دبوماسي: أمريكا حاضنة لإسرائيل والتوقف عن دعمها احتمال مستبعد
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية سابقًا، إن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لا تختلف كثيرًا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وأكد حليمة، خلال مداخلته في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاختلاف بين الحزبين يكمن في درجة الدعم لإسرائيل، وأن العلاقات بين البلدين تقوم على تحالف استراتيجي، حيث تحتضن واشنطن تل أبيب وتقدم الدعم الأمني والعسكري والسياسي والاقتصادي والإعلامي لإسرائيل.
وأضاف: "قد يحدث تغيير في الدعم الأمريكي لإسرائيل على المدى المتوسط والطويل نتيجة لعوامل داخلية في الولايات المتحدة، حيث يظهر دعم الشباب للشعب الفلسطيني والدعوة لحل الدولتين، ويتمثل ذلك في الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة وغيرها من الدول حول العالم".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على ثلاثة إسرائيليين وخمسة كيانات مرتبطة بأعمال عنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، بهدف محاسبة الأفراد والجهات المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي: "تفرض الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة أفراد إسرائيليين وخمسة كيانات بسبب تورطهم في أعمال عنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية. نحن ملتزمون بمحاسبة كل من ينتهك حقوق الإنسان ويساهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة."
وأضاف البيان: "تأتي هذه العقوبات في إطار جهودنا المستمرة لتعزيز السلام والأمن في المنطقة. ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف واحترام حقوق الإنسان، ونسعى للتوصل إلى حل سلمي وعادل للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني."
وأشار البيان إلى أن العقوبات تشمل تجميد الأصول المالية للأفراد والكيانات المستهدفة، وحظر التعامل معهم من قبل الأفراد والشركات الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل واشنطن تل أبيب الولايات المتحدة الدولتين حل الدولتين الحزبين الجمهوري والديمقراطي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
زنقة 20. الرباط
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة، إبراهيم رسول، لم يعد مرحبا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا إياه بـالشخص غير المرغوب فيه (Persona Non Grata).
واتهم ترامب السفير الجنوب أفريقي بكونه “سياسياً يحرض على العنصرية ويكره أمريكا”، مؤكدا أنه لا يوجد ما يمكن مناقشته معه، مما دفع الإدارة الأمريكية الجديدة إلى اتخاذ هذا القرار الصارم.
ويأتي هذا التطور بين البلدين في سياق تصاعد التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وبريتوريا، خصوصًا بعد مواقف جنوب أفريقيا تجاه بعض القضايا الدولية ومعاداتها إسرائيل.
ويطرح هذا القرار الذي اصدره الرئيس الامريكي دونالد ترامب العديد من التساؤلات خاصة حول الجزائر ،باعتبارها الحليف التقليدي لجنوب أفريقيا، وماهو موقف نظام الكابرانات، خاصة في ظل مواقف الجزائر المتقارب مع معظم سياسات بريتوريا على المستوى الدولي والأفريقي والعربي،مايرجح بدون شك ان تكون الجزائر الدولة الموالية في قرار امريكي مماثل.