قرر الرئيس الكيني وليام روتو، الخميس، إقالة أعضاء الحكومة والمدعي العام، تماشيا مع تصاعد الضغط الشعبي والاحتجاجات العنيفة ضد الصعوبات المالية.

واحتفظ روتو بنائب الرئيس ريغاتي جاتشاغوا، ووزير الخارجية موساليا مودافادي، الذي يشغل أيضًا منصب السكرتير الأول لمجلس الوزراء.

وقال الرئيس الكيني خلال كلمة وجهها إلى الشعب الكيني من دار الرئاسة بنيروبي، وخلال مرسوم: "بعد التفكير والاستماع باهتمام إلى مطالب شعبنا، وبعد إجراء تقييم شامل لأداء حكومتي وإنجازاتها والتحديات التي واجهتها، قررت بما يتماشى مع السلطات (بموجب) الدستور إقالة بأثر فوري جميع وزراء مجلس الوزراء، والمدعي العام".



وأوضح أنه قرر حل حكومته "بعد التفكير، والاستماع باهتمام إلى ما قاله شعب كينيا، وبعد تقييم شامل لأداء الحكومة وإنجازاتها وتحدياتها".

وأضاف روتو أنه في غضون ذلك، سينخرط على الفور في مشاورات مكثفة عبر مختلف القطاعات والتشكيلات السياسية، بهدف إنشاء "حكومة واسعة النطاق" و"حكومة رشيقة وغير مكلفة وفعالة وذات كفاءة عالية.


ووعد الرئيس الكيني في كلمته بتجميع فريق جديد من شأنه أن يساعده في تنفيذ "برامج جذرية للتعامل مع عبء الديون، وزيادة الموارد المحلية، وتوسيع فرص العمل"، كذلك تعهد الرئيس الكيني "بالقضاء على الهدر والازدواجية غير الضرورية للعديد من الوكالات الحكومية وقتل تنين الفساد".

وفي نهاية حزيران / يونيو أعلن روتو، سحب مشروع قانون المالية للعام الحالي، والذي يتضمن زيادات ضريبية مثيرة للجدل بعد احتجاجات دامية شهدت إحراق البرلمان.

وفي خطاب موجه إلى الأمة، قال إنه من الواضح أن الكينيين "لا يريدون" هذا المشروع، وأقرّ روتو بـ"الفشل"، مضيفاً أنه لن يوقع على "المشروع" ليصبح قانوناً سارياً، ووفقاً للجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان التي تمولها الدولة، فقد قُتل ما لا يقل عن 22 شخصاً في الاحتجاجات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كينيا الرئيس الكيني قانون المالية الاحتجاجات الاحتجاجات كينيا قانون المالية الرئيس الكيني احراق البرلمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الکینی

إقرأ أيضاً:

الرقابة المالية توافق على قيد «كلارو للتقييم والدراسات» بسجل إعادة تقييم الأصول

أصدرت الهيئة العامة  للرقابة المالية قرار رقم 2453 لعام 2024، بشأن قيد شركة كلارو للتقييم والدراسات ش. م. م بسجل إعادة تقييم الأصول لدى الهيئة.

وتنص المادة الأولى على قيد الشركة بقسم شركات خبراء تقييم الأصول العقارية أشخاص اعتبارية برقم 13، وتتمثل المادة الثانية في أن يسرى هذا القرار لمدة ثلاث سنوات اعتبارا من تاريخ صدوره، ويأتي ذلك القرار بعد الإطلاع على قانون الشركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة وشركات الشخص الواحد الصادر بالقانون رقم 159 لسنة 1988 ولائحته التنفيذية.

من جانبه، أعرب المهندس خالد صلاح المهدي، عضو مجلس إدارة شركة كلارو للتقييم والدراسات، عن سعادته بقرار الهيئة العامة للرقابة المالية الذي يقضي بقيد الشركة في سجل إعادة تقييم الأصول كأحد خبراء تقييم الأصول العقارية. 

وأكد المهدي أن هذا الاعتماد يعكس التزام كلارو بتقديم خدمات تقييم عالية الجودة وفقًا للمعايير الدولية، ما يعزز الثقة في السوق العقاري المصري. 

وأشار إلى أن الشركة ستواصل تطوير خدماتها لتلبية احتياجات العملاء والمساهمة في نمو القطاع العقاري في مصر.

مقالات مشابهة

  • "الشعبية": استمرار حصار مشفى كمال عدوان جزء من حرب الإبادة
  • الفنون الشعبية بنجران تجسد مفهوم الفرح في المناسبات
  • رئيس الحكومة يودع الرئيس الصيني في ختام زيارته للمملكة
  • خبير تقييم عقاري يستعرض أهم تعديلات قانون الإيجار القديم
  • تحطمت بالكامل.. سيتروين تفشل في اختبار الحوادث وتحقق تقييم صفر
  • لجنة تقييم "الألعاب الرياضية" بالتعليم تشيد بمستويات الفرق بمدارس جنوب سيناء
  • الرقابة المالية توافق على قيد «كلارو للتقييم والدراسات» بسجل إعادة تقييم الأصول
  • الأسواق النسائية الشعبية بالباحة.. ملتقى لتسويق منتجات الحِرَف التراثية
  • كيف يمكن تقييم عملية طوفان الأقصى بعد مرور عام عليها؟
  • عبد العزيز النعيمي: حريصون على تقييم جودة الخدمات وتطويرها