أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مساء يوم الخميس، أن ثقافة الحياة لا تأتي من الولايات المتحدة بل ثقافة الموت ومن ينشر الدمار والموت هي واشنطن ومعسكرها المتقدم إسرائيل.

كان الهدف أن يساء الى القيم المرتبطة بالمقاومة وساعد على ذلك بروز الجماعات التكفيرية التي هي صناعة المخابرت الأمريكية والبريطانية.

 

نائب حزب الله بالبرلمان اللبناني: لدينا الأسلحة الكافية.. وسنرد على التصعيد بنفس القدر حزب الله يستهدف موقعي الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة

 

ثقافة الحياة لا تأتي من أمريكا بل ثقافة الموت ومن يعبر اليوم عن ثقافة الحياة هو من يدافع ويقاوم و من يصمد.

شهداؤنا صناع حياة وصناع نصر في غزة ولبنان واليمن والعراق وفي كل منطقة ومن ينشر الدمار والموت هي أمريكا ومعسكرها المتقدم إسرائيل.

بالعلم تصنع حياة عزيزة وكريمة وثقافة الحياة عند بعض اللبنانيين هي المأكل والمشرب والملبس.

المجلس العاشورائي

وقال الأمين العام خلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت: إن "جهودا بذلت لتنفير الناس من المقاومة والقيم المرتبطة بالجهاد".

و أضاف "ساعد على ذلك ظهور الجماعات الإرهابية التي هي صناعة المخابرت الأمريكية والبريطانية والتي استخدمت أدبيات تساعد على استهداف الثقافة الدينية والجهادية والقيم المرتبطة بها من الشهادة والشهداء والجهاد وتنفير الناس منها لإبعادهم عنها".

استهداف كل ما يتصل بالمقاومة 

وصرح نصر الله بأنه "بدأت في الغرب بعد العام 2000 حملة قوية على المستويات الثقافية والإعلامية وغيرها باستهداف كل ما يتصل بالمقاومة إلى حد أن تصبح كلمة جهاد كلمة سلبية"، مشيرا إلى أنه ومنذ 2005 في لبنان بدأ العمل على ما سبق ذكره من قبل جهات على خلاف مع المقاومة منذ ما قبل العام 1982".

 

و أفاد نصر الله بأن "البعض يعتبر أن ثقافة الحياة هو الذهاب إلى البحر وتناول الخمر وارتداء بعض الألبسة أو الخروج ببعض الرحلات".

 

و اضاف "الله أراد للإنسان الحياة الطيبة وتأمين الغذاء السليم للجسد والغذاء للروح، والحث على الزواج لما فيه من سكينة واستمرار الجنس البشري والحياة على الأرض"، مردفا بالقول "الله دعا لتكوين العائلة والحث على إنجاب الأولاد ذكورا وإناثا مقابل الثقافة المقابلة التي تحث على عدم الإنجاب والابتعاد عن قيم العائلة".

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نصر الله ثقافة الولايات المتحدة وإسرائيل الموت والدمار الأمين العام لحزب الله ثقافة الحیاة نصر الله

إقرأ أيضاً:

لماذا تخشى إيران عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟

مع استمرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية 2024، تنخرط إيران في جهود مختلفة على أمل منع عودته إلى البيت الأبيض العام المقبل.

فبعد أن كشفت وسائل إعلام أميركية منتصف يوليو عن مؤامرة إيرانية لاغتيال الرئيس السابق بعد أيام من إطلاق شاب أميركي النار عليه في تجمع انتخابي، نقلت صحف أميركية الثلاثاء عن مسؤولين استخباراتيين أن إيران تسعى إلى الإضرار بحملة ترامب الرئاسية من خلال عمليات تأثير سرية عبر الإنترنت، خوفا من أن تؤدي عودة المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض إلى إشعال علاقاتها المتوترة أصلا مع واشنطن.

وقال المسؤول من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في إفادة صحفية الاثنين إن وكالات الاستخبارات الأميركية "لاحظت أن طهران تسعى للتأثير على الانتخابات الرئاسية، ربما لأن القادة الإيرانيين يريدون تجنب زيادة التوترات مع الولايات المتحدة"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية.

الديمقراطيون أم الجمهوريون.. ماذا تفضل طهران؟

يؤكد المحلل السياسي الإيراني سعيد شاوردي في اتصال هاتفي مع موقع "الحرة" من طهران، أن بلاده ربما تفضل فعلا فوز كامالا هاريس في السباق الرئاسي "لأنه لا أحد يود عودة ترامب إلى السلطة مرة أخرى، وهذا لا ينطبق على إيران فقط، بل حتى حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا".

وقال إن إيران تفضل الديمقراطيين على الجمهوريين في الولايات المتحدة لأن الديمقراطيين "أكثر عقلانية حتى في عدائهم تجاه إيران ويلجؤون إلى ضغوط سياسية واقتصادية وقليلا ما يلجؤون إلى الخيار العسكري أو القوة الصلبة في التعامل مع أعدائهم".

