وصف وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي، الأربعاء، التقارير بشأن إصابة مدنيين عقب غارة الاحتلال الإسرائيلي قرب مدرسة ببلدة عبسان في غزة بـ "المروعة".

وقال  لامي، في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، في أول تعليق له على الأحداث في غزة: إن "العنف المدمر في غزة استمر لفترة طويلة جدا".


وأضاف "نريد رؤية تدابير عاجلة لحماية المدنيين ووقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى".



The reports of civilian casualties following an Israeli strike near a school in Abassan in Gaza are appalling.

The devastating violence in Gaza has gone on far too long and we want to see urgent measures to protect civilians, an immediate ceasefire and the release of all… — David Lammy (@DavidLammy) July 10, 2024
والخميس أعلن لامي عبر حسابه على منصة أكس أيضا حضوره أول اجتماع مع مجموعة السبع بحلف الناتو، إذ تتضمن الأجندة مناقشة الاستقرار في الشرق الأوسط، والحفاظ على "الدعم الحديدي" لأوكرانيا، وإنهاء العنف في السودان.

Just had my first G7 meeting @NATO – on the agenda:

Stability in the Middle East.

Sustaining iron-clad support for Ukraine.

Ending the violence in Sudan.

???????????????????????????????????????????????????????????????? pic.twitter.com/tX72pdgqvO — David Lammy (@DavidLammy) July 11, 2024
والثلاثاء، استشهد 19 مدنيا فلسطينيا وأُصيب 53 آخرين، إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف بوابة مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.


وفي أول تموز/ يوليو الجاري، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق شرقية من خان يونس، منها بلدة عبسان، بمغادرتها بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".

ولم يستجب عدد من النازحين لهذا الأمر الذي يجبرهم على النزوح القسري تحت تهديد القصف؛ وذلك لعدم وجود أماكن يمكن أن يتوجهوا إليها بعد اكتظاظ المناطق التي تدعي إسرائيل أنها "آمنة" بالنازحين.

ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة بريطانيا غزة الاحتلال الإسرائيلي وزير الخارجية البريطاني الجديد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدرُس حلاً وسطاً لأوكرانيا وسط توتر مع إدارة ترامب

كشفت صحيفة فاينانشال تايمز أن كلًا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا تبحث إمكانية التوصل إلى تسوية وسطية للنزاع المستمر في أوكرانيا، وسط تنامي القلق الأوروبي من تصلب موقف الولايات المتحدة إزاء هذه القضية، وتراجع صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مسار المفاوضات. 

وأوضحت الصحيفة أن لندن وباريس وبرلين تعمل على بلورة تصور لاتفاق لا يُجبر كييف على تجاوز ما تصفه بـ"الخطوط الحمراء"، لكنه في ذات الوقت يفتح الباب أمام بعض التنازلات الإقليمية باعتبارها خطوة نحو إنهاء الحرب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول على صلة بالمفاوضات الجارية في لندن قوله إن الدول الأوروبية الثلاث "تخشى من أن يؤدي استمرار التشدد الأمريكي إلى تعقيد المفاوضات وتقويض فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية"، في إشارة إلى ما وصفه بـ"فقدان الرئيس ترامب لصبره"، خصوصًا مع تزايد الانتقادات الأمريكية للأداء الأوكراني في مسار التفاوض.

أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييفالخارجية البريطانية: محادثات لندن أحرزت تقدما لتوحيد الرؤى بشأن أوكرانياالكرملين: روسيا تؤكد مجددا معارضتها نشر قوات حفظ سلام في أوكرانياالكرملين: لا مواعيد نهائية لتحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانياترامب: نحن قريبون للغاية من التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانياتأجيل اجتماع لندن بشأن السلام في أوكرانياوول ستريت جورنال: بريطانيا وفرنسا منفتحتان على تنازل أوكرانيا عن أراضٍ لروسياأوكرانيا تسعى إلى هدنة مع روسيا لمدة 30 يومًا بدلاً من خطة ترامب للسلامالمفوضية الأوروبية: نواصل دعم أوكرانيا لتحقيق سلام عادل

وكانت تقارير أمريكية قد أفادت قبيل لقاء مرتقب في العاصمة البريطانية، بأن إدارة ترامب تدرس خيار الضغط على أوكرانيا للاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم كجزء من صفقة نهائية محتملة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من الجانب الأوكراني. وأكدت تلك التقارير أن هذه الخطوة قد تمثل محورًا أساسيًا في استراتيجية واشنطن الجديدة لإنهاء الصراع.

وفي هذا السياق، شن الرئيس ترامب هجومًا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد تصريحاته الأخيرة الرافضة لأي تنازل بشأن القرم، واصفًا تلك التصريحات بأنها "تلحق الضرر بالمفاوضات" وتعكس "عدم الواقعية السياسية"، بحسب ما نقله مراسلون عن تصريحاته في البيت الأبيض.

وتأتي هذه التحركات في وقت حساس تشهد فيه الحرب في أوكرانيا تطورات ميدانية متسارعة، فيما تتزايد الضغوط على العواصم الأوروبية للعب دور أكثر فاعلية في ضبط إيقاع النزاع، لاسيما مع الحديث المتنامي داخل أوروبا عن "ضرورة الواقعية" و"عدم الارتهان الكامل للتوجه الأمريكي".

مقالات مشابهة

  • عن برنامج أمان.. ماذا قالت وزيرة الشؤون الإجتماعية
  • بالفيديو: 3 شهداء في استهداف الاحتلال المواطنين بمواصي خان يونس
  • ترامب يناقش مع نتنياهو إدخال المساعدات إلى غزة.. ماذا عن المباحثات مع إيران؟
  • سلاح الجو الإسرائيلي يتسلّم 3 مقاتلات جديدة من طراز F-35
  • رسالة مؤثرة من ملك زاهر لشقيقتها ليلى بعد زواجها.. ماذا قالت؟
  • استشهاد عائلة من 5 أفراد في استهداف الاحتلال لخيمتهم بخان يونس
  • إعلام فلسطيني: 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين غرب خان يونس
  • فلسطين.. غارة جوية إسرائيلية تستهدف بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس
  • طبيب في خان يونس يفجع بوالديه بين ضحايا القصف الإسرائيلي
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدرُس حلاً وسطاً لأوكرانيا وسط توتر مع إدارة ترامب