واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، عقوبات على منظمة إسرائيلية متطرفة عنيفة، وثلاثة أفراد إسرائيليين وأربعة "بؤر استيطانية" مرتبطة بالعنف في الضفة الغربية.

وعقوبات، الخميس، هي الدفعة الأخيرة بموجب أمر تنفيذي أصدره الرئيس (الأمريكي)، جو بايدن في أوائل فبراير/شباط الماضي، وسط تزايد العنف في الضفة الغربية المحتلة.

واندلع هذا العنف في أعقاب الهجوم الإرهابي في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، وتواصل في الأشهر اللاحقة.

وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فإن أعضاء منظمة ليهافا التي فُرضت عليها عقوبات، الخميس، "انخرطوا في أعمال عنف متكررة ضد الفلسطينيين، غالبا ما تستهدف مواقع حساسة أو متوترة". وكانت الوزارة قد فرضت سابقا عقوبات على مؤسس وزعيم منظمة ليهافا، بن صهيون غوبشتاين.

وفرضت وزارة الخارجية كذلك عقوبات على إسحق مانيه وبؤرته الزراعية، التي أنشأها "في تلال الخليل الجنوبية في عام 2020، بعد الاستيلاء على 150 هكتارا من الأراضي".

وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فإن مساحة الأراضي التي استولى عليها مانيه منذ ذلك الحين بالضفة الغربية "تضاعفت تقريبا"، ويهاجم المستوطنون من هذا الموقع بانتظام الرعاة ومنعوا وصولهم إلى المراعي بالعنف.

وبالإضافة إلى ذلك، فرضت وزارة الخارجية عقوبات على ثلاث بؤر استيطانية أخرى في الضفة الغربية، وهي: مزرعة ميتاريم، ومزرعة نيريا، ومزرعة هاماهوخ - التي يسيطر عليها إسرائيليون فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات في السابق بسبب العنف في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الخارجية إن مزرعة ميتاريم "تتوسع في الأراضي وتخلي المناطق من العائلات الفلسطينية المحلية من خلال أنشطة تهدف إلى طرد السكان".

وأضافت الوزارة أن مزرعة نيريا "تأسست بجوار أراضي قرية الطيبة الفلسطينية، وتستولي على مئات الأفدنة من الأراضي، وتمنع المزارعين الفلسطينيين من استخدام حقولهم"، وأن المستوطنين من هناك "منعوا الوصول إلى المراعي ومصادر المياه، ودمروا المحاصيل، واقتربوا من المنازل وهددوا السكان الفلسطينيين، وهددوا السلام في المنطقة".

كما فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، عقوبات على رعوت بن حاييم وأفيعاد شلومو ساريد، وكلاهما من زعماء  منظمة (تساف 9).

وكانت إدارة بايدن فرضت عقوبات على تساف 9 الشهر الماضي، لدورها في تعطيل القوافل الإنسانية المتجهة إلى غزة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الإدارة الأمريكية الاستيطان الخارجية الأمريكية الخليل الضفة الغربية جو بايدن وزارة الخارجیة الأمریکیة العنف فی الضفة الغربیة فرضت وزارة الخارجیة عقوبات على

إقرأ أيضاً:

بعد يوم من محادثات روسية أمريكية.. أوروبا تفرض عقوبات جديدة على موسكو

وافق سفراء دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، الأربعاء، على مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا هي السادسة عشرة.

وتتضمن العقوبات الجديدة حظر واردات الألومنيوم الروسي، وفق ما ذكر دبلوماسيون في بروكسل.

وقالت المصادر إن العقوبات الجديدة التي من المقرر أن يعتمدها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رسميا، الاثنين، تشمل أيضا تدابير جديدة تهدف إلى الحد من صادرات النفط الروسية.


يأتي ذلك بعد يوم واحد من محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا جرت في العاصمة السعودية الرياض، انتقدها الرئيس الأوكراني.

وعقد هذا الاجتماع على مستوى وزيري الخارجية، وكان الأبرز بين الطرفين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع عام 2022، وغابت عنه أطراف أساسية معنية مثل كييف والأوروبيين.

وقرّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف بعد اجتماعهما في الرياض الثلاثاء، تعيين فرق للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا، بحسب الخارجية الأمريكية.

