بغداد اليوم - بغداد

اكد وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الخميس (11 تموز 2024)، إمكانية ايجاد لحل للقتال بين تركيا وحزب العمال الكردستاني شمالي العراق، فيما بين ان وفداً عراقياً سيزور واشطن قريباً لبحث ملف الوجود الاجنبي.

وقال حسين في تصريحات صحفيها تابعتها "بغداد اليوم"، إن "بغداد لا تؤمن بحل المشاكل عبر العنف، مع الجانب الإيراني توصلنا لمجموعة من الاتفاقات فيما يتعلق بالأحزاب المسلحة المعارضة الموجودة في الإقليم، وممكن استخدام نفس النموذج مع تركيا وحزب العمال"، مبيناً أنه "جرى تحويل بعض أعضاء هذه الأحزاب الإيرانية المعارضة إلى مخيمات اللجوء وآخرين سافروا لخارج العراق".

ونفى "وجود أي ضوء أخضر من الجانب العراقي للأتراك فيما يتعلق بتحركاتهم العسكرية الأخيرة في إقليم كردستان"، مبينا أن "مسألة وجود الجيش التركي ستكون نقطة يتم مناقشتها خلال اجتماعات تعقد مع المسؤولين الأتراك قريبا، لاسيما وان "المناقشات مع الجانب التركي لم تصل حتى الآن لاتفاق حول الملف الأمني".

وعلق حسين على التقارير التي تحدثت عن تخطيط قادة حركة حماس لمغادرة قطر إلى العراق، بالقول "ليس هناك أي قرار رسمي بانتقال حماس للعراق، لم اطلع على هكذا قرار".

وفيما يتعلق بالوجود الأجنبي، اكد أن "العراق لا يعتقد أن هناك حاجة لزيادة عدد قوات حلف الأطلسي العاملة في البلاد"، لافتاً الى أن "وفدا عسكريا عراقيا سيزور واشنطن في 22 من الشهر الجاري لبحث مسألة تواجد القوات الأميركية في العراق".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

قصف على الفاشر والجيش السوداني يحبط هجوما بالمسيرات للدعم السريع

أكدت مصادر عسكرية للجزيرة -اليوم الاثنين- أن الدفاعات الجوية للجيش السوداني أسقطت 3 مسيرات "انتحارية" تابعة لقوات الدعم السريع كانت تستهدف قاعدة كنانة الجوية بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد. وأشارت المصادر إلى أنه لم يتم تسجيل أي خسائر بعد إسقاط المسيرات "الانتحارية".

وفي الفاشر عاصمة شمال دارفور غرب السودان، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم الأحياء الغربية للمدينة، ومحيط قيادة الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش الذي رد بقصف مدفعي لمواقع الدعم السريع شرقي المدينة.

وكانت الفاشر شهدت أمس قتالا بين الطرفين وصف بالأعنف، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، حسب المسؤولين بحكومة ولاية شمال دارفور.

وكشفت جولة قامت بها الجزيرة بالفاشر عن دمار كبير تعرضت له منازل المواطنين والمستشفيات والمرافق الصحية الأخرى، والأسواق خصوصا السوق الكبير وسط المدينة، وسوق المواشي، وذلك بسبب حدة القتال المستمر بين الجيش والقوات المتحالفة معه وبين الدعم السريع.

كما كشفت الجولة تعرض مركز لغسل الكلي، ومقر المجلس القومي للأدوية والسموم وعدد من محطات المياه والكهرباء بالأحياء، للقصف المباشر. ولحق بها الدمار المتفاوت بين التام والجزئي.

وقال المسؤول العسكري لحركة تحرير السودان المسلحة شمال دارفور محمد كَشَ إن الدمار الذي طال المنازل والمرافق الخدمية والمؤسسات الخاصة والعامة بالفاشر حدث نتيجة للاستهداف المدفعي المباشر لها من قبل قوات الدعم السريع خلال الفترة الماضية وحتى الآن، حسب قوله.

وتشهد الفَاشِر هذه الأيام قتالاً بين الطرفين يوصف بالأعنف، منذ اندلاعها في المدينة.

وأدي القتال بين الطرفين -الذي دخل شهره الرابع- إلى مقتل أكثر من ألفي مدني، وفرار أكثر من 134 ألفا آخرين منها إلى بلدات ومدن أخرى بدارفور.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • بعد منصب محافظ كركوك.. أنظار التركمان على منصب آخر لتعويض الحرمان
  • نيمار: تعرضت لأيام صعبة وسأواصل القتال كل يوم
  • حزب الله يؤكد تواجد القائد فؤاد شكر في المبنى المستهدف من قبل العدو الصهيوني
  • خطوة حكيمة.. خامنئي يدعو حزب الله لمواصلة القتال ضد إسرائيل
  • طلب عربي بتاجيل تشكيل حكومة كركوك إلى ما بعد انتخابات برلمان كردستان- عاجل
  • عمرها آلاف السنين.. تركيا تسرق الأشجار النادرة من جبال كردستان- عاجل
  • قصف على الفاشر والجيش السوداني يحبط هجوما بالمسيرات للدعم السريع
  • وزارة التربية تكشف آلية حساب نسب النجاح في امتحانات البكلوريا
  • وزارة التربية تكشف آلية حساب نسب النجاح في امتحانات البكلوريا- عاجل
  • بغداد تعلق على أنباء اختفاء 50 ألف باكستاني في العراق