البرهان يطلق تصريحات مشروطة عن التفاوض في منبر جدة ويقطع وعدًا للسودانيين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تاق برس- عطبرة – جدد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أنه لا تفاوض مع من اسماها المليشيا الإرهابية المتمردة ” قوات الدعم السريع”.
وقال” لن نذهب إلى منبر جدة التفاوضي إلا بعد إنسحابها وخروجها من الأعيان المدنية ومساكن المواطنين في كل مدن السودان التي إستباحوها.
وقال البرهان ” إذا لم تخرج المليشيا من كل المناطق ولم تنسحب سنقاتلها حتى القضاء عليها.
وأكد قائد الجيش” أن هذه المعركة هي معركة الشعب السوداني “وهي قضية شعب ، وأضاف ” وعدنا للسودانيين الذين شردوا ونزحوا ونهبت أموالهم وانتهكت أعراضهم سنقتص لهم وسنأخذ حقهم كاملاً من المليشيا الإرهابية وسنهزمها قريباً .
واشار الى أن انخراط الشعب السوداني في معركة الكرامة رسالة لما اسماها “المليشيا الإرهابية” بأن الشعب السوداني لن يقبل ويسمح بتواجدها واعوانها في المشهد السودانى.
وخاطب البرهان اليوم نفرة محليات الدامر و عطبرة وبربر وامتدح تلاحم قطاعات الشعب السوداني بكل اطيافه لإسناد القوات المسلحة.
وقال حسب بيان مجلس السيادة ” طالما هذا ديدننا سنتصر قريباً وسنسحق التمرد وثقتنا بأن هذه المعركة ستنتهي بهزيمة المليشيا الإرهابية وحلفائها وأعوانها.
ولفت البرهان إلى معاناة الشعب السوداني جراء تداعيات التمرد ، وقال” المعركة نهايتها واحدة وهي سحق وتدمير المليشيا الإرهابية.
واشار لدور لجان المقاومة الشعبية والمستنفرين لدحر المليشيا الإرهابية المتمردة وإسنادها للقوات المسلحة.
وعبر رئيس المجلس عن شكره وتقديره لأهل السودان كافة لمساندتهم وتبرعهم للقوات المسلحة ، منوهاً إلى نموذج التعايش السلمي الذي يتمتع به أهل السودان.
البرهانث3نفرة عطبرة
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان الملیشیا الإرهابیة الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
محاكمة متهم في خلية الوراق الإرهابية اليوم
تستكمل الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم الأحد 16 فبراير 2025، نظر إعادة إجراءات محاكمة متهم في القضية رقم 32 لسنة 2021، جنايات امن الدولة الوراق، لاتهامه مع أخرين سبق الحكم عليهم في القضية المعروفة بـ"خلية الوراق".
وجاء فى أمر الإحالة أنه فى غضون عام 2013 حتى أبريل 2016 تولى المتهم الأول قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى والمتهمين قيادة وإدارة خلية بجماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ اغراضها الإجرامية.
وشمل أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول حتى الحادى عشر، اشتركوا فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية، وذلك بأن اشتركوا فى ارتكاب الجرائم الإرهابية محل الاتهامات السابقة، واتفقوا على استهداف قيادات القوات المسلحة والشرطة وأفرادها، وكان للمتهم الأول شأن فى إدارة حركته تحقيقا لأغراض الجماعة.