في إنجاز جديد يضاف الي سلسلة انجازاتها حققت قوات الجمارك عبر إدارة مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر انجازا كبيرا بضبط عدد (424) كيلوجرام من المخدرات بإحدى المناطق جنوب مدينة بورتسودان.اللواء شرطة(م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف وقف على الضبطية النوعية مشيدا بالجهود الكبيرة التي ظلت تبذلها قوات مكافحة التهريب بالبحر الأحمر في ضبط كافة عمليات التهريب ، مؤكدا وقوف والتزام وزارته بتوفير كافة معينات العمل اللوجستية للحد من عمليات التهريب برا وجوا وبحرا ، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لحماية الاقتصاد ومكافحة التهريب بكافة اشكاله وحماية المجتمع من كافة المهددات الأمنية.

اللواء شرطة صلاح أحمد إبراهيم مدير عام قوات الجمارك المكلف اوضح أن هذه الضبطية تعتبر من الضبطيات النوعية والكبيرة نسبة لوقوف عصابات عالمية متخصصة في هذا المجال ولما يمثله السلاح من خطورة كبيرة على أمن ولاية البحر الاحمر خاصة في ظل ظروف الحرب التي تتطلب تعاون وتنسيق كافة الجهات ذات الصلة.اللواء شرطة (حقوقي) هاشم محمد أحمد الخليفة مساعد المدير العام لمكافحة التهريب اكد إلتزامهم التام بمكافحة كافة أشكال التهريب من خلال الاطواف البرية والبحرية والارتكازات التي تعمل ليل نهار بعزيمة قوية من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، مبينا أن أفة المخدرات ظلت تشكل داعم رئيسي للمليشيا المتمردة من خلال تخدير جنودها في المعارك حيث يصعب على المتمردين مواجهة هجمات القوات المسلحة الا عبر تخديرهم بواسطة استخدام المخدارات مؤكدا أن قواتة ستظل بالمرصاد لكافة المحاولات الفاشلة لتدمير عقول الشباب.العميد شرطة عباس عبد القادر دينار مدير ادارة مكافحة التهريب بالبحرالاحمر اشار الي أن الضبطية تمت بعد توفر معلومات و بالرصد والمتابعة الدقيقة تم ضبط عدد (297) كيلو من مادة الآيس المخدرة وعدد (64) كيلو كوكايين وعدد (2) كيلو حشيش وعدد (4) كيلو هيروين بجانب(57) كيلو جرام من كبريتات الليثيوم وعدد(2) مدفع قرنوف اضافة الي عدد(10) بندقيه كلاشنكوف ، كما تم ضبط وسيلة التهريب عربة (GMC).المكتب الصحفي للشرطةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مکافحة التهریب

إقرأ أيضاً:

 التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر وتأثيراتها على التجارة العالمية

أشارت الباحثة أيمن امتياز في تقريرها على موقع الدبلوماسية الحديثة إلى أن البحر الأحمر يعد من أهم الممرات البحرية على مستوى العالم، حيث يربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي عبر قناة السويس. ويمثل هذا الممر الحيوي نقطة اختناق رئيسية، إذ يسهل مرور حوالي 12% من التجارة العالمية.

ومع تزايد التوترات الجيوسياسية والصراعات، أصبح البحر الأحمر منطقة غير مستقرة، حيث حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق زبيغنيو بريجنسكي من أن أوراسيا تشهد صراعًا مستمرًا على السيادة العالمية، ويقع البحر الأحمر في مركز هذه الديناميكيات.

وقد بدأت آثار الأزمة الحالية في التأثير على التجارة والأمن الدوليين، مما غير حسابات القوى العالمية.

تاريخيًا، كان البحر الأحمر مركزًا للتجارة والصراعات الإمبراطورية، فطوال العصور تنافست دول مثل مصر والرومان والعثمانيين للسيطرة على موانئه. ومع افتتاح قناة السويس عام 1869، أصبح البحر الأحمر أهم طريق بحري مختصر. وبحلول القرن الحادي والعشرين، كانت نسبة كبيرة من التجارة العالمية وحركة الحاويات تمر عبر مياهه. ومع ذلك، تعاني الدول الساحلية من تحديات كبيرة في تأمين هذا الشريان المائي.

