الكرملين يحذّر من العودة إلى الحرب الباردة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
حذّر الكرملين، اليوم الخميس، من أنّ نشر صواريخ أميركية بعيدة المدى في ألمانيا سيؤدّي إلى مواجهة بين روسيا والغرب على غرار ما كان عليه الوضع خلال فترة "الحرب الباردة".
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، للتلفزيون الرسمي، إنّ "ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة تشارك، بشكل مباشر، في النزاع حول أوكرانيا.
وأضاف "يتم القيام بكل ذلك من أجل ضمان هزيمتنا الاستراتيجية في ساحة المعركة".
وتابع بيسكوف "ليس هذا سبباً لنكون متشائمين. على العكس، إنّه سبب لتوحيد الصفوف واستخدام كامل قدرتنا الهائلة وتحقيق كل الأهداف التي حدّدناها لأنفسنا في إطار العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وأعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة ستنشر أسلحة جديدة في ألمانيا اعتباراً من العام 2026.
وأضاف أنّ واشنطن تتطلع إلى تمركز تلك الصواريخ، بشكل دائم، في ألمانيا، وسيكون للصواريخ "مدى أطول بكثير" من الأنظمة الأميركية الحالية في أوروبا.
ورحّب المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الخميس، بالقرار الأميركي، معتبراً أنّه "جزء من الردع ويضمن السلام، وقرار ضروري ومهمّ اتُّخذ في الوقت المناسب". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا الكرملين الحرب الباردة الدول الغربية
إقرأ أيضاً:
الكرملين يدعم المحادثات المباشرة بين أميركا وإيران
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/-أكد الكرملين اليوم الثلاثاء أن روسيا تدعم المحادثات المباشرة وغير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، إذ قد تسهم في تهدئة التوتر بين الجانبين.
وشدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين على دعم موسكو للتسوية الدبلوماسية والسياسية.
ورحب ، بالخطوات التي تمهد الطريق لمحادثات دبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة، في الوقت الذي صوت فيه مجلس النواب الروسي على الموافقة على شراكة استراتيجية مدتها 20 عامًا مع إيران.
وقال بيسكوف: “نعلم أن هناك اتصالات مباشرة وغير مباشرة مخطط لها في عُمان، وبالطبع نرحب بذلك، لأن هذه المحادثات قد تؤدي إلى تهدئة التوترات حول إيران”، وفقًا لما نقلته “رويترز”.
وتأتي هذه التطورات الروسية في وقت أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإثنين الماضي، نية الولايات المتحدة وإيران إجراء محادثات مباشرة حول البرنامج النووي الإيراني، رغم تأكيد وزير الخارجية الإيراني أن المناقشات ستكون غير مباشرة، وستجرى عبر وسطاء في سلطنة عمان.