قال عصام زكريا مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن الترفيه بمعنى العروض الفنية الثقافية هو مصطلح ليس المقصود به الرفاهية ولكن يعني الإمتاع الفني والثقافي.


وأضاف مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، للإعلامي محمد الباز، من مدينة العلمين الجديدة مباشرة على الهواء، بالتزامن مع افتتاح مهرجان العلمين في دورته الثانية، فكرة الترفية هو جزء أساسي في حياة المواطنين بمختلف الفئات الاجتماعية والاقتصادية، وبالتالي دون الترفيه الإنسان يمل ويموت.


وواصل:" مهرجان العلمين ممكن أن مختلف الفئات والطبقات يلاقوا فيه ما يرفه عنهم"، فضلًا عن أنه يكون فيه بعض المدن أو الاماكن لأصحاب الملايين فقط موجود في العالم بأكمله ولا يعيب في ذلك، والفكرة أنه يجب أن يطون في كل الطبقات ترفيه، وفي الحفلات أيضًا زي ما بتتعمل في العلمين بتتعمل في الإسكندرية وطنطا وأسيوط، وأيضًا القلعة".

وتابع: "وطبقة الأغنياء جزء من حياة الرأسمالية اللي احنا عايشين فيها والمهم أن يبقي فيه نوع من أنواع التواصل بين الطبقات يكون فيه المصالح  بتصب على بعض، بمعني أن الناس الاغنياء لما بتعمل نشاط بتشغل طبقة تانية والعكس صحيح".

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عصام زكريا الرفاهية العروض الفنية الثقافية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الترفيه الباز

إقرأ أيضاً:

قمرة السينمائي 2025 يختتم فعالياته بمشاركة عالمية ومشاريع واعدة

"عمان" اختتمت اليوم الاثنين فعاليات النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي 2025، الحاضنة السينمائية السنوية للمواهب العربية والدولية من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، والتي انطلقت منذ الرابع من أبريل الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، حيث شهدت مشاركة واسعة لصنّاع الأفلام الصاعدين، إلى جانب نخبة من أبرز الأسماء العالمية في عالم السينما.

وفي استمرارٍ لرسالته في تمكين الأصوات التي لا تحظى بالتمثيل الكافي، وتسليط الضوء على قوة السرد القصصي، كرّس قمرة في هذا العام جهوده لتعزيز التواصل بين المواهب الصاعدة وقادة الصناعة الذين أعادوا تعريف فنّ السينما من خلال أعمالهم المتميزة.

عقب فوزه بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي عن عمله "أنا ما زلت هنا" (2024)، شارك المخرج البرازيلي والتر سالِس في الملتقى باعتباره أحد "خبراء قمرة" الخمسة. وعلّق على هذه التجربة قائلاً: "ما تفعله مؤسسة الدوحة للأفلام بالغ الأهمية، فهو يتيح لصنّاع الأفلام الصاعدين الحديث عن موضوعات مهمة، وترك صبغتهم على موضوعات لم تُعالج بعد".

وأشاد سالِس بروح التعاون في قمرة قائلاً: "إنها روح العمل الجماعي التي أراها في قمرة. تذكرني بتجربتي عندما كان لدي مرشدان في فيلمي *المحطة المركزية* فتحا لي العديد من الاحتمالات، ولم يكن الفيلم ليصل إلى إمكاناته لولا هذا العمل الجماعي".

من جهته، عبّر مدير التصوير السينمائي الإيراني-الفرنسي الشهير داريوس خنجي، المعروف بأعماله في أفلام *سبعة* (1995)، *مدينة زي المفقودة* (2016)، *أوكجا* (2017)، عن إعجابه الكبير بجهود المؤسسة في دعم الأصوات الجديدة، قائلاً: "المؤسسة أمر رائع ومهم لصنّاع الأفلام. أتمنى لو كان لدينا مثله في دول أخرى".

ووجّه خنجي نصيحة لصنّاع الأفلام الواعدين قائلاً: "حتى لو قررتُ اليوم أن أصنع فيلماً، وأنا لست صانع أفلام شاباً، فسيكون من الصعب أن أجد صوتًا فريدًا. علينا أن نجد هذا الصوت بداخلنا، ثم نعرضه على الشاشة".

