مايكروسوفت تعمل على منع الفلسطينيين من خدمة "سكايب" والاتصال بغزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
عملت شركة مايكروسوفت على حظر حسابات خدمة سكايب للمستخدمين الفلسطينيين الذين يتصلون بذويهم وأقاربهم في قطاع غزة، وذلك بإغلاق حسابات بريدهم الإلكتروني دون سابق إنذار.
وعملت الشركة على إغلاق العديد من الحسابات بحسب ما أفاد أكثر من 20 فلسطينيا يعيشون في الخارج، ويُعتقد أن هذا العدد يعكس أرقاما أكبر لإجمالي المتضررين من الحظر، بحسب ما أفادت "بي بي سي".
وفي بعض الحالات، بلغ عمر حسابات البريد الإلكتروني هذه أكثر من 15 عاما، ولم يعُد لدى المستخدمين أي وسيلة لاستعادة رسائل البريد الإلكتروني أو جهات الاتصال أو الذكريات الخاصة بهم في هذه الحسابات.
واعتبرت مايكروسوفت أن هؤلاء الأشخاص "انتهكوا شروط الخدمة الخاصة بها"، دون ذكر التفاصيل، مشيرة إلى أن قرار إغلاق حساباتهم نهائي.
وأكد سكان غزة أنه لا تربطهم أي صلة بحركة حماس، التي تصنفها بعض الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة كـ "منظمة إرهابية"، متهمين الشركة الأمريكية باضطهادهم بشكل غير عادل.
ويذكر أنه كثيرا ما تكون خدمة الإنترنت سيئة أو تنقطع بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية، كما أن المكالمات الدولية المباشرة باهظة الثمن.
ومن خلال الاشتراك المدفوع عبر برنامج سكايب، يمكن لأي شخص الاتصال بالهواتف المحمولة في غزة بسعر زهيد، وبما أن خدمة الإنترنت تتعطل وتتوقف دائما، فقد أصبح الاتصال عبر سكايب بالهواتف المحمولة، بمثابة شريان حياة للعديد من الفلسطينيين.
ولم ترد مايكروسوفت بشكل مباشر على الاتهامات، لكن متحدثا باسمها قال إنها لم تمنع المكالمات أو تحظر المستخدمين بناء على منطقة الاتصال أو الوجهة.
وأضاف المتحدث دون الخوض في التفاصيل: "يمكن أن يحدث الحظر على خدمة سكايب بسبب نشاط احتيالي يُشتبه في حدوثه، ويمكن للمستخدمين الاستئناف".
لكن العديد من الفلسطينيين أكدوا أنهم حاولوا عدة مرات استعادة حساباتهم، لكنهم دائما يتلقون نفس الإجابة غير المقنعة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
محفوظ استقبل وفد تجمع الإعلاميين الفلسطينيين
إستقبل رئيس "المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع" عبدالهادي محفوظ وفدا من "تجمع الإعلاميين الفلسطينيين" ضم أحمد الصباهي وإبراهيم كايد، وتم تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في المخيمات من النواحي الاجتماعية والمعيشية، في إطار إبراز الهم الفلسطيني للتخفيف من الأعباء الحياتية التي يعانيها اللاجىء الفلسطيني. وتم البحث في كيفية مساعدة الإعلام اللبناني في تسليط الضوء على الجوانب المختلفة للمخيمات. كما تم البحث في التعاون الإعلامي بين الإعلاميين والصحافيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية اللبنانية لما في ذلك مصلحة للمخيمات والجوار.
محفوظ
أوضح محفوظ أنه أكد للوفد ضرورة "التشجيع على الوحدة الوطنية داخل المخيمات الفلسطينية ونبذ الخلافات الداخلية، والاهتمام بالاوضاع المعيشية ودعوة الدولة الى الاهتمام بالبنية التحية لهذه المخيمات من الصرف الصحي الى الكهرباء الى المدارس ومحاولة ايجاد مقومات لحياة وظيفية لخريجي الجامعات والمدارس من الفلسطينيين، سواء المدارس المهنية او اصحاب الاختصاصات من مهندسين واطباء"، معتبرا أن لبنان "بحاجة الى هذا النمط من خبرات النخب الفلسطينية. بالاضافة الى اقامة علاقات طبيعية بين المخيمات ومحيطها والتشجيع على العلاقات الثقافية والاعلامية والتركيز على نقل اخبار المخيمات الفلسطينية واللاجئين الى الخارج الدولي عبر المؤسسات الاعلامية على اختلافها، المرئية والمسموعة والالكترونية والمكتوبة، خصوصا ان هناك تعاطف دولي حاليا مع الشعب الفلسطيني عموما".