قآاني في زيارة لمناطق جبهة المقاومة: دعم الفلسطينيين استراتيجية ثابتة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إيرانية، إن قائد فيلق القدس، في الحرس الثوري العميد إسماعيل قآاني، زار مناطق في "جبهة المقاومة" والتقى عددا من كبار قادتها، دون تحديدها.
وأشارت وكالة مهر نيوز الإيرانية، إلى أن قآاني، قال إن "دعم المقاومة الفلسطينية هو من السياسات الاستراتيجية والثابتة للجمهورية الإسلامية".
وأكد على "استمرار دعم إيران للمقاومة، في كفاحها ضد الكيان الصهيوني".
وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي قال إن "المقاومة تضاعفت في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين، ومما يدعو للفخر والاعتزاز أن أبناء اليمن قطعوا الطريق أمام داعمي الكيان الصهيوني في البحر الأحمر".
وأشار سلامي إلى أن "عزة وسعادة كافة المسلمين تمر بميادين الجهاد والشهادة"، وتابع أن "المستكبرين يحاولون دوما التخلص من الإسلام أينما كان، لأن الإسلام ينوّر عقول الشعوب ويهديها إلى طريق الحق والصواب والحرية والكرامة الإنسانية".
وشدد على أن "ميادين الجهاد تكون حيث: المسلمون في خطر، وسنكون هناك لأن عملنا في الميدان يعتمد على جغرافيتنا الإيمانية والإقليمية".
وكان الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، قال إن بلاده "مستمرة في دعمها الشامل للشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحقيق جميع أهدافه واسترداد حقوقه وتحرير القدس".
جاء ذلك في رسالة بعثها الخميس، إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وفق بيان للحركة.
وقالت "حماس" إن بزشكيان أكد لهنية أن "إيران تعتبر نصرة الشعب الفلسطيني ونضاله في مواجهة الاحتلال ونظام الفصل العنصري الصهيوني، واجبا إنسانيا وتكليفا إسلاميا".
وأكد "استمرار إيران في دعمها الشامل للشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحقيق جميع أهدافه السامية، واسترداد حقوقه وتحرير القدس الشريف"، وفق البيان.
وقال في رسالته لهنية: "إنني شخصياً واثق من أن النصر سيكون حليفاً لفلسطين العزيزة، نصراً مؤزراً من عند الله، وذلك بفضل صمود شعب فلسطين التاريخي، وصمود غزة المظلومة القادرة المقتدرة، وبفضل بطولة مجاهدي المقاومة الفلسطينية".
وشكر الرئيس الإيراني هنية على رسالته "الدافئة والمفعمة بالمحبة" التي بعثها إليه بمناسبة انتخابه رئيسا لإيران، وفق البيان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران غزة الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية: الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستدامة
العين، الإمارات العربية المتحدة، 20 نوفمبر 2024: خلصت جلسة استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية، إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها في قطاع الطاقة المتجددة، والتحول نحو اقتصاد مستدام بحلول العام 2050، بفضل اعتمادها على الابتكار والتكنولوجيا، وحرصها على مواجهة التحديات بشكل استباقي، مما يعزز مكانتها دولة رائدة عالميا في مجال الاستدامة.
وناقشت الجلسة، التي حملت عنوان "دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في الإمارات"، التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، ودور الابتكار والتكنولوجيا، والاتجاهات المستقبلية التي يتبناها.
العين للكتاب 2024وفي مداخلته، أكد الدكتور محمد عبد الباقي، الأستاذ الجامعي في جامعة الإمارات، أن مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح طاقة مستدامة وغير قابلة للنفاد، على عكس مصادر الطاقة التقليدية. وأشار إلى أن المستقبل للطاقة المتجددة، حيث تسعى الدول حول العالم إلى تعزيز الاعتماد عليها لتقليل الانبعاثات والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وخلال الجلسة قدّمت الطالبة الجامعية عائشة العامري لمحة عن أبرز مشروعات دولة الإمارات في الطاقة المتجددة، مثل مدينة مصدر ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، موضحةً كيف أصبحت هذه المشاريع نماذج عالمية يحتذى بها في مجال الاستدامة. وركزت الطالبة الجامعية فواغي البلوشي على أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تحسين كفاءة الطاقة المتجددة وخفض تكاليفها المستقبلية، مستشهدة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر، وتطوير تقنيات الهيدروجين الأخضر لتعزيز الاستدامة.
أما الطالبة الجامعية فاطمة جان، فتناولت الأهداف الطموحة لدولة الإمارات للعام 2050، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق مزيج متوازن من الطاقة النظيفة يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويحافظ على البيئة.
وأكد المشاركون أن تنظيم مركز أبوظبي للغة العربية لمهرجان العين للكتاب، يعكس أهمية الدور الثقافي والمعرفي الذي يضطلع به في دعم القضايا الحيوية المرتبطة بالتنمية المستدامة، فمن خلال الجمع بين الأطراف الأكاديمية والشبابية في منصة فكرية ضمن مهرجان العين للكتاب، يسهم المركز في تسليط الضوء على التحديات الراهنة، وتبني حوار بنّاء يسهم في تشكيل وعي مجتمعي واسع النطاق.