قرض شهادات الإدخار ..  تحرص البنوك المصرية على تقديم خدمات مصرفية مُصممة لدعم المواطنين ذوي الدخل المحدود، ومن ضمنها "القروض الحسنة"  بدون فوائد، وشروط ميسّرة تختلف حسب حالة المقترض، سواء كان موظفًا أو صاحب معاش أو وريثًا، وذلك بمصاريف اداريه بسيطة، يتم سدادهم على أقساط شهرية.

وتعد القروض بضمان شهادات الادخار حلا لبعض المعوقات التي تواجه العملاء في تقديم المستندات اللازمة للحصول على قروض منها صعوبة تقديم شهادة بإثبات الدخل الشهري من جهة العمل، أو حصوله على قروض تفوق الحد الائتماني المخصص له والذي يعني حصول العميل على قرض بقسط شهري لا يزيد عن 50% من إجمالي راتبه

 

ويتم الحصول على قرض بضمان أوعية الادخار لدى العميل في البنك من دون الحاجة إلى تقديم إثبات دخل شهري من الجهة التي يعمل بها حتى يحصل على الموافقة النهائية على القرض.

 

كما تمثل شهادات ضمانة كافية للبنك للموافقة على القرض، ففي حال تعثر العميل في سداد القسط الشهري يمكن للبنك الحجز على أموال الشهادة وهو إجراء يتطلب موافقة العميل وتوقيعه قبل الحصول على القرض.

 

 القرض الشخصي: 

تتيح البنوك للعملاء الحصول على قرض نقدي بنسبة تتراوح من 75% إلى 98% من إجمالي قيمة الشهادة في البنوك، أو الوديعة مع سداد العميل نسبة فائدة 2% أو 3% فوق سعر العائد على الشهادات بحسب سياسة كل بنك.

 

قروض السيارات:

 يستطيع العميل الحصول على قرض لشراء سيارة جديدة أو مستعملة بضمان شهادات الادخار أو الوديعة دون الحاجة تقدم فاتورة بإجمالي سعرها.

 

بطاقات الائتمان: 

تعد هذه البطاقات أو كما يطلق عليها (كريدت كارد) قرض مصغر يحصل عليه العميل من البنك لسداد مشترياته الشهرية بضمان شهادات الادخار.

 

لمزيد من الأخبار إضغط هنا 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قرض شهادات الادخار البنوك المصرية اجازة البنوك القروض الحسنة الحصول على قرض بضمان شهادات

إقرأ أيضاً:

قتل وانتهاكات ونزوح.. شهادات مروّعة من مخيم زمزم بالفاشر

الفاشر- نقل شهود عيان تفاصيل وشهادات مروعة عن الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع لليوم الثالث على التوالي على مخيم زمزم للنازحين قرب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.

وأسفرت الهجمات خلال الأيام الثلاثة الماضية عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 10 من الكوادر الطبية و4 سائقين تابعين لمنظمة "ريليف" الإنسانية العاملة في المنطقة.

ووفقا لشهود عيان، داهمت عناصر من قوات الدعم السريع عشرات المنازل في المخيم، حيث أضرمت فيها النيران بشكل متعمد، كما أطلقت الرصاص الحي على عدد من النازحين المدنيين.

وأوضح الشهود أن الهجوم على المخيم تم من عدة جهات، مما أدى إلى اندلاع حرائق في العديد من المنازل. وأشاروا إلى أن العديد من النازحين فروا نحو مناطق مختلفة، بينما فقد آخرون، وقال أحدهم إن "حياتهم اليومية تحولت إلى كابوس".

ووثقت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي مشاركة عناصر من الدعم السريع في عمليات قتل داخل المخيم، كما أظهرت صور أخرى مئات النازحين بصدد الفرار من المخيم متجهين نحو مدينة الفاشر، بينما هرب آخرون نحو مناطق أخرى قريبة.

نزوح جماعي

وفي تصريحات صحفية محلية، قال مفوض العون الإنساني بولاية شمال دارفور الدكتور عباس يوسف آدم إن الهجمات المتكررة على المخيم أسفرت عن نزوح أكثر من 70 ألف أسرة.

إعلان

وأضاف أن المفوضية تواصل رصد حركة النزوح التي تتجه نحو مناطق أكثر أمانا، لكنه حذر من سوء الأوضاع الإنسانية نتيجة للحصار المفروض على المدينة، فضلا عن شح المياه بسبب تدمير المصادر الرئيسية في مناطق شقرة غرب الفاشر.

نازحون في مخيم زمزم (مواقع التواصل)

ويعد مخيم زمزم ملجأ لأكثر من مليون نازح، معظمهم ممن فروا من مناطقهم الأصلية منذ اندلاع الصراع في إقليم دارفور عام 2003. ويعاني سكان المخيم من أوضاع إنسانية قاسية، تشمل نقصا حادا في الغذاء والمياه والدواء.

تهجير قسري

وفي ظل تفاقم الأوضاع المأساوية، أطلق عدد من النشطاء نداءات عاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري لوقف عمليات التهجير القسري التي تنفذها قوات الدعم السريع، وإنهاء معاناة الآلاف من النازحين المحاصرين في زمزم ومدينة الفاشر.

وقال الصادق علي النور الناطق الرسمي باسم "حركة تحرير السودان/جناح مني أركو مناوي" إن الهجوم على مخيم زمزم يشير بشكل واضح إلى إحكام الحصار على مدينة الفاشر.

وأضاف في حديثه للجزيرة نت أن "إعدام 10 من الكوادر الطبية العاملين في منظمة "ريليف" للإغاثة هو دليل قاطع على أهداف هذه المليشيا وخططها لإجراء عمليات تغيير ديمغرافي في المنطقة".

ومنذ 1 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تنفذ قوات الدعم السريع سلسلة من الهجمات باستخدام المدفعية الثقيلة والمشاة على مخيم زمزم، لكن القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية تمكنت من التصدي للهجمات، مما حال دون تحقيق تقدم كبير للدعم السريع.

ونفذ سلاح الجو السوداني خلال الأيام الأخيرة 3 عمليات إنزال جوي لمساعدات إنسانية في المخيم الذي جعله الحصار يعيش نقصا حادا في السلع الاستهلاكية وانعدام السيولة النقدية، ما تسبب في شلل شبه كامل للحياة اليومية.

مقالات مشابهة

  • محمد الأتربي: اجتماع لجنة السياسة النقدية يحسم مصير شهادات الادخار ذات العائد الثابت 27% و23.5% الخميس
  • مستقبل أموالك يبدأ من هنا .. أفضل شهادات الادخار بالجنيه والدولار
  • قبل اجتماع الفائدة بالمركزي.. قروض السيارات في 4 بنوك مصرية
  • قتل وانتهاكات ونزوح.. شهادات مروّعة من مخيم زمزم بالفاشر
  • محافظ الدقهلية يترأس لجنة جهاز شباب الخريجين
  • تعرف على أعلى فوائد شهادات الادخار في البنوك قبل خفض أسعار الفائدة
  • قبل اجتماع المركزي.. أسعار الفائدة على شهادات الادخار في بنكي مصر والأهلي
  • بعد ارتفاع معدلات التضخم.. إليك أعلى 6 شهادات ادخار بالبنوك حاليا
  • قرار جديد من القرض الحسن.. ما هو؟
  • جامعة أسيوط تحذر أولياء الأمور والطلاب من الانسياق وراء الكيانات الوهمية التي تدعي تقديم شهادات علمية