بدء تدفق إنتاج حقل شمال الحمادة إلى ميناء مليتة النفطي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الخميس، عن بدء عملية تشغيل خط الأنابيب الجديد من حقل شمال الحمادة النفطي التابع لشركة نفوسة للعمليات النفطية، حيث تدفق إنتاج الحقل إلى ميناء مليتة النفطي عبر خط النفط (الفيل – مليتة) لمسافة 250 كم.
وبحسب ما أفادت المؤسسة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، فقد بدأت عملية ضخ النفط الخام من الخزانات الرئيسية إلى نقطة الاستلام في نهاية الخط بالضغوط التشغيلية المتفق عليها وكانت عملية التشغيل منتظمة وآمنة، بحضور ممثلي الإدارة العامة للتفتيش والقياس بالمؤسسة، والفرق الفنية بالإدارات المختصة بشركتي نفوسة ومليتة.
وجاء ذلك بعد الانتهاء من تعبئة خط الشحن الجديد بحقل شمال الحمادة في 18 مايو الماضي، وتوقيع اتفاقية نقل ومناولة وشحن النفط الخام عبر خط حقل (الفيل – مليتة) من جميع الأطراف المعنية (شركتي مليته للنفط والغاز ونفوسة للعمليات النفطية).
وسيزيد خلال الأيام القادمة إنتاج الحقل تدريجيًا بوضع الآبار الجاهزة تباعاً على محطة المعالجة ثم خط الشحن، حيث سيتم وضع خمسة (آبارC-1, B-1, F-1, J-1 ,D-1) ليبلغ الإنتاج 8 آلاف برميل يومياً قبل منتصف شهر يوليو الحالي، وسيزيد للوصول إلى 10 آلاف برميل يومياً في أغسطس القادم، وهو برنامج المرحلة الأولى لتطوير الحقل.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
بعد وعود «ترامب» بتعزيز الإنتاج.. هبوط حادّ بأسعار النفط
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، إلى جانب إحجامه عن فرض رسوم جمركية جديدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 11 سنتًا، أو ما يعادل 0.14%، لتسجل 80.04 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 01:56 بتوقيت غرينتش.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، الأكثر تداولًا لشهر مارس، بمقدار 67 سنتًا لتصل إلى 76.72 دولارًا للبرميل مقارنة بإغلاق يوم الجمعة. ولم تتم أي تسوية للعقود في السوق الأميركية يوم الاثنين بسبب عطلة عامة. وينتهي عقد فبراير اليوم الثلاثاء، وفق وكالة “رويترز”.
وأعلن ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه يفكر في فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من أول فبراير بدلًا من تطبيقها على الفور، مما أدى إلى تراجع أسعار النفط.
في المستقبل، قد تؤدي الرسوم الجمركية على الخام الكندي إلى دفع الأسعار نحو الارتفاع، حيث تُرسل جميع صادرات النفط الكندية تقريبًا إلى الولايات المتحدة وتباع عادة بسعر أقل من خام غرب تكساس الوسيط.
وقال المحلل في بنك كومنولث فيفيك دار، في مذكرة: “العقوبات الأميركية تزيد من خطر ارتفاع التكاليف لمعظم صادرات النفط الكندية”.
كما وضع ترامب خطة شاملة لتسريع منح التصاريح اللازمة لقطاع النفط والغاز والطاقة، بهدف تعظيم إنتاج الطاقة الذي يشهد بالفعل مستويات مرتفعة في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من عدم فرض أي تدابير تجارية شاملة حتى الآن، فقد وجه ترامب الوكالات الفيدرالية للتحقيق في ممارسات تجارية غير عادلة من قبل دول أخرى.
كما أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة قد تتوقف عن شراء النفط من فنزويلا، وهي ثاني أكبر مورد نفطي للولايات المتحدة بعد الصين.
ووعد أيضًا بإعادة ملء الاحتياطيات الاستراتيجية، وهي خطوة من شأنها رفع أسعار النفط من خلال زيادة الطلب على الخام الأميركي.