ويعتبر البحر الأحمر ممرًا جيوستراتيجيًا له أهمية اقتصادية وعسكرية، حيث تتنافس الدول المطلة عليه مثل مصر والسعودية مع قوى عالمية مثل الولايات المتحدة والصين. يُعتبر مضيق باب المندب أحد أهم المعابر البحرية، وأي اضطراب في المنطقة قد ينعكس سلبًا على الأسواق العالمية.

وتتعدد نقاط التوتر الجيوسياسية في البحر الأحمر، منها الصراع في اليمن حيث تهاجم الحوثيون المدعومون من إيران السفن، مما يزيد من المخاطر على التجارة العالمية. وقد ردت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها بزيادة العمليات الأمنية البحرية، لكن التهديدات المستمرة من الحوثيين تبقى قائمة.

أيضًا، هناك التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين، حيث أثار توسع الصين في البحر الأحمر من خلال قاعدتها في جيبوتي مخاوف الغرب. فالصين تُعتبر تحديًا للهيمنة الأمريكية في المنطقة، مما أدى إلى عسكرة البحر الأحمر وزيادة الدورية البحرية الأمريكية.

في سياق آخر، تلعب المملكة العربية السعودية ومصر دورًا محوريًا في تأمين البحر الأحمر، إذ تعتمد السعودية على مشاريعها المستقبلية على الاستقرار البحري، بينما تعتمد مصر على إيرادات قناة السويس.

وتشير التطورات الراهنة إلى أن التجارة العالمية تواجه تحديات بسبب التهديدات الأمنية، حيث ارتفعت أقساط التأمين على السفن بشكل كبير. كما أن العديد من شركات الشحن تُفكر في مسارات بديلة، مما يزيد من تكاليف النقل ويؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع.

ويعتبر البحر الأحمر نقطة حيوية لنقل شحنات النفط والغاز الطبيعي، وأي انقطاع قد يسبب تقلبات حادة في أسعار الطاقة. ومع وجود قوات عسكرية متعددة، فإن خطر التصعيد أو المواجهة العرضية مرتفع، مما يزيد من زعزعة استقرار التجارة العالمية.

ويتوقع أن يستمر المشهد الجيوسياسي في البحر الأحمر بالتطور، متأثرًا بصراعات القوى العالمية والإقليمية.

وقد تكون جهود الوساطة الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والحوثيين مفتاحًا لتحقيق الاستقرار، إلا أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.

وتتطلب أزمة البحر الأحمر اهتمامًا دوليًا عاجلًا، سواء من خلال الدبلوماسية أو الاستراتيجيات العسكرية أو الحلول التكنولوجية، لضمان أمن هذا الممر المائي الحيوي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • والي البحر الأحمر يثمن دور القوات النظامية في أكبر ضبطية مخدرات تقدر ب2 طناً
  • السلطات السودانية تقبض على 2 طن في أكبر عملية بعمق البحر الأحمر
  • سعر كيلو النحاس الأصفر اليوم السبت 26 أبريل 2025
  • بحوزتهما 12.5 كيلو حشيش.. القبض على المتهمين بمحاولة ترويج المخدرات في الإسكندرية
  •  التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر وتأثيراتها على التجارة العالمية
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة الحدود الشمالية لترويجهما مادة الإمفيتامين المخدر
  • مكافحة المخدرات تقبض على مقيمين بالمنطقة الشرقية لترويجهما مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو)
  • “يوبام” تدرب ضباط مكافحة المخدرات في ليبيا على التحليل الجنائي المتقدم
  • قوات الإنقاذ النهري تتمكن من انتشال جثة شاب غرق ببحر أبو السعود بالفيوم
  • السودان .. قطع الكهرباء عن ولايتي نهر النيل و البحر الأحمر