المخرج الفلبيني المتميّز للفيلم الملحمي *تطور أسرة فلبينية* (2004)، الذي يمتد لـ11 ساعة، شدّد على أهمية قمرة في مستقبل السينما، قائلاً: "مؤسسة الدوحة للأفلام موجودة منذ 15 عاماً، وقدّمت الكثير للسينما في المنطقة. قمرة مبادرة تقدمية جدًا. وجود أهم الموزعين والمبرمجين هنا يُعد إنجازًا كبيرًا، خاصةً لصنّاع الأفلام الشباب".

أما خبيرة قمرة آنا تيرازاس، مصممة الأزياء المكسيكية التي عملت على الفيلم الحائز على الأوسكار *روما* (2018)، فقد عبّرت عن امتنانها لتجربتها في قمرة. "أنا سعيدة جدًا بوجودي هنا، وممتنّة لكل فريق قمرة. لقد كانت تجربة مدهشة للغاية أن أتحاور مع القائمين على المشاريع. لا أستطيع التعبير عن مدى إعجابي بالضيافة التي وجدتها هنا، وأقدّر بشدة الجهود المبذولة من الجميع لدعم مشاريع صناع الأفلام الناشئين".

كما أثنى المخرج من هونغ كونغ، جوني تو، المعروف بتحديه لأنواع الأفلام النمطية، ومنها *انتخاب* (2005)، *المنفي* (2006)، *ادفع* (2009)، على قدرة قمرة على فتح آفاق الحوار. وأضاف: "غالبًا ما يرغب الجمهور بعد مشاهدة أفلامي في فهم أمور معينة بشكل أعمق. مثل هذه الفعاليات تُشكل منصة مثالية لهذا النوع من التواصل وتبادل الأفكار".

ووصف جوني تو صناعة الأفلام بأنها "سعي شخصي"، مضيفًا: "إذا أراد أحدهم أن يصبح صانع أفلام ناضجًا ومتقنًا، فعليه أن يشاهد أكثر، ويختبر أكثر، ويفهم أكثر. يجب أن يتحلّى بشغف طويل الأمد تجاه السينما".

شهدت النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي مشاركة 49 مشروعاً مميزاً لصناع أفلام واعدين من 23 بلداً. كما رحّب الملتقى بخمسة خبراء لامعين هم: والتر سالِس، داريوس خنجي، لاف دياز، آنا تيرازاس، جوني تو. قدّم كل خبير ندوة سينمائية خاصة بإدارة ريشتارد بينه، عبّروا خلالها عن رؤاهم وشاركوا الحضور تجاربهم السينمائية. كما قدّم الخبراء جلسات إرشادية شخصية لدعم صناع الأفلام المشاركين في تطوير مشاريعهم.

إلى جانب ذلك، شهد ملتقى قمرة السينمائي عروضًا عامة لعدد من الأفلام هي: *شرق 12* للمخرجة هالة القوصي، *ديمبا* للمخرج مامادو ديا، *قمر حمام* لكريم قاسم، *النهوض ليلاً* لنيلسون ماكينجو، *ما – صرخة الصمت* للمخرج ماو ناينغ، وفيلم *الذراري الحمر* للمخرج لطفي عاشور.

مقالات مشابهة

  • مهرجان القاهرة السينمائي يهنئ صناع فيلم الحياة بعد سهام
  • روسيا.. إحباط هجوم إرهابي على أحد مراكز الترفيه
  • وزير الثقافة والإعلام يلتقى مدير عام قوات الشرطة بالنيابة ويؤكد على الدور الكبير لقوات الشرطة خلال الفترة المقبلة
  • وقف نهائي لدعم البطاقات التموينية لهذه الفئات.. اعرف السبب
  • وكيل تشريعية النواب: الحكومة لم تتأخر في دعم الطبقات الأولى بالرعاية رغم التحديات
  • قمرة السينمائي 2025 يختتم فعالياته بمشاركة عالمية ومشاريع واعدة
  • مهرجان كان السينمائي يكشف عن أفلام مسابقة "أسبوع النقاد"
  • حسني بي لـ«عين ليبيا» يتحدّث عن نتائج رفع سعر الوقود على المواطن: ستزيد إفقار الطبقات الهشة!
  • عمّان السينمائي الدولي يُطلق منصة جديدة لمسلسلات الويب
  • نادي المجد يضع رؤى مستقبلية لفرقه بجميع الفئات