كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة الأميركية، مايكل هرتزوغ، عن وجود تقدم في المفاوضات بشأن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وفي مقابلة مع قناة "الحرة"، الخميس، قال هرتزوغ "نريد التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وقريبون من ذلك".

وكشف المسؤول الإسرائيلي عن "تغير في موقف حماس"  بسبب ما قال إنه الضغط الممارس على الحركة، متوقعا أن يسهم التوصل لاتفاق في إدخال المساعدات لغزة.

وتتواصل جهود الوساطة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة. 

وكانت حماس أعلنت الأحد أنها وافقت على التفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة "من دون وقف إطلاق نار" دائم.

وفي مقابلته مع "الحرة" شدد هرتزوغ أن بلاده لا ترغب في احتلال غزة وتريد أن  يحكمها أبناء القطاع، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تقبل أن تحكم حماس غزة بعدما حصل.

وتابع السفير الإسرائيلي "لن نغادر غزة قبل التأكد من أن الحدود مغلقة وأن حماس لن تحصل على السلاح".

والخميس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن احتفاظ الدولة العبرية بالسيطرة على المنطقة الحدودية بين مصر وغزة هو أحد أربعة شروط وضعتها حكومته لوقف إطلاق النار في القطاع.

وفي خطاب تلفزيوني مقتضب ألقاه مساء الخميس بعد عودة الوفد المفاوض من الدوحة في ختام جولة مفاوضات جديدة تهدف لوقف الحرب التي دخلت شهرها العاشر، عدّد نتانياهو أربعة شروط وضعتها حكومته لإبرام أيّ اتّفاق مع حماس.

وأول هذه الشروط الأربعة هو أن يحتفظ الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على "ممرّ فيلادلفيا ومعبر رفح" اللذين احتلهما بداية مايو وذلك بهدف منع "تهريب الأسلحة" لحماس.

أما الشروط الثلاثة الأخرى التي وضعتها حكومة نتانياهو في هذه المفاوضات غير المباشرة التي تجري بوساطة مشتركة قطرية-مصرية-أميركية فهي استئناف الحرب بعد انتهاء فترة الهدنة التي سيتم الاتفاق عليها ومنع عودة المقاتلين إلى شمال القطاع والإفراج في المرحلة الأولى من الاتفاق عن أكبر عدد ممكن من الرهائن المحتجزين في غزة.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم حماس الذي أسفر عن 1195 قتيلا معظمهم مدنيون، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصاً خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزّة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.

وردت إسرائيل بحرب مدمرة في قطاع غزة تسببت بمقتل 38345 شخصًا على الأقل غالبيتهم مدنيون، بحسب معطيات وزارة الصحة في حكومة حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن

إقرأ أيضاً:

متحدث الحكومة الإسرائيلية: هدف استمرار الحرب إطلاق سراح المحتجزين بغزة

أكد المتحدث باسم حكومة إسرائيل، دافيد مينسر، أنه لن يعلق على عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس.

الأزهر يدين اغتيال إسماعيل هنية إيران تعلن الحداد الرسمي 3 أيام بعد اغتيال إسماعيل هنية

وتابع “ المتحدث” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأربعاء، إن الحرب لن تنتهي حتى تلبية أهداف الاحتلال كافة بإعادة جميع المحتجزين وإيقاف التهديدات ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن حماس لا تزال ترفض التوصل إلى اتفاق للإفراج عن المحتجزين في غزة.

وأضاف :"استهدفنا فؤاد شكر الرجل الثاني في حزب الله اللبناني"، مشددا على أن هدف استمرار الحرب هو إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.

وأشار إلى أن الحرب لن تنتهي حتى تلبية أهداف تل أبيب كافة بإعادة جميع المحتجزين وإيقاف التهديدات ضد إسرائيل.

وواصل المتحدث  أنهم سيعملون على إعادة المحتجزين في غزة دون إعاقة أهداف الحرب، مضيفا حزب الله سيتحمل مسؤولية التصعيد في المناطق الشمالية وسنعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم.

وشدد على أن إيران ستتحمل تبعات أي تصعيد نتج عن تصرفاتها وسنستخدم كل الوسائل الضرورية لإعادة الأمن إلى الحدود الشمالية.

مقالات مشابهة

  • هل منحت واشنطن شيكا على بياض لإسرائيل؟.. بلينكن يعّلق
  • متحدث الحكومة الإسرائيلية: هدف استمرار الحرب إطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • بلينكن ينفي تورط واشنطن بعملية اغتيال هنية.. دعوة لوقف إطلاق النار
  • ‏مصدر: اغتيال هنية قد يعقّد محادثات الوساطة الرامية لوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن في غزة
  • إطلاق سراح المواطن «قاجة» المحتجز في السعودية
  • السودان.. لماذا يتجدد الجدل حول إطلاق سراح السجناء؟
  • نتنياهو: حماس تمنع التوصل إلى اتفاق والشروط لم تتغير
  • حماس: نتنياهو يماطل باتفاق وقف إطلاق النار
  • واشنطن: لا أحد يرد حربا واسعة في لبنان
  • القدو: إطلاق سراح دواعش سوريا رسالة للوفد العراقي المفاوض في واشنطن