نائب رئيس قصور الثقافة يتفقد أعمال تطوير قصر ثقافة منيا القمح
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
نائب رئيس قصور الثقافة يتفقد أعمال تطوير قصر ثقافة منيا القمح
تفقد الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الخميس، أعمال الصيانة والتطوير والحماية المدنية لقصر ثقافة منيا القمح بالشرقية، للوقوف على آخر مستجدات عملية تطوير القصر، المنفذة من الهيئة القومية للإنتاج الحربي.
أكد "ناصف" الأهمية الكبرى التي يمثلها القصر لأبناء محافظة الشرقية، وسعي الهيئة للانتهاء من أعمال تطويره بأعلى درجات الجودة ليعود لسابق عهده لتأدية الخدمات الثقافية والفنية وبرامج رعاية الموهوبين وعروض المسرح وغيرها من برامج التوعية التي تقدمها مواقع الهيئة. مضيفا أن الجولة تأتي بدعم وتوجيهات الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لمتابعة أعمال التطوير والإنشاءات لمواقع الهيئة بجميع المحافظات لتؤدي خدماتها الثقافية المتنوعة.
قصر ثقافة منيا القمح يقع بوسط المدينة بجوار محطة قطارات السكة الحديد ويطل على بحر مويس، تم افتتاح المبنى الحالي للقصر في عام 2008، وهو على مساحة 1200 متر تقريبا، مكون من مبنيين، الأول مبنى المسرح المغطى عبارة عن صالة وبلكون للجمهور مزود بجميع خدماته من غرف للممثلين ومخازن المسرح وصالة لكبار الزوار وغرف الإسقاط والتحكم، بالإضافة إلى قاعات لتدريبات الفنون الشعبية.
أما الثاني فهي عبارة عن المبنى الإداري والأنشطة ومكون من أربعة أدوار تحتوي على غرف إدارية ومكتبة عامة ومكتبة طفل وقاعات للأنشطة الثقافية المختلفة.
وتشمل أعمال التطوير والصيانة بالمبنى أعمال وقاية المبنى ضد أخطار الحريق، أعمال تدعيم ومعالجة خرسانية لجميع العناصر الإنشائية، أعمال تشطيبات محدودة لبعض الفراغات التي يتم العمل بها، أعمال عزل وتبليط السطح، إنشاء خزان مياه للحريق، أعمال إنذار آلي ضد الحريق، تركيب بعض مهمات وأجهزة مكافحة الحريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الهيئة القومية للإنتاج الحربي قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لوضع خطة تطوير الهيئة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.