وقالت المتحدثة باسمها تامي بروس إن روبيو ولافروف اتفقا على "تعيين فرق رفيعة المستوى للبدء في العمل على مسار لإنهاء الصراع في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن بطريقة دائمة ومستدامة ومقبولة من جميع الأطراف".

وأعرب الوزير الأمريكي عن "قناعته" بأنّ روسيا راغبة في الانخراط في "عملية جادة" لإنهاء الحرب.

وتطرقت المباحثات إلى الجانب الاقتصادي، علما بأن واشنطن والأطراف الغربية تفرض عقوبات واسعة على موسكو على خلفية الغزو.

وأكد روبيو أنّ العلاقات بين واشنطن وموسكو يمكن أن تزدهر إذا انتهت الحرب في أوكرانيا. وقال للصحفيين: "هناك فرص استثنائية للشراكة" مع روسيا، مضيفا أن "المفتاح لفتح تلك الفرص هو إنهاء هذا الصراع".

وقال لافروف إنّ الوفدين أبديا "اهتماما كبيرا" برفع "الحواجز" الاقتصادية خلال محادثاتهما، الثلاثاء، في إشارة إلى العقوبات الغربية.

وأوضح: "كان هناك اهتمام كبير بإزالة الحواجز المصطنعة التي تعوق تطوير التعاون الاقتصادي ذي المنفعة المتبادلة" بين البلدين.

والأربعاء قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المسؤولين الروس "مصابون بالكذب المرضي ولا يمكن الوثوق بهم"، بعد ساعات من توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات له.

وقال زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "يجب ألا ننسى أبدا أن روسيا يديرها مصابون بالكذب المرضي ولا يمكن الوثوق بهم ويجب ممارسة ضغوط عليهم"، بعد أن أعلن ترامب، الثلاثاء، إن المحادثات مع موسكو كانت "جيدة جدا" محملا الرئيس الأوكراني مسؤولية اندلاع الحرب مع روسيا في شباط/ فبراير 2022.

من جهتها ناشدت وزيرة خارجية الاتّحاد الأوروبي كايا كالاس، الثلاثاء، الولايات المتّحدة "عدم الوقوع في الفخاخ الروسية"، محذّرة من أنّ موسكو قد تحاول زرع الشقاق بين الغربيين.



وكتبت كالاس على منصة "إكس": "لقد تحدثتُ مع وزراء الخارجية الأوروبيين، ومع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بعد محادثاته في الرياض. روسيا ستحاول تقسيمنا. دعونا لا نقع في فخاخهم"، مؤكدة أنّه "بالتعاون مع الولايات المتحدة، يمكننا تحقيق سلام عادل ودائم - بشروط أوكرانيا".

واجتمع قادة الدول الأوروبية في باريس الاثنين لمناقشة استراتيجيتهم بشأن أوكرانيا، إلا أنهم عبّروا عن انقسامات أيضا في شأن إرسال قوات حفظ السلام.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الثلاثاء، بعد اجتماع مع المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، إن الاتحاد الأوروبي يريد "التعاون" مع واشنطن من أجل سلام "عادل ودائم" في أوكرانيا.



مقالات مشابهة

  • عقوبات جديدة على “عائلة شاكر باشا”.. انتهاك للقيم الأسرية؟
  • بسبب خليج أمريكا..أسوشيتد برس تقاضي 3 مسؤولين في إدارة ترامب
  • عقوبات دولية وشيكة تهدد بنوك وشخصيات بارزة في اليمن
  • منظمة مسيحية أمريكية تدعم تسمية الضفة الغربية بـيهودا والسامرة
  • وحدات إسرائيلية وإغلاق مداخل.. نتنياهو يحاصر الضفة الغربية بأوامر جديدة
  • وزارة الخارجية تعرب عن تضامن المملكة مع دولة الكويت إثر وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش خلال تمارين عسكرية
  • وزارة الخارجية تنظم احتفالية لتدشين أنشطة شهر الفرانكوفونية
  • روسيا تستعيد 64% من الأراضي التي سيطرت عليها أوكرانيا في كورسك
  • لمحاصرة "أسطول الظل".. أوروبا تفرض عقوبات شديدة على روسيا
  • بعد يوم من محادثات روسية أمريكية.. أوروبا تفرض عقوبات جديدة على موسكو