنطقة القريبة من السجن منطقة عسكرية مغلقة ومنع تجمع ذوي الأسرى.
واحتشد عشرات من ذوي الأسرى المفرج عنهم قرب السجن، انتظارا لذويهم المحررين، وتعرضوا لإطلاق قنابل غازية من الجيش الإسرائيلي.
وعلى الرغم من المضايقات الإسرائيلية، إلا أن المئات من الفلسطينيين احتفلوا وسط بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله بإطلاق الألعاب النارية ابتهاجاً بتحرير الأسرى.
وحيّت حشود متحمسة، بصيحات الفرح والغناء، الأسرى المحررين، عند مرور حافلتين أقلتاهم من سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة.
وتحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا في غزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
وبدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل صباح الأحد، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا أم “مدنيا”.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.