وأشار شاوردي إلى أن إيران لديها "تجربة مريرة"مع ترامب عندما كان في السلطة، إذ انسحب من الاتفاق النووي و"اغتال قائد الحرس الثوري قاسم سليماني، وفرض عقوبات شديدة القسوة على بلادنا".  

ويرى المحلل الإيراني المعارض حسن هاشميان الذي تحدث لموقع "الحرة" من العاصمة الأميركية واشنطن أن إيران تخشى ترامب لأنه هو الذي اتخذ قرار انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي كان قد قدم نقاطا إيجابية عدة لإيران في عهد الرئيس باراك أوباما".

وقال إن رؤية ترامب تكمن في أنه لا يمكن مكافأة "نظام إرهابي يقتل الأميركيين ويعمل ضد المصالح الأميركية ثم يأتي ليجلس على الطاولة لينتزع نقاطا من الطرف المقابل".

وفي عهد ترامب، انسحبت الولايات المتحدة في 2018 بشكل أحادي من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي أتاح رفع عقوبات اقتصادية عنها في مقابل تقييد أنشطتها النووية.

وبدلا من ذلك، فرض ترامب عقوبات اقتصادية صارمة على إيران استهدفت عائدات النفط والمعاملات المصرفية الدولية، والتي بقيت في عهد بايدن، وتسببت في انهيار للاقتصاد الإيراني، وأدت إلى خفض العملة وارتفاع التضخم.

والعلاقات متوترة بين واشنطن وإيران وقد بلغت حافة الانفجار مع سعي طهران للانتقام لمقتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني في العام 2020 بأمر من ترامب الذي كان حينها رئيسا للولايات المتحدة.

شككت إيران من جانبها في التقارير التي تحدثت عن خطة لقتل ترامب. وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان إن "هذه الاتهامات لا أساس لها وهي خبيثة".

لكن إيران لم تحاول استهداف ترامب فحسب، بل حاولت أيضا استهداف مسؤولين آخرين في إدارته مثل وزير الخارجية السابق مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون.

ففي عام 2022، اتهمت وزارة العدل أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لاغتيال بولتون، عبر محاولة دفع مبالغ مالية لمقيم في الولايات المتحدة بهدف قتله.

والثلاثاء، نفت البعثة الإيرانية أيضا مشاركة طهران في أي أنشطة تهدف إلى التأثير في الانتخابات الأميركية.

ويرى هاشميان أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض "سيمثل مشكلة كبيرة للنظام في إيران، فالعقوبات التي فرضها ترامب كانت مجزية وكبلت أيدي وأرجل النظام الإيراني في الداخل وفي المنطقة".

وتولّى بايدن الرئاسة في العام 2021 آملاً العودة إلى الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 حول برنامجها النووي، إلا أنّ المحادثات التي تولّى الاتّحاد الأوروبي التوسّط فيها، انهارت جزئياً بسبب خلاف حول ماهية العقوبات التي سترفعها الولايات المتحدة عن إيران.

أبرز التطورات منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في 2018 وحتى ديسمبر 2021 هل ترامب 2025 هو نفس نسخة 2017؟

بالنسبة للمحلل السياسي الأميركي المقرب من الحزب الجمهوري، نبيل ميخائيل، فإنه يرى أن مواقف ترامب في 2025 لن تكون مشابهة لما كان عليه الحال عندما دخل البيت الأبيض لأول مرة في يناير 2017، "لأن هناك معطيات استراتيجية جديدة مثل حرب غزة والحرب الروسية الوكرانية وتوابع جائحة كورونا وقضايا خاصة بالاقتصاد الأميركي والهجرة وعلاقة أميركا بالحلفاء".

وأوضح ميخائيل في حديث مع موقع "الحرة" أن أولويات ترامب العاجلة ستتنصب على الأمور الداخلية. على سبيل المثال، في 2017 كان يقترح بناء حائط بين الولايات المتحدة والمكسيك ولم يتم بناء هذا الحائط كلية، ولذلك عندما يعود إلى البيت الأبيض سيعمل على استكمال هذا المشروع والإسراع فيه".

أما بالنسبة لإيران، فيقول ميخائيل إن "ترامب سيستشير الدول الصديقة للولايات المتحدة في الخليج وسينسق معهم إجماعا استراتيجيا بشأن كيفية التعامل مع طهران لكن لن يقدم مبادرة تجاه إيران".

وأضاف: "ربما سيستعين بروسيا إذا جدد العلاقات معها لمعرفة توجهات إيران وسيصر على ألا تمتلك طهران سلاحا نوويا وقد يفرض عقوبات أكثر على نظام الملالي".

لكن هاشميان يرى أن "ترامب سيكون أكثر تشددا في مواجهة النظام الإيراني، لأنه حاول طبقا لتقارير استخباراتية أن يغتاله هو شخصيا".

الخيار العسكري أم سياسة العقوبات؟

في 2019، هدّد ترامب خلال ولايته الرئاسية بـ"طمس" إيران إذا نفذت هجوما على "أي شيء أميركي".

وجاء ذلك بعدما قال مسؤولون إيرانيون إن الطريق إلى الدبلوماسية بين البلدين مغلق بشكل دائم بعد الرزمة الجديدة من العقوبات التي فرضها ترامب آنذاك.

ويستبعد ميخائيل إقدام ترامب على الخيار العسكري تجاه إيران أو في الشرق الأوسط إذا حصل على فرصة لولاية ثانية، "بل سيسعى إلى إنهاء الحروب الموجودة حاليا في غزة وأوكرانيا والأزمات الإقليمية ومنها في الشرق الأوسط".

ورجح ميخائيل استمرار ترامب في إصراره على بعض الفرضيات التي طرحها في 2016، وهي "أن أميركا عليها أن تقلل من واجباتها أو تدخلاتها الخارجية وبالذات في ما يخص الحروب لأنه يعتقد أن الحروب الخارجية لم تنفع الولايات المتحدة".

ويعتقد شاوردي أن ترامب "سيكون أكثر نضجا خاصة في التعامل مع إيران بسبب الكثير من القضايا وأن الخيار العسكري لا يمكن أن يكون ناجحا في التعامل مع إيران، فهو لديه تجربة وأمامه حرب إسرائيل على غزة رغم مرور تسعة أشهر فإنها لم تستطع أن تحسم الأمور".

وأضاف: "حتى إذا فشلت المفاوضات وطورت إيران من برنامجها النووي، فأنا أؤمن أن ترامب لن يلجأ إلى الخيار العسكري على عكس تهديداته السابقة، لكنه قد يستمر في العقوبات".

ويتوقع هاشميان أن ترامب، إذا عاد إلى البيت الأبيض "سيفرض عقوبات قاسية مجددا وسيمنع بشكل كامل صادرات النفط  الإيرانية، وسيضغط على الميليشيات التابعة للنظام الإيراني في المنطقة التي كانت قد هدأت في عهده وعادت تعمل بكل أريحية في عهد بايدن، ولذلك هم لديهم مخاوف كبيرة من فوزه في الانتخابات المقبلة".

والخميس الماضي، تطرّق ترامب إلى القضاء على إيران، خصم الولايات المتحدة، وذلك في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي استعاد فيه الأسلوب الناري الذي كان يعتمده إبان ولايته الرئاسية.

وكتب ترامب في منشور على شبكة تروث سوشال "إذا اغتالوا الرئيس ترامب، وهو احتمال قائم دوما، آمل أن تطمس الولايات المتحدة إيران، أن تمحوها عن وجه الأرض. إذا لم يحصل ذلك سيُعتبر قادة الولايات المتحدة جبناء وبلا شجاعة".

تعليق ترامب أرفق بتسجيل فيديو لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يتطرّق فيه أمام الكونغرس الأميركي الأربعاء إلى مخطط يستهدف ترامب يُزعم أنه إيراني.

وكانت وسائل إعلام أميركية قد أفادت بأنّ جهاز الخدمة السريّة عزّز في الأسابيع الأخيرة إجراءات حماية ترامب بعدما اكتشف "تهديدات" مصدرها خطة إيرانية لاغتيال الرئيس السابق، مؤكّدة أنّ لا علاقة بين هذه الخطة ومحاولة الاغتيال التي تعرّض لها المرشح الجمهوري.

ويقول هاشميان إن "إيران لديها استراتيجية مستمرة منذ 45 عاما، مبنية على الشعارات ولكن عدم المواجهة والحصول على نقاط في الاقتصاد وأمور أخرى".  

وأوضح أن "النظام الإيراني يرفع شعارات كبيرة ضد إسرائيل والولايات المتحدة ثم يتفاوض معهما من تحت الطاولة ليكسب نقاطا ثم يعود ويرفع نفس الشعارات. ترامب يعلم ذلك، ولذا فإن هذه الاستراتيجية لم تفلح في عهده، ولذلك هم لديهم مخاوف كبيرة من عودته إلى البيت الأبيض". 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تنشر 12 سفينة حربية و4 آلاف جندي بالشرق الأوسط
  • من سيتحكم في مستقبل الذكاء الاصطناعي؟
  • لماذا تخشى إيران عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟
  • أمريكا تنفذ ضربة في العراق بعد ساعات من توجيه إسرائيل ضربة على “حزب الله”
  • بيان أمريكي بشأن الغارة الإسرائيلية على بيروت
  • الولايات المتحدة تستأنف توزيع المساعدات في مناطق الحوثيين
  • همسة من القلب وإلى قلوبكم
  • لا أحد يريد حربا واسعة في لبنان.. الولايات المتحدة تخفض مستوى التوتر
  • الغارديان: تصفيق الكونغرس لنتنياهو دليل على الاستهانة بحياة الفلسطينيين
  • تصفيق بلَوْن الدم!