صلاح حليمة: الدعم الأمريكي لإسرائيل لن يتوقف
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل الحزبين الجمهوري والديموقراطي لا يوجد فارق كبير بينهما.
وأكد حليمة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري: "الاختلاف بين الحزبين هو درجة التأييد والدعم لإسرائيل، والعلاقات بين الجانبين تقوم على أساس تحالف استراتيجي، أي أن واشنطن حاضنة أمنية وعسكرية وسياسية واقتصادية ومادية وإعلامية لإسرائيل".
وتابع: "الدعم الأمريكي لإسرائيل لن يتوقف على المدى القصير، ولكن ربما على المدة المتوسط والطويل يحدث هذا الخلاف بتأثير عوامل داخلية في الولايات المتحدة، فهناك توجهات خاصة بين الشباب بمختلف انتماءاته نحو دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين، والوقوف ضد الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، وهناك عام آخر وهو أن الانتفاضات في أمريكا موجودة في دول كثيرة حول العالم على المستوى الشعبي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رحلوه ضمن 175 مهاجرا.. فنزويلا تتسلم زعيم عصابة من الولايات المتحدة
أعلنت السلطات الفنزويلية، أمس الأحد، وصول رحلة جوية جديدة تقل 175 مهاجرًا مرحلين من الولايات المتحدة، من بينهم زعيم عصابة، في أول تأكيد من كراكاس بوجود مجرم بين المرحلين.
وشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة ضد المهاجرين منذ وصوله إلى السلطة في يناير الماضي، حيث قام بترحيل مئات الأشخاص الذين وصفتهم إدارته بأنهم "رجال عصابات" إلى أمريكا اللاتينية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيلو، قوله: "للمرة الأولى في هذه الرحلات يصل شخص ذو أهمية مطلوب لنظام العدالة الفنزويلي".
وأضاف الوزير أن الرجل "ليس من ترين دي أراغوا"، في إشارة إلى العصابة الفنزويلية التي وصفتها واشنطن بأنها "منظمة إرهابية أجنبية"، وتزعم أن العديد من الفنزويليين المرحلين ينتمون إليها.
واستقبل كابيلو المهاجرين في مطار مايكيتيا الدولي قرب كراكاس.
وكشف الوزير أن المجرم المرحّل "ينتمي إلى عصابة من ولاية تروخيو، عصابة إل كاغون"، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل عن هويته.
ونفى كابيلو أن يكون بين المهاجرين الذين استقبلتهم فنزويلا حتى الآن أي عضو في عصابة ترين دي أراغوا.
وقطعت فنزويلا والولايات المتحدة علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2019، لكن حصل تقارب بينهما في يناير للاتفاق على عملية ترحيل المهاجرين.
وتوقف هذا التعاون لمدة شهر بعد أن شنت واشنطن حملة على قطاع النفط الفنزويلي، لكن تم استئناف رحلات المهاجرين الجوية قبل أسبوع، ورحلة الأحد هي الثالثة منذ ذلك الحين.
وبالإجمال، وصل 918 شخصًا إلى فنزويلا بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة، إضافة إلى 553 مهاجرًا آخرين عادوا من المكسيك، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد تم ترحيلهم من الأراضي الأمريكية.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم السبت، إن الولايات المتحدة رحّلت 324 مهاجرًا فنزويليًا إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، مضيفًا أنه لم يتم تقديم قائمة رسمية.
ووفقًا للأمم المتحدة، غادر ما يقرب من ثمانية ملايين فنزويلي بلادهم هربًا من أزمة اقتصادية بدأت تظهر عليها علامات الانتعاش في عام